سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملاتها اليوم الاثنين مكاسب جديدة ، وسط تركيز المتعاملين على تطورات الحرب التجارية، وترقب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
حقق تشيلسي الفوز على ليفربول المتوج باللقب بثلاثة أهداف مقابل هدف مساء اليوم الأحد في الجولة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
كشفت دراسة بحثية جديدة أن التمارين اليومية غير المنتظمة والحركات المنزلية البسيطة يمكن أن تساعد على إطالة العضلات وتقدم الكثير من الفوائد الصحية أكثر من التمارين المنتظمة المحددة الروتينية.
وأفاد الباحثون بأن الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة بشكل روتيني ولكنهم بادروا في ممارسة بعض الحركات والتمارين غير المنتظمة وغير المجمعة داخل منازلهم أو في حياتهم اليومية شهدوا قوة عضلية أفضل وقدرة على التحمل والمرونة أفضل. وذلك يرجع إلى أن التمارين اللامركزية تعمل على تعزيز مرحلة إطالة العضلات في الحركة، وهو ما يفيد الجسم بشكل أكبر ويعزز حجم العضلات وقوتها ويقلل الضغط على الجسم. من تلك التمارين العشوائية مثل فرد الذراعين أو ثني العضلة ذات الرأسين أو وضع القرفصاء.
وصرح بنجامين كيريك، مؤلف الدراسة والباحث في جامعة إيدس كوان في أستراليا، أن الدراسة أظهرت وفقًا لـ 22 فردًا من الأشخاص غير النشطين لكنهم يتمتعون بصحة جيدة للغاية، تتراوح أعمارهم بين 32 حتى 79، معظمهم من النساء، وخضعوا لهذه الدراسة لمدة تقارب من أسبوعين لأربعة أسابيع لروتين رياضة غير منتظم يمارسون خلاله حركات مكررة عشوائية مثل عشر تكرارات من تمارين القرفصاء، وتمارين أخرى من إمالة الكرسي أو الضغط على الحائط أو خفض الكعب أو الاستلقاء على الكرسي أو تمرين الضغط على الحائط باستخدام اليدين أو الكوع على الكرسي أو المشي العادي للمهام اليومية داخل المنزل.
وقام حينها الأطباء بقياس معدلات ضربات القلب والكوليسترول ومؤشر الدم وضغط الدم والصحة النفسية أيضًا، وقاموا بتقييم اللياقة البدنية. واكتشف الباحثون أن أداء المشاركين قد تحسن في تمارين الجلوس والضغط أيضًا، تحسنت صحتهم النفسية، وكذلك تمارين التمدد اللامركزية.
وأكدت أن التمارين العشوائية والغير منتظمة مفيدة على مستوى اللياقة البدنية، وتتفق أيضًا الدراسة مع نتائج أبحاث سابقة مؤكدة بأن فترات التمرين القصيرة تكون لها فوائد كثيرة.