أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التدنيس الخطير الذي شهده المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، بقيادة ما يسمى بوزير الأمن القومي في الكيان، الصهيوني المجرم إيتمار بن غفير، مع أكثر من ألفين من عصابات المستوطنين، تصعيد ممنهج للاعتداءات الصهيونية على المسجد.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس"
صنعاء - سبأ - مركز البحوث والمعلومات: زهران القاعدي:
في زمنٍ تكالبت فيه قوى الطغيان العالمي على شعوب الأمة الإسلامية، وتكشّفت فيه تفاصيل المؤامرة على فلسطين واليمن وكل مفازةٍ يشمخ عليها صوتٌ حرّ يأبى الضيم، ويأنف السقوط في براثن العمالة والارتزاق، تأتي هذه الورقة البحثية لتحليل واستجلاء الرسائل المحورية التي تضمنتها كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في مناسبة افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية لعام 1446هـ.
الكلمة التي جاءت في سياقٍ إقليميّ ودوليّ بالغ الحساسية، قد شكّلت خارطة طريق استراتيجية الانتصار بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث عالج فيه السيد القائد تطورات العدوان الصهيوني على فلسطين، وتوسّع العدوان الأمريكي على اليمن، وأضاء بوعيٍ تربويّ وإيمانيّ على دور الدورات الصيفية في بناء وعي الأجيال.
يتناول هذا الملف قراءة أربعة محاور أساسية:
1.المحور السياسي
2.المحور العسكري
3.المحور التربوي
4.البعد الدولي والإعلامي
ركّز الملف في المعالجة على تفكيك مضامين الكلمة وتحليل أبعادها التعبوية والسياسية والتربوية، في سبيل فهمٍ أعمق لدورها في صياغة الوعي المقاوم، وترسيخ مفاهيم الهوية والكرامة والاستقلال، وإعادة توجيه البوصلة الجماهيرية في وجه الغطرسة الصهيونية وأوهام الهيمنة الأمريكية.
أسهم هذا الملف في تسليط الضوء على مدرسةٍ خطابيةٍ تعبويّةٍ تستحق الدراسة والتأمل، لبناء جيلٍ واعٍ وصامد، يرسم طريق الانتصار بعقيدته وثباته وبصيرته.