جدد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على فشل العدوان الأمريكي في تحقيق أي انتصار ضد اليمن، أو في الحد من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني.
دشن وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، وأمين عام محلي أمانة العاصمة - رئيس نادي وحدة صنعاء أمين جمعان اليوم فعاليات الملتقى الصيفي التاسع للألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية بالنادي.
تجمع عشائر غزة: اجتماع المجلس المركزي يعزز الانقسام الفلسطيني
غزة - سبأ:
اعتبر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعقيبا على جلسة المجلس المركزي الفلسطيني تصريحات الرئيس عباس بالغة الخطورة وتعزز الانقسام الفلسطيني في مضمونه ويبرئ ساحه العدو المجرم.
وأكد بيان التجمع اليوم الخميس الرفض القاطع لهذا التصريح وأن مثل هذه التصريحات لا تخرج من رئيس يقود ثورة شعب نحو التحرر والاستقلال وتحرير الأرض والإنسان.
وأضاف البيان: لاحظنا غياب الوعي الجمعي والتمثيل الفلسطيني الشامل بألوان الطيف الفلسطيني وأن الاجتماع تفرد بلون فلسطيني واحد تغزيزاً للفرقة وغياب للشراكة والوحدة الفلسطينية.
وجاء في البيان: "نحن أبناء العشائر والعائلات في قطاع غزة نؤكد على أننا في مرحلة أحوج ما نكون فيها لخطاب الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي في ظل الحرب المسعورة الظالمة على قطاع غزة.
وأشار إلى أن غياب الكل الفلسطيني عن دورة الاجتماع المركزي الفلسطيني وتفرد جهة معينة في الحضور يفقد الاجتماع شرعيته ومصداقيته في الشارع الفلسطيني سيما ونحن نمر بمرحلة عصيبة من تاريخ القضية الفلسطينية العادلة.
وقال: أي تعيين لمنصب نائب الرئيس او اي مناصب أخرى يصدر عن اجتماع المركزي بدون حضور وتوافق وطني يُعد أمر غير شرعي ومرفوض فلسطينياً وان الحل يتمثل في توافق على لجنة الإسناد الوطني التي تبناها المقترح المصري حلاً للمرحلة الانتقالية المقبلة وصولاً للهدف الفلسطيني في وقف العدوان والإعمار ووضع جدول زمني لعقد انتخابات تشريعية ورئاسية تحت العلم الفلسطيني الواحد.
وقال البيان: لا يخفى على احد من الوسط السياسي والاجتماعي الفلسطيني أن المجلس المركزي الفلسطيني بحاجة لتجديد كوادره وشخصياته عبر إدخال كافه الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية وشخصيات من العشائر والمخاتير لتشارك في صنع القرار الفلسطيني عبر تجديد الدماء الفلسطينية وتفعيل لجانه.
وجاء في البيان: تابعنا مساء أمس البيان الصادر عن الإخوة الرفاق في الجبهة الديمقراطية وانسحابهم من جلسات المجلس الوطني وهذا يعكس حالة الانقسام وعدم القبول لديهم بما جاء من مخرجات المؤتمر ويؤكد أننا بحاجة لتعديل البوصلة لتعبر عن برنامج وطني شامل بين فصائل العمل الوطني.