أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" والقطع الحربية التابعة لها، فيما استهدفت الثانية هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة.
تبدأ محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انخفض عجز الميزان التجاري السلعي في مصر بنسبة 27.7% خلال الربع الأول من العام الجاري، ليصل إلى 6.3 مليار دولار، مدعوماً بزيادة ملحوظة في الصادرات، بحسب وثيقة حكومية.
نادي الأسير الفلسطيني: العدو يتعمد نقل الأسرى المرضى لنشر الأمراض بينهم
رام الله - سبأ:
كشف نادي الأسير الفلسطينيّ، عن قيام إدارة سجون العدو الصهيوني بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المرضى من سجن إلى آخر ومن زنزانة إلى أخرى، بهدف نشر الأمراض والأوبئة بين صفوفهم.
وأوضح النادي في بيان اليوم الاثنين، أن هذا الأمر ساهم في تصاعد الكارثة الصحيّة التي يواجهها الآلاف من الأسرى، وتحديدًا، جرّاء انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، والذي شكّل سبابًا مركزيًا في استشهاد أسرى خلال الشهور الماضية.
وأشار إلى أن العدو تعمّد مؤخرًا، نقل مجموعة من الأسرى المرضى من سجن "مجدو" إلى سجن "النقب".
وبحسب إفادات الأسرى فإن من تم نقلهم من سجن "مجدو" يعانون من مرض معدٍ دون تشخيص واضح له، الأمر الذي أدى إلى إصابة أسرى في سجن "النقب" بالمرض وظهور أعراض، منها: أوجاع شديدة في البطن، وتقيؤ باستمرار، وهزال شديد، إلى جانب إصابتهم بمرض (الجرب- السكايبوس)، ما ينذر بخطورة كبيرة ومضاعفة على مصيرهم.
وأكّد نادي الأسير، أنّ منظومة السّجون، تتعمد ترسيخ الإجراءات التي فرضتها على الأسرى منذ بدء الإبادة، والتي شكّلت الأسباب المركزية لظهور الأمراض والأوبئة، وتحديدًا، الأمراض الجلدية، في ظل انعدام الأدوات التي يمكن أن تساهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم الشخصية.
وبين أن جميع الأسرى لا يملكون سوى غيار واحد، في ظل استمرار العدو بمنع إدخال الملابس للأسرى، إلى جانب انعدام التهوية، وعدم تعرضهم لضوء الشمس، وحالة الاكتظاظ غير المسبوقة داخل الزنازين، وضعف مناعتهم جرّاء جريمة التجويع، عدا عن أن العديد من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة.
واستنادًا إلى عشرات الزيارات التي تمت لأسرى في مختلف السّجون، فإن الحديث عن الأوضاع الصحيّة شكلت العنوان الأبرز في إفاداتهم، إضافة إلى ما عكسته هيئات الأسرى عند خروجهم للزيارة من انتشار للدمامل وخروج الدم من أجسادهم، نتيجة للحكة الشديدة التي تحرمهم من النوم، وتسبب لهم آلاما شديدة حتى تحوّل المرض إلى أداة تعذيب على مدار الساعة.
وذكر أن بعض الأسرى وصل إلى مرحلة لا يستطيع الحركة، ومنهم من تعفنت بعض الأجزاء من أجسادهم -بحسب إفاداتهم.
وأشار النادي إلى أن بعض الأسرى مر على إصابتهم بالمرض شهور، وبعض الأسرى ممن تعافوا من المرض عادت العدوى لهم مجددًا.
وأكد أنّ استمرار الأوضاع الصحيّة للأسرى بهذا المستوى مع استمرار الجرائم والسياسات والإجراءات التي تمارسها منظومة السجون بهدف قتل المزيد من الأسرى، سيؤدي حتمًا إلى استشهاد المزيد من الأسرى والمعتقلين مع مرور المزيد من الوقت.
يذكر أن الانتشار الأوسع لمرض (الجرب – السكايبوس) تركز في سجني (النقب، ومجدو)، وهما من أبرز السجون المركزية التي يقبع فيهما الآلاف من الأسرى والمعتقلين.
ووصل عدد الأسرى في سجون العدو حتى بداية أبريل الجاري أكثر من 9900.