أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
من "السيوف الحديدية" و"حرب القيامة" إلى "خطة الجنرالات" و"عربات جدعون"، سلسلة من عمليات الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج والتدمير التي أطلقها العدو الصهيوني المجرم على قطاع غزة، وصولا إلى عملية "الليث المشرئب"؛ وهو ما يعبر عن فصل جديد من جريمة الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في القطاع.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
نظّمت فروع هيئات الموارد والمنشآت المائية، ومشاريع مياه الريف، والزكاة، وكهرباء الريف، والأراضي، ومكاتب الصحة، والاقتصاد وجمارك ورقابة ذمار، وشرطة المرور، ومؤسستا الكهرباء والمياه والصرف الصحي، ومصلحة الإصلاح والتأهيل وجمعية الهلال بمحافظة ذمار، فعاليات خطابية بذكرى يوم الولاية.
وفي الفعاليات، التي حضرها قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أكدت الكلمات أن إحياء الذكرى يمثّل جزءًا من الموروث الإيماني للشعب اليمني، وتذكيرًا مستمرًا ببلاغ الولاية ليبقى صداه ويصل محتواه للأمة عبر الأجيال.
وأشادت الكلمات بما وصل إليه الشعب اليمني من نصر وعزة وتمكين، وتطوير لمنظومات الردع الإستراتيجية، وسلاح الجو المسيّر، والقوة الصاروخية، لمواجهة العدو الحقيقي للأمة، "أمريكا والصهاينة".
وأكّدت أن النصر الحقيقي لا يتحقق إلا بتولّي الله ورسوله، والإمام علي، وأعلام الهدى، كون التولّي يصنع أمةً قويةً منتصرة، عصيّةً على المؤامرات والدسائس، مشيرة إلى أنه لا كرامة للأمة ولا استقلال لها إلا بمبدأ الولاية الذي يحفظ كيانها وهويتها، وتتجلّى مصاديق ذلك في ثبات وصمود الشعب اليمني طيلة السنوات الماضية.
وجدّدت الكلمات التأكيد على أن من يتولّى الله ورسوله، والإمام علي، وأعلام الهدى؛ لا يمكن أن يتبع أمريكا أو يرضخ للصهاينة وأدواتهم، لافتة إلى أن مبدأ الولاية يرتقي بالأمة في وعيها إلى مستوى التصدّي للطاغوت وأدواته.
واستعرضت، دلالات ومعاني ذلك الحدث البارز في التاريخ الإسلامي، الذي أعلن عنه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في منطقة غدير "خُم"، يوم الـ 18 من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة، عقب حَجَّة الوداع، في إعلان ولاية الإمام علي عليه السلام، ووضع القواعد الأساسية لمسار الأمة بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله.
وشدّدت الكلمات على توعية فئات المجتمع بأهمية الولاية في تحصين الأمة من تولّي اليهود والنصارى، وأعدائها ومن سار على نهجهم.