أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
استشهد 17 مواطنًا فلسطينيا، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة في اليوم الـ667 للعدوان، بينهم 13 من منتظري المساعدات.
توصلت إيران وباكستان إلى اتفاق مبدئي بشأن إنشاء منطقة حرة مشتركة على حدود ريمدان-غبد، خلال المحادثات التي جرت بين رضا مسرور، أمين المجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة والخاصة في إيران، ونظيرته الباكستانية السيدة اقبال، وذلك على هامش زيارة الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الى باكستان.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
666 مليون شخص حول العالم ما زالوا يفتقرون للكهرباء
نيويورك – سبأ:
كشف تقرير أممي افتقار أكثر من 666 مليون شخص حول العالم إلى الكهرباء، بالرغم من وصولها إلى ما يقارب من 92 بالمائة من سكان الكوكب.
وأشار التقرير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية وشركاؤها على موقع أخبار الأمم المتحدة، إلى أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية، لا يزال ما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية يفتقرون إلى الوصول إلى وسائل الطهي النظيفة، بينما لا يزال أكثر من ملياري شخص يعتمدون على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إنه ورغم التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، إلا أن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئًا بشكل مخيب للآمال، خاصة في إفريقيا، حيث يقيم 85 بالمائة من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء في هذه القارة جنوب الصحراء الكبرى.
وأوعز التقرير السبب الرئيس في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء إلى نقص التمويل الكافي وميسور التكلفة، قائلًا: "بينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016".
ودعا التقرير إلى تعزيز التعاون الدولي بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية، وخاصة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.