أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
من "السيوف الحديدية" و"حرب القيامة" إلى "خطة الجنرالات" و"عربات جدعون"، سلسلة من عمليات الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج والتدمير التي أطلقها العدو الصهيوني المجرم على قطاع غزة، وصولا إلى عملية "الليث المشرئب"؛ وهو ما يعبر عن فصل جديد من جريمة الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في القطاع.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
عراقجي: إصرار غروسي على زيارة المواقع النووية المقصوفة وراءه نية خبيثة
طهران – سبأ:
قال وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إن إصرار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، على زيارة المواقع النووية التي تعرضت للقصف تحت غطاء مراقبة الضمانات هو أمر لا معنى له وربما يكون ذو نية خبيثة.
وجاء حديث عراقجي تعليقاً على التصريحات الأخيرة لغروسي، طبقاً لوكالة تسنيم الإيرانية التي نقلت عن الوزير الإيراني تأكيده بأن "إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ أي إجراء ضروري للدفاع عن مصالحها وشعبها وسيادتها”.
وأضاف عراقجي: "البرلمان الإيراني صوت على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتم ضمان سلامة وأمن أنشطتنا النووية”.
وذكر أن هذا القرار يأتي نتيجة مباشرة للدور المؤسف الذي لعبه رافائيل غروسي في التغطية على حقيقة أن الوكالة أعلنت رسميًا إغلاق جميع القضايا السابقة قبل عقد من الزمان. ومن خلال هذا العمل المتحيز، مهد الطريق بشكل مباشر لتبني قرار ذي دوافع سياسية ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما سهل الهجمات الصهيونية والأمريكية غير القانونية على المواقع النووية الإيرانية.
وأردف: “علاوة على ذلك، رفض رافائيل غروسي، على نحو مثير للدهشة وخلافًا لواجباته المهنية، الإدانة الصريحة لمثل هذه الانتهاكات الصارخة لقواعد ضمانات الوكالة ونظامها الأساسي”.
وحمّل وزير الخارجية الإيراني، الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام، المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع الذي وصفه بـ"المشين”، مؤكداً أن إصرار غروسي على زيارة المواقع التي تعرضت للقصف تحت غطاء مراقبة الضمانات هو أمر لا معنى له وربما يكون خبيثًا.