أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
قائد مقرّ خاتم الأنبياء الإيراني: سنردّ بشكل أكثر قسوة إذا تكرّر العدوان الصهيوني
طهران – سبأ:
أكد قائد مقرّ القيادة المركزية (خاتم الأنبياء) في إيران، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الإيرانية تراقب تحركات الأعداء بكل يقظة، وهي على أتمّ الاستعداد للتصدي لأي عدوان جديد، وستردّ عليه بشكل أشدّ إذا تكرّر.
وقال في رسالة شكر إلى الشعب الإيراني على صموده في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني، نشرتها وكالة تسنيم الإيرانية: “أؤكد لكم أن أبناءكم في القوات المسلحة، وتحت قيادة القائد العام الحكيم الشجاع، على أتمّ الجهوزية، ولن يترددوا لحظة في الدفاع عن وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعن شعبها العزيز، وفي تحقيق أهداف الشهداء، والتصدي لأي عدوان محتمل”.
وأضاف: "لقد أثبتت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة الدفاع المقدس، للعالم أجمع، أنها على الرغم من قلة الإمكانيات، استطاعت بإرادة قوية ومؤمنة أن تنتصر على أعدائها، في حين أنها اليوم، وبالإضافة إلى تلك الإرادة القوية والمؤمنة، تمتلك اليد العليا بما لديها من تجهيزات وتقنيات عسكرية ودفاعية متطورة ومحلية الصنع، ومن خلالها وجّهت ضربات مؤلمة للأعداء المعتدين”.
وتابع: “ورغم الرقابة والتعتيم الإخباري الواسع، فإن آثار ونتائج هذه الضربات لم تغب عن أنظار العالم، حيث تتكشف يومًا بعد يوم أبعاد جديدة من هذا التأديب التاريخي للعدو، إلى حد أن الحكومة الأمريكية المعتدية باتت تتوسل لإنقاذ هذا الورم السرطاني في المنطقة، وأقرّت صراحة بإرادة إيران الحازمة، مطالبة بوقف الاشتباكات”.
وأكمل: “أيها الشعب الإيراني العزيز، إن أمريكا والعدو الصهيوني، كما أثبتا مرارًا، لا يلتزمان بأي قاعدة قانونية أو أخلاقية أو دولية، وكما تُظهر سجلاتهم السوداء في المنطقة، فلا يمكن الوثوق بأي وعد أو تعهد يصدر عنهما. لكن إن تبقّى لديهم شيء من العقل، فإن الحرب الأخيرة، ولو لبضعة أيام، قد علمتهم الدرس: "يا ذبابة! ساحة طائر السيمرغ ليست ميدانك لتصولي فيه".