أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
استشهد 17 مواطنًا فلسطينيا، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة في اليوم الـ667 للعدوان، بينهم 13 من منتظري المساعدات.
توصلت إيران وباكستان إلى اتفاق مبدئي بشأن إنشاء منطقة حرة مشتركة على حدود ريمدان-غبد، خلال المحادثات التي جرت بين رضا مسرور، أمين المجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة والخاصة في إيران، ونظيرته الباكستانية السيدة اقبال، وذلك على هامش زيارة الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الى باكستان.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
الصحة العالمية تحذّر من إصابة الأفراد بالوحدة جراء استخدام الهواتف الذكية
جنيف - سبأ:
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على حياة الأفراد، وإصابتهم بالوحدة.
وذكرت لجنة تابعة للمنظمة اليوم الاثنين، أن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًّا بالوحدة، التي بجانب العزلة الاجتماعية، يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، ما يسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًّا.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار، لافتة إلى أن المراهقين ممن يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22 بالمائة، لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، فيما يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.
وخلص التقرير إلى أن واحدًا من بين كل ثلاثة أشخاص أكبر سنًّا وواحد من بين كل أربعة بالغين يعاني من العزلة الاجتماعية.
ووصف فيفيك مورثي، المشارك في رئاسة اللجنة التابعة للمنظمة، الوحدة بأنها "شعور مؤلم وذاتي يشعر به الكثيرون، كما تعد العزلة الاجتماعية حالة موضوعية تتمثل في قلة العلاقات والتعاملات، وأن البشر تواصلوا لآلاف السنين ليس فقط من خلال الكلمات، ولكن من خلال تعابير الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت والصمت".
وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة، المرض وتدني جودة التعليم وانخفاض الدخل وكذلك الافتقار لفرص التواصل الاجتماعي والعيش المنفرد واستخدام التكنولوجيا الرقمية، ولا يقتصر تأثير الوحدة على الأفراد فقط، إذ يمتد إلى المجتمع، في ظل التكاليف التي تقدّر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلاً عن خسائر الوظائف.