أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
من "السيوف الحديدية" و"حرب القيامة" إلى "خطة الجنرالات" و"عربات جدعون"، سلسلة من عمليات الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج والتدمير التي أطلقها العدو الصهيوني المجرم على قطاع غزة، وصولا إلى عملية "الليث المشرئب"؛ وهو ما يعبر عن فصل جديد من جريمة الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في القطاع.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
زعمت وكالة رويترز للأنباء أن إيران قامت باستعدادات في الخليج لإغلاق مضيق هرمز وسط الحرب مع الكيان الصهيوني.
و أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، بأنه زعم مسؤولان أمريكيان خلال حديثهما لوكالة "رويترز" للأنباء، أن "الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي"، في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز عقب الحرب العدوانية الارهابية الاسرائيلية ضد إيران.
واشار المسؤولان الى أن "هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية(حسب قولهما)، حدثت بعد فترة من شن الكيان الصهيوني هجومها الصاروخي الأول على إيران يوم 13 حزيران الماضي".
وزعمت رويترز نقلا عن مسؤولين أمريكيين: "لم نستبعد أن يكون تجهيز الألغام خدعة من إيران لإقناعنا بجديتها في إغلاق المضيق".
وفي 13 يونيو الماضي، شن الكيان الصهيوني بدعم أمريكي عدوان سافرا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين والمواطنين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
هرمز هو المدخل البحري الوحيد للخليج ،يفصل إيران من جهة، وسلطنة عُمان والإمارات من جهة أخرى، ويربط الخليج بخليج عُمان وبحر العرب في المحيط الهندي.
ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يتدفق حوالي 20% من نفط العالم عبر المضيق، الذي تصفه الوكالة بأنه "أهم معبر لنقل النفط في العالم". يبلغ عرضه في أضيق نقطة 33 كيلومترًا، لكن ممرات الشحن فيه أضيق من ذلك، مما يجعلها عرضة للهجمات والتهديدات بالإغلاق.