أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
تظاهر مئات النشطاء أمام البيت الأبيض على مدار يومين متتالين، بالتزامن مع الاجتماعات التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضاً لزيارة الأخير لواشنطن.
أعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف عن رؤية مجموعة "بريكس" لبناء نظام مالي مستقل، مؤكدا أن الاعتماد على العملات الوطنية بالتجارة أصبح الخيار الأمثل لضمان أمن التعاملات المالية.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
عشائر غزة تستنكر الصمت الدولي على مجازر المجوعيّن وتؤكد استعدادها لتأمين المساعدات
غزة – سبأ:
استنكر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الصمت الدولي عن المجازر المروّعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات الإنسانية والمجوعين في منطقتي التحلية ونتساريم، والمتوجهين إلى نقاط توزيع المعونات في ما بات يُعرف بـ"المعسكرات الأمريكية".
وطالب التجمع، في بيان، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، بضرورة التحرك للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف طريقة التوزيع العشوائي الحالية للمساعدات، والتي تسببت بشكل مباشر في سقوط مئات الشهداء والجرحى، وتحويل أماكن توزيع المساعدات إلى مصائد موت جماعية بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد، بحسب وكالة "سند" للأنباء.
وقال إن "العشائر والعائلات الفلسطينية في غزة جاهزة لتحمل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية في تأمين توزيع المساعدات الإنسانية بأمان وكفاءة".
وأكد الجهوزية الكاملة لتعميم تجربة إدارة وتأمين توزيع المساعدات في جنوب القطاع، حفاظاً على أرواح المدنيين ومنعاً لتحويل حاجاتهم الإنسانية إلى أدوات قتل جماعي.
ودعا تجمع العشائر في غزة كافة المواطنين إلى عدم التوجه لتلك المناطق للحفاظ على أرواحهم، حيث أن مقار المساعدات المزعومة باتت تمثل مصائد حقيقية للموت والاعتقال، في ظل إصرار قوات العدو الإسرائيلي على ذبح أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب شركات النقل الخاص بالتوقف عن نقل هذه المساعدات ما لم تكن في سياق التأمين الكامل، تجنبا للوقوع في أفخاخ العدو وأهدافه.
وأكد أن الحل الجذري لهذه الكارثة الإنسانية هو الرفع الكامل للحصار الظالم عن قطاع غزة، وفتح جميع المعابر، وإنهاء سياسة التجويع والإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني.