من "السيوف الحديدية" و"حرب القيامة" إلى "خطة الجنرالات" و"عربات جدعون"، سلسلة من عمليات الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج والتدمير التي أطلقها العدو الصهيوني المجرم على قطاع غزة، وصولا إلى عملية "الليث المشرئب"؛ وهو ما يعبر عن فصل جديد من جريمة الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في القطاع.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
"الديمقراطية": العدو الإسرائيلي يريد استمرار سياسية التجويع برفضه دور الأمم المتحدة في الإغاثة
غزة – سبأ:
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن استمرار رفض العدو الإسرائيلي أي دور لمؤسسات الأمم المتحدة، وإصراره على الإمساك هو بتوزيع مواد الإغاثة في قطاع غزة، يكشف رغبته في مواصلة سياسة تجويع سكان القطاع.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "إن إصرار دولة الفاشية الإسرائيلية في مفاوضات الدوحة، رفضها أي دور لمؤسسات الأمم المتحدة، وإصرارها على الإمساك، هي وحدها، بتوزيع مواد الإغاثة لشعبنا في قطاع غزة، حتى أثناء وقف إطلاق النار، إنما يكشف رغبتها الصارخة في الإمساك بلقمة العيش، ومواصلة سياسة تجويع سكان القطاع بذريعة التمييز بين "المدنيين" من أبناء القطاع، وبين "فصائل المقاومة" التي تتهمها دولة العدو زوراً وبهتاناً، بالإستيلاء على مواد الإغاثة، وهو إتهام نفته مراراً وتكراراً مؤسسات الأمم المتحدة، بما فيها الصليب الأحمر الدولي، ووكالة الأونروا".
وأضافت: "إن محاولة دولة العدو الصهيوني إفشال المفاوضات، وعرقلة وصولها إلى نتائج إيجابية، تستعيد ما تم التوصل إليه في 19 يناير 2025م، وما يستجيب لقرار مجلس الأمن رقم 2735، يتطلب من الجميع، في المقدمة، الوسطاء، وعلى رأسهم المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد شعبنا".
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى تعزيز الموقف الوطني، خلف حقوق الشعب الفلسطيني في القطاع في وقف آلة الموت، وإنسحاب قوات العدو، وتدفق المساعدات غير المشروطة، وتوفير حل مؤقت وكريم للنازحين، وتوفير الرعاية للحالات الخطيرة من المصابين والجرحى والمرضى، وتعزيز وحدة الموقف لضمان الوصول إلى صيغة لترتيبات ما يُسمى بـ"اليوم التالي".