أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
البورصة المصرية تعلق التداول بسبب حريق سنترال رمسيس
القاهرة – سبأ:
أعلنت البورصة المصرية تعليق التداول لجلسة، اليوم الثلاثاء، في أعقاب الحريق الذي اندلع، في مبنى سنترال رمسيس، والذي تسبب في تعطل خدمات الاتصالات في عدد من المناطق الحيوية.
وذكرت البورصة، في بيان لها، إنه "في ضوء المستجدات الأخيرة، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة والجهود الكبيرة من كافة الأطراف لتهيئة بيئة مناسبة للتداول، وأن تتمكن شركات السمسرة التواصل بالكفاءة المطلوبة مع كافة أطراف منظومة التداول وحرصا على مصالح كافة الأطراف وعلى تكافؤ الفرص بين المتعاملين، فقد تقرر تعليق التداول بالبورصة اليوم الموافق الثامن من يوليو".
وأشار البيان إلى أن "البورصة تراقب الوضع عن كثب بالتعاون مع شركات الوساطة والجهات الفنية"، مؤكدة أن استئناف التداول سيتم فور التأكد من جاهزية النظام واستقرار الشبكات تماما، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، إصابة 14 شخصا جراء حريق بسنترال رمسيس وسط القاهرة، مؤكدة نقلهم على الفور إلى مستشفى القبطي في شارع رمسيس لتلقي العلاج.
وقالت الصحة المصرية، في بيان، إن "هيئة الإسعاف المصرية دفعت بـ17 سيارة إسعاف مجهزة للتعامل مع الحريق".
وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات، في وقت سابق، انقطاعا جزئيا لخدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية في القاهرة والجيزة بسبب حريق هائل في "سنترال رمسيس".
وقالت الشركة المصرية، في بيان، إن "الحريق تسبب في تلف عدد من الكابلات الرئيسية داخل السنترال ما أدى إلى تعطل جزئي للخدمة عن بعض المناطق خاصة في وسط القاهرة والجيزة".
واندلع حريق داخل "سنترال رمسيس" في وسط القاهرة، صباح اليوم، مما تسبب في تصاعد الأدخنة من الطابق العلوي بالمبنى، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع البلاغ، وتمكنت من السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى باقي أجزاء المبنى.
ورغم السيطرة على الحريق، لم يعرف حتى الآن السبب وراء اندلاعه، أو حصر الخسائر، فيما رجحت مصادر من داخل الشركة أن تكون بداية النيران قد نشبت في أحد المكاتب الإدارية، قبل أن تمتد إلى أجزاء أخرى من المبنى.