أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تصريحات وزير خارجية السلطة الفلسطينية الأسبق ناصر القدوة، التي انتقد فيها دور وحجم ومكانة بعض الفصائل في القطاع، وفي مستقبل المشهد السياسي واليوم التالي لغزة.
وقالت الفصائل في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، إننا "ندين ونرفض بالمطلق تصريحات المدعو ناصر القدوة التي لا تمثل إلا شخصه وثقافته المبنية على ميراث عفن من التفرد والعنصرية".
وأضافت "من هو المدعو ناصر القدوة وما هو وزنه السياسي والوطني كي يحق له أن يقرر في اليوم التالي لغزة ويرسم المشهد السياسي فيه، وهو الغارق بالخيانة والذي وقع اتفاقية بينه وبين المأفول أولمرت بضم 4.4 من أراضي الضفة الغربية لبناء المزيد من المستوطنات وتوطيدها، ووجود أمني عربي في غزة".
وأردف البيان أن" القدوة وافق على التدخل الخارجي في بيتنا الفلسطيني وإدارته، وهو الذي غاب عن أمر غزة وحرب الإبادة فيها، ولم نسمع له عواء خلال ما يقارب السنتين، إلا اليوم كناقد لمن يقارع الاحتلال ويقدم كل ما هو غالي ونفيس للدفاع عن أرضنا ودحر الاحتلال".
وتابعت الفصائل "نؤكد للمدعو ناصر وغيره أن الدبابة التي يراهن العودة على ظهرها لقيادة اليوم التالي قد تفحمت وتحطمت في تخوم خانيونس وجباليا وبيت حانون".
واستطردت، "نؤكد للقاصي والداني أن السابع من أكتوبر المجيد (طوفان الأقصى) هي أهم عملية جهادية منذ احتلال فلسطين وهي ركيزة أساسية في بداية نهاية هذا الكيان وكل ما ترتب عليها من انجازات ونتائج كفيل بإلزام المحتل لرفع يده الثقيلة عن القرار الفلسطيني والرضوخ لإرادة شعبنا بحق تقرير مصيره ورسم سياسة اليوم التالي الفلسطيني".
وأكد البيان أن "أي مؤسسة فلسطينية رسمية مكونة سابقاً أو سيتم تكوينها وفي أي هيئة وشكل كانت، يجب أن يكون الكل الفلسطيني ممثلاً فيها".
وشدّد على أن "كل من حمل البندقية وقاوم المحتل ودافع عن أرضه ومقدساته وقدم الدماء والأشلاء من قادته ومناصريه حقَّ له أن يكون داخل المشهد السياسي الفلسطيني وفق الآليات والبرامج المتفق عليها وطنيًا وفصائليًا، ولا يحق لأي شخص أو تنظيم أو فصيل من استثناء الآخر ومن يرى هذا في ثقافته فهو خارج هذا النسيج الوطني الفلسطيني".