إب .. ورشة عمل خاصة بتنسيق الجهود لتحقيق التنمية المستدامةإب - سبأ: عقدت بمحافظة إب اليوم ورشة عمل تدريبية خاصة بتنسيق وتوحيد الجهود الرسمية لتحقيق التنمية المستدامة، وتدشين العام 1447هـ عام التنمية بالمحافظة. هدفت الورشة، بمشاركة 120 مشاركًا من قيادة المحافظة والتعبئة ومديري المديريات والمكاتب التنفيذية المعنية وممثلي المجتمع والجمعيات التعاونية ومؤسسة بنيان، إلى تعزيز العمل التكاملي بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والمديريات لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأساسيات الغذائية والدوائية، وتحسين خدمات الصحة والتعليم والطرق ومياه الشرب والإغاثة. واستعرضت محاور الورشة بمشاركة محافظ إب عبدالواحد صلاح، وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ووكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار محمد قطران، والرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل، ومساعدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب والعميد محمد الخالد، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، الأدوار التكاملية للجهات ذات العلاقة بالعمل التنموي وتأهيل فرسان التنمية وتأسيس الجمعيات التعاونية. وتناولت المحاور دور المبادرات المجتمعية في تحقيق التنمية، وجهود هيئة الزكاة في التمويل المحلي، وآليات دعم المنتج المحلي، وخفض فاتورة الاستيراد، والتنسيق بين الجهات المعنية وتوحيد الجهود والموارد وفقًا لسلسلة القيمة. وشدد محافظ إب على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية لتحقيق تنمية شاملة تسهم في تحسين حياة المواطن. وأشار إلى أن العمل التكاملي سيسهم في تحسين خدمات الصحة والتعليم والطرق وغيرها، مؤكدًا ضرورة استثمار القدرات المحلية وتعزيز المبادرات المجتمعية لدعم التنمية. وأكد المحافظ صلاح، على أهمية توحيد الموارد لتحقيق أهداف التنمية، داعيًا الجميع إلى العمل بروح التعاون والتكامل. وخرجت الورشة بعدد من التوصيات، التي أكدت، أهمية التعاطي الإيجابي مع توجيهات السيد القائد وبرنامج حكومة التغيير والبناء ووزارة الإدارة والتنمية المحلية، وقيادتي السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الرابعة بتكامل الجهود والإمكانات. وشددت على ضرورة تنفيذ مخرجات الورشة على مستوى المديريات، وربط الخطط التنفيذية والاستراتيجية للمديريات والمحافظة للعام 1447هـ وما بعده بمشاريع الطرق والمبادرات والزراعة والصحة بسلاسل القيمة. وأشارت إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات والتنسيق لدعمها وتذليل الصعوبات أمامها، خصوصًا من قبل مديري المديريات الذين يتحملون مسؤولية الجمعيات، حاثة على إشراك المكاتب التنفيذية والجمعيات في إعداد الخطط التنفيذية والاستراتيجية، وكذا إعداد برنامج توعوي حول أهمية التنمية والجمعيات والمبادرات المجتمعية. وطالبت المخرجات برفع أهم خمسة سدود أو حواجز في كل مديرية تحتاج لإعادة تأهيل لإعداد الدراسات اللازمة، واستكمال تدريب فرسان التنمية، وتشكيل لجان تحضيرية لإنشاء الجمعيات التعاونية، مشددة على ضرورة تقييم أداء مديري المديريات والجهات ذات العلاقة وفقًا لمستوى تنفيذ مخرجات الورشة. ![]() |
|