في مثل هذا اليوم 8 أغسطس شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات على مختلف المحافظات استهدفت المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.
بلغ إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي في الصين، 3.2922 تريليون دولار أمريكي بنهاية يوليو الماضي، بانخفاض قدره 25.2 مليار دولار أمريكي أو 0.76 بالمائة مقارنة بنهاية يونيو الماضي.
وزارة الثقافة والسياحة تستعد للبدء في مشروع التدخل العاجل لإعادة تأهيل حصن القشلة
صنعاء - سبأ : تستعد وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، للبدء في مشروع التدخل العاجل لإنقاذ وترميم وإعادة تأهيل حصن قشلة مدينة كوكبان التاريخية بالمحويت، خلال الفترة المقبلة.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه سيتم تنفيذ المشروع بتمويل من منظمة آلف للتنمية المستدامة، على خمس مراحل تشمل الأولى التدريب والتأهيل وتأمين الجدران المتضررة وفرز وحفظ مواد البناء وتأمين مداخل المدينة (البوابة الرئيسية) فيما تشمل الثانية ترميم وإعادة بناء الواجهات الخارجية المتضررة والفواصل الداخلية والاسقف الخشبية التالفة جزئيا وكليا.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تشمل استكمال أعمال الترميم من خلال رصف الأرضيات بالحجر وأعمال التلابيس الجصية والقضاض والنجارة والكهرباء والصرف الصحي، وتركز المرحلة الرابعة على أعمال الترميم وإعادة بناء جدران السور الخارجي وترميم وإعادة بناء جدران الأبراج التابعة للسور، وتشمل الخامسة تحويل القشلة إلى مركز ثقافي للحرف التقليدية والفعاليات والمعارض وقاعات للمتاحف الافتراضية وغرف للتدريب.
وذكر وزير الثقافة والسياحة أن هذا المشروع سيخدم عدة محافظات نظرا لموقع مدينة كوكبان التاريخية التي تتوسط محافظات (المحويت، صنعاء، وعمران).
ولفت إلى أن القشلة تعرضت للاستهداف من قبل طيران تحالف العدوان في 2016م ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من جدران وأسقف وأعمدة القشلة إضافة إلى اضرار في الجدران الداخلية والخارجية والبوابة الرئيسية.. مشيرا إلى أن المخاطر الحالية تتمثل في إمكانية انهيار بعض الجدران الكبيرة بسبب الأمطار وتدهور مواد البناء، وكذا انهيار الجدران والأجزاء المتضررة على السكان المحليين.
وأكد الوزير اليافعي على أهمية المشروع للحفاظ على حصن القشلة كمعلم ثقافي وتاريخي مهم إضافة إلى موقعه في مدينة تعتبر من أهم مواقع التراث السياحي باليمن، بالإضافة إلى تعزيز قيمة الحصن الثقافية والتعليمية والاقتصادية من خلال إعادة تأهيله كمركز للمشغولات والحرف اليدوية والتدريب والتأهيل وإقامة المعارض والفعاليات المختلفة.
كما أكد حرص الوزارة على تنفيذ هذا المشروع الهادف لإنقاذ وترميم وإعادة تأهيل مبنى حصن القشلة باستخدام الطرق التقليدية المتعارف عليها في مدينة كوكبان وبما يتلاءم مع المعايير الدولية في مجال الحفاظ على المعالم التاريخية.. لافتا إلى أن المشروع سيسهم في تنشيط الدور السياحي والثقافي لمدينة كوكبان التاريخية.
