الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الجمعة، 07 صفر 1447هـ الموافق 01 أغسطس 2025 الساعة 06:33:35 م
مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء تحت شعار مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء تحت شعار " ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، للتأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والخونة والعملاء.
استشهاد 25 فلسطينياً بنيران العدو الصهيوني أثناء انتظارهم المساعدات جنوب وشمال غزة استشهاد 25 فلسطينياً بنيران العدو الصهيوني أثناء انتظارهم المساعدات جنوب وشمال غزة
استشهد 25 مدنياً فلسطينياً وأصيب و80 آخرون بنيران جيش العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، أثناء انتظارهم لتسلم مساعدات في جنوبي وشمالي قطاع غزة.
انخفاض مؤشرات الأسهم اليابانية انخفاض مؤشرات الأسهم اليابانية
أغلق مؤشر الأسهم اليابانية (نيكي) على انخفاض اليوم الجمعة، متأثرًا بأداء أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، وذلك في ظل مخاوف المستثمرين بشأن استمرار استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى.
مارسيليا يعلن تعاقده مع المهاجم الغابوني المخضرم أوباميانغ مارسيليا يعلن تعاقده مع المهاجم الغابوني المخضرم أوباميانغ
أعلن نادي أولمبيك مارسيليا، وصيف بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، اليوم الخميس، تعاقده مع مهاجمه الغابوني السابق بيير إيمريك أوباميانغ، في صفقة انتقال حر.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار عشائر غزة تعلن رفضها آلية المساعدات "الأمريكية الإسرائيلية" المغمسة بدماء الفلسطينيين
اخر الاخبار مسيرات حاشدة بريمة نصرة لفلسطين وغزة ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة
اخر الاخبار استشهاد 25 فلسطينياً بنيران العدو الصهيوني أثناء انتظارهم المساعدات جنوب وشمال غزة
اخر الاخبار مسيرات حاشدة بمأرب نصرة لغزة في مواجهة الطغاة ورفضا لصفقات الخيانة
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
اليمن بين خيارات التصعيد والنداء الإنساني لفلسطين .. قراءة في خطاب قائد الثورة
اليمن بين خيارات التصعيد والنداء الإنساني لفلسطين .. قراءة في خطاب قائد الثورة

اليمن بين خيارات التصعيد والنداء الإنساني لفلسطين .. قراءة في خطاب قائد الثورة


صنعاء - سبأ- تقرير : جميل القشم:

في توقيت استثنائي من عمر المجازر الصهيونية في غزة، جاءت كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لتفتح جبهة موازية من الوعي والمسؤولية، حيث امتزج البعد العسكري بالنداء الإنساني، والتكليف الإيماني بإرادة الشعوب، ليضع اليمن مرة أخرى في قلب المعركة العالمية من أجل فلسطين.

خطاب قائد الثورة يجسد مرحلة فارقة من عمر العدوان الصهيوني على غزة، ليحمل في طياته قراءة شاملة للمأساة، ويجدد تموضع اليمن في قلب معركة التحرر الكبرى، بين تصعيد عسكري متواصل، ونداء إنساني مفتوح تتعالى فيه صرخات النصرة من أرض الإيمان إلى قلب فلسطين.

تجلى الخطاب كوثيقة استراتيجية مزدوجة الأبعاد: من جهة، تأكيد الاستعداد لتصعيد عسكري إضافي ضد الكيان الصهيوني، ومن جهة أخرى، دعوة متجددة للأنظمة المجاورة بفتح المنافذ لعبور اليمنيين نحو ميادين النصرة، في مشهد يعكس حضورا استثنائيا للضمير الجمعي اليمني.

وضع قائد الثورة معادلة واضحة في كلمته مفادها بأن التنكيل بالعدو لا يكون بالتصريحات ولا بالتنديدات، بل بتطوير مستمر للقدرات، وفتح المسارات أمام الأمة لتأخذ مكانها في المعركة، محذرا في الوقت ذاته من الانجرار وراء دعاوى السلام الكاذب التي تروج لها الأنظمة المتصهينة.

في خط مواز، سلكت الكلمة مسار التوثيق الأخلاقي لمأساة غزة، حيث وصف قائد الثورة الأسبوع الأخير بأنه الأكثر ظلمة في سجل الإبادة الجماعية، وسرد بالأرقام والوقائع واقع الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يحول القتل إلى مادة "تسلية" وينشرها في فيديوهات فجة تُظهر سقوط كل القيم الإنسانية.

توقف السيد القائد عند الجرائم المروعة التي طالت أطفال غزة ونسائها، معرجا على منع الغذاء وحليب الرضع، والتجويع المتعمد، ومشاهد الإبادة الجماعية، التي لم تعد مجازر موثقة فحسب، بل مادة استعراض يتباهى بها كيان العدو، في استعراض فج لانهيار كل القيم الأخلاقية والدولية.

وإزاء هذا السقوط الأخلاقي العالمي، لم يتأخر الموقف اليمني، بل جاء على لسان قائد الثورة معلنا دراسة خيارات تصعيدية إضافية، وتطويرا مستمرا للقدرات العسكرية، لا لردع العدو فقط، بل لتثبيت معادلة جديدة تقلب موازين الضغط.

لم تكن المعاناة الموصوفة غاية الخطاب، بل تمهيدا لصياغة موقف عملي بأن الصمت العربي لم يعد مجرد عجز، بل خيانة موثقة، والسكوت عن جرائم التجويع والإبادة صار مشاركة غير مباشرة فيها، في حين أن أصوات اليمنيين في المسيرات تفضح هذا التواطؤ وتقدّم بديلا حيا.

وعبر قائد الثورة عن فشل الحملات الدعائية والإعلامية التي حاولت النيل من صلابة الموقف اليمني، مؤكدا أن صمود الشعب أمام العدوان والحصار والدعاية الغربية هو دليل على رسوخ الموقف الإيماني المناصر لفلسطين رغم التحديات.

ومن محور غزة انتقل القائد إلى نقد أداء الأنظمة العربية، معتبرا أن تجميد المواقف، وتكريس ثقافة الاستسلام، والمضي في التطبيع، كلها تصب في خدمة العدو، بل تشكل خط الدفاع الأول له في قلب الأمة.

وأشار القائد إلى مفارقة عجيبة تتمثل بأنظمة تظهر التعاطف إعلاميا بينما تمد العدو بالغذاء والوقود، وتستمر في التبادل التجاري معه، متسائلا: بأي معيار يقاس التعاطف، وبأي دين يفهم النفاق؟

وحين يغدو المنع من التظاهر جريمة موازية للقتل، وينقلب المنبر الديني إلى أداة تكميم، كان لا بد من وضع النقاط على الحروف، فتوجه القائد بالنقد المباشر للأزهر الشريف، ولمواقف عدد من الأنظمة الإسلامية والعربية، التي تقمع كل صوت حر وتسكت كل دعاء لفلسطين.

وأشاد قائد الثورة بالمواقف القليلة المشرفة التي صدرت عن مفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، معتبرا إياها بصيص أمل في ليل الخذلان الطويل، بينما عبر عن الحزن العميق تجاه حالة السكوت المخزية لرموز دينية اعتادت الافتاء بالجهاد في ميادين الفتنة، وخرست أمام مجازر غزة.

أما على مستوى الجبهة اليمنية، فقد كشف الخطاب عن حجم العمليات العسكرية النوعية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن اليمن دخل المعركة من موقع الفاعل، وليس المتضامن، وأن الحظر البحري على كيان العدو هو ورقة ضغط استراتيجية لن تتوقف.

حيث قدم الخطاب حصيلة دقيقة للعمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى تنفيذ أكثر من 1600 عملية، منها صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة، ما يؤكد جدية الإسناد اليمني واستمراره رغم التصعيد الأمريكي والبريطاني.

اللافت في الكلمة، تكرار الإشارة إلى أن اليمن لن يكتفي برد الفعل، بل يبحث عن خيارات تصعيدية جديدة، ما يوحي بأن المرحلة المقبلة قد تحمل مفاجآت استراتيجية في البحر الأحمر وخارجه، كجزء من معركة كسر الحصار ودعم غزة.

حملت الكلمة إشارات دقيقة إلى أن ما يحدث في غزة ليس أزمة محلية، بل لحظة اختبار عالمي، يتحدد فيها مصير القيم والضمائر، وتتعرى فيها المؤسسات الدولية، وتسقط فيها شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان، أمام عيون الجائعين والنازحين.

لم ينسَ القائد في خطابه التنويه ببطولات المجاهدين في غزة، وتكامل الجبهة المقاومة، من كتائب القسام إلى سرايا القدس، وما يرافقها من تكافل ميداني وتعاون نوعي، أربك العدو، وعمّق أزمته النفسية والميدانية.

وبرؤية استراتيجية، استعرض الدور العالمي للحركة الصهيونية، باعتبارها أخطر مشروع استعباد عالمي، لا يستهدف فلسطين فقط، بل يسعى لإذلال الأمة، ونهب ثرواتها، وإخضاع شعوبها عبر مشاريع إبادة ناعمة وخشنة، يغلفها الغرب بعنوان "السلام".

التحذير من مسار "نزع السلاح" شكل ركيزة أساسية في الخطاب، إذ اعتبر قائد الثورة أن محاولة تجريد المقاومة في فلسطين ولبنان من أسلحتها هو خيانة مباشرة، ومنتهى السذاجة، بل مشاركة في إبادة الشعوب.

وأكد أن نزع سلاح حزب الله أو حركة حماس هو مطلب صهيوني أمريكي ينفذه بعض العرب للأسف، مبينا أن هذا السلاح هو الضمانة الوحيدة لبقاء تلك الشعوب حرة وغير ممزقة كما حدث في صبرا وشاتيلا.

ولم يكن ختام الخطاب إلا عودة إلى جوهر الفعل الشعبي، بدعوة اليمنيين إلى الخروج المليوني الحاشد، مذكرا بأن التظاهرات المتكررة ليست مجرد فعل رمزي، بل جهاد في سبيل الله، وتوثيق حيّ لوفاء الشعب اليمني.

في قراءة أعمق، عبر الخطاب عن إدراك قائد الثورة بأن اليمن في قلب معادلة عالمية متحولة، حيث انكشاف الوجه الحقيقي للصهيونية والتحالف الغربي يجعل من اللحظة فرصة استراتيجية لتحشيد الأمة، لو أدركت الأمة هذه اللحظة.

وبلغة سياسية مركبة، قال قائد الثورة ما لم يقله غيره: "إن من يقمع المسيرات في العواصم العربية، ويمنع الدعاء لفلسطين في المساجد، هو مجرد تابع للأمريكي والصهيوني، يؤدي الوظيفة الأمنية ذاتها بلغة عربية".

ولأن السياق لا يحتمل المواربة، أعلن السيد القائد أن "السلام" الذي يُسوق اليوم ليس إلا استسلاما مغلفا وأن مشروع التصفية الشاملة للقضية الفلسطينية يسير بخطى متسارعة على يد الأنظمة المطبّعة التي باتت تؤدي دور الحارس للعدو في الجغرافيا العربية.

ووصف الحالة السائدة بأنها أخطر من مجرد تطبيع، بل تحول كامل في وظيفة الأنظمة العربية إلى حراس مصالح العدو، وتثبيط الأمة عن أي فعل نضالي، حتى الرمزي منه، في مشهد خيانة جماعية موثقة.

وهكذا ختم قائد الثورة كلمته برسالة حاسمة: واحدة للعدو الصهيوني بأن اليمن قادم بتصعيد جديد، وأخرى للأمة بأن الفرصة لا تزال قائمة للالتحاق بجبهة الكرامة، فهذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى" كما قال، والساكت شريك، والمتخاذل خائن، واللحظة لا تحتمل الحياد.

إنه خطاب اللحظة المفصلية، التي يلتقي فيها الدم بالواجب، وتتوحد فيها الجبهات حول القدس، لا كعنوان سياسي، بل كقضية وجود، تختصر فيها معركة الأمة مع أعدائها، ويُعاد رسم موقع اليمن فيها، ثابتا، حاضرا، ومبادرا.

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

صنعاء تُعيد تنظيم العمل الإنساني وفق آلية وطنية للتنسيق والتنفيذ


فرّامة التجويع العبريّة تُهدّد غزّة بالفناء


معركة البحر الأحمر وبداية أفول العصر الأمريكي


وزارة الصحة.. جهود حثيثة في تشخيص حالات الإسهالات المائية الحادة "الكوليرا" ومعالجتها


الأمهات والأطفال: التجويع يفتك بحاضر غزة ومستقبلها


محافظة تعز .. نجاحات خدمية وتنموية وتحولات نوعية خلال العام 1446هـ


شرطة مرور الحديدة تحقق نجاحا في مؤشرات السلامة وتعزز الانضباط في حركة السير


خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي


حكومة التغيير والبناء.. إصلاحات شاملة وتنمية مستدامة


إدارة سلاسل القيمة خطوة استراتيجية في إطار توجه الحكومة لتخفيض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء


   كاريكاتير
النفط العربي مشارك في ذبح غزة
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الوعد الصادق 3
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 06-صفر-1447
[06 صفر 1447هـ الموافق 31 يوليو 2025]
موجز سبأ 05-صفر-1447
[05 صفر 1447هـ الموافق 30 يوليو 2025]
موجز سبأ 03-صفر-1447
[04 صفر 1447هـ الموافق 29 يوليو 2025]
موجز سبأ 02 صفر 1447هـ
[02 صفر 1447هـ الموافق 27 يوليو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 أغسطس
[07 صفر 1447هـ الموافق 01 أغسطس 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو
[06 صفر 1447هـ الموافق 31 يوليو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 يوليو
[05 صفر 1447هـ الموافق 30 يوليو 2025]
استشهاد مواطن وإصابة ستة من مديريتي الظاهر وحيدان جراء تعذيبهم من قبل الجيش السعودي
[04 صفر 1447هـ الموافق 29 يوليو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 يوليو
[04 صفر 1447هـ الموافق 29 يوليو 2025]
هئية الزكاةيمن نت