تواصل الصين تعزيز ريادتها في سوق الطيران منخفض الارتفاع بفضل تطور تقنيات الطائرات الكهربائية للإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) والطائرات بدون طيار والتي تتميز بانخفاض الانبعاثات والضوضاء، وعدم الحاجة لمدرجات، مما يجعلها مثالية للتنقل الحضري وتوصيل البضائع.
روسيا والصين تجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان
موسكو - سبأ:
أعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الجمعة، أن مناورات بحرية روسية صينية مشتركة، تحمل اسم "التفاعل البحري 2025"، ستُجرى في مياه بحر اليابان خلال الفترة من 1 إلى 5 أغسطس الجاري.
وأوضح الأسطول في بيان أن مجموعة السفن الروسية ستقودها المدمرة المضادة للغواصات "الأدميرال تريبوتس"، فيما ستقود الجانب الصيني المدمرة "شاوشينغ". كما ستشارك في المناورات غواصات ديزل-كهربائية وطيران بحري من البلدين.
وأكد الأسطول أن "المناورات ذات طابع دفاعي، ولا تستهدف أي دولة أخرى"، مشيراً إلى أنها ستتضمن جزءا ساحليا وآخر بحريا.
وأشار البيان إلى أنه "سيتم في فلاديفوستوك إنشاء مقر قيادة مشترك للتخطيط والتدريب على الخرائط، بينما في البحر ستتدرب القوات على عمليات البحث والإنقاذ، ومهام مكافحة الغواصات والدفاع الجوي، إلى جانب تنفيذ رمايات مدفعية مشتركة في أحد ميادين التدريب القتالي لأسطول المحيط الهادئ".
ووصلت في وقت سابق إلى فلاديفوستوك مجموعة من السفن الصينية تضم المدمرتين "شاوشينغ" و"أورومتشي"، وغواصة ديزل-كهربائية، وسفينة إمداد متكاملة "تشيانداوهو"، وسفينة إنقاذ للغواصات "سيهو".
وقد رست هذه السفن جنباً إلى جنب مع المدمرة الروسية "الأدميرال تريبوتس" والفرقاطة "غرومكي"، إضافة إلى الغواصة "فولخوف" وسفينة الإنقاذ "إيغور بيلووسوف"، التي ستشارك جميعها في المناورات.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياوغانغ، قد صرّح سابقاً بأن جزءاً من القوات المشاركة سيجري بعد انتهاء التدريبات الدورية السادسة دورية بحرية مشتركة في مياه المحيط الهادئ، مؤكداً أن هذه المناورات تأتي ضمن خطة التعاون السنوية بين الجيشين الروسي والصيني، وليست موجهة ضد أي طرف ثالث، ولا ترتبط بالوضع الدولي أو الإقليمي الراهن.
