في خضمّ التطورات على الصعيدين الداخلي والخارجي، تواصل حكومة التغيير والبناء أداء مهامها في مختلف المسارات العسكرية والسياسية والإنسانية والخدمية والتنموية، مرتكزة على خطط تسعى لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز الصمود في مختلف المحافظات.
فرض الاتحاد الدولي للمواي تاي، عقوبة على الاتحاد "الإسرائيلي" للعبة، في أعقاب تعمد جيش الاحتلال قتل لاعب المنتخب الفلسطيني عمار حمايل 13 عاماً خلال شهر يونيو الماضي.
الشركات الأمريكية تجني ارباحا طائلة من حرب الإبادة في غزة
لندن - سبأ:
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في مقال موسع، أن الشركات الأميركية تلعب دورًا رئيسيًا في دعم حرب الابادة للكيان الصهيوني في قطاع غزة، ما يسهم بشكل مباشر في تعميق الكارثة الإنسانية والمجاعة التي يعيشها الفلسطينيون المحاصرون.
وأشارت الكاتبة كاترينا فاندن هوفيل، المديرة التحريرية لمجلة "ذا نيشن"، إلى أن الكيان الصهيوني يُجَوِّع غزة عمدًا، من خلال منع إدخال الغذاء والإمدادات الأساسية، بينما يفتح الطريق أمام سلعة واحدة فقط: أسلحة الدمار، في سياسة ممنهجة هدفها تفريغ القطاع من الحياة.
ووصفت الكاتبة الوضع بأنه نموذج استثنائي لاستغلال العنف، حيث تستغل شركات السلاح والتكنولوجيا الأميركية الحرب الجارية لتحقيق أرباح بمليارات الدولارات، دون أي اعتبار للأبعاد الأخلاقية أو الإنسانية للدمار في غزة.
وسلط المقال الضوء على تقرير المقررة الخاصة لدى الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي، والذي حمل عنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية"، وكشف عن أن المورد الرئيسي للأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة هي الولايات المتحدة، وأن شركات أميركية كبرى كانت “متحمسة للغاية” لدعم هذه الفظائع مقابل مكاسب مالية ضخمة.
من بين هذه الشركات، أُشير إلى "لوكهيد مارتن" التي زوّدت الاحتلال بطائرات مقاتلة نفذت غارات أودت بحياة أو تسببت بإصابة نحو 200 ألف فلسطيني. كما تعاونت شركة "بالانتير"، المتخصصة في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مع جيش العدو، فيما استخدمت معدات شركة "كاتربيلر" في تدمير منازل ومستشفيات، ما أسفر عن استشهاد مدنيين علقوا تحت الأنقاض.
المقال أشار أيضًا إلى دور شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تُعرف بـ"السبعة الرائعون"، وهي: مايكروسوفت، آبل، أمازون، ألفابت (غوغل)، ميتا، إنفيديا، وتسلا، التي ترتبط بعلاقات مباشرة أو غير مباشرة مع جيش الاحتلال. وقدّمت "غوغل" و"أمازون" خدمات حوسبة سحابية للاحتلال بقيمة 1.2 مليار دولار، وصفها مسؤول إسرائيلي بأنها "سلاح قاتل" لا يقل فتكًا عن الأسلحة الكيميائية.
وفي ظل هذا الواقع، تتضخم أرباح هذه الشركات على حساب دماء الفلسطينيين، حيث يعيش ملايين المحاصَرين في غزة تحت وطأة الجوع والمرض، وسط دعم أميركي رسمي وغير مشروط لتصدير السلاح وتمويل المجازر، دون أي رادع أخلاقي أو قانوني.