أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التدنيس الخطير الذي شهده المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، بقيادة ما يسمى بوزير الأمن القومي في الكيان، الصهيوني المجرم إيتمار بن غفير، مع أكثر من ألفين من عصابات المستوطنين، تصعيد ممنهج للاعتداءات الصهيونية على المسجد.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
نظمت حركات حقوقية ومنظمات اجتماعية، وقفة جماهيرية حاشدة في ساحة قريبة من جسر بروكلين في مدينة نيويورك، بمشاركة مئات المتظاهرين، تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون خلال الوقفة، الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين الصمت الدولي على ما وصفوه بـ"المجاعة المصنوعة إسرائيليًا" في قطاع غزة.
وأكدت المنظمات أن ما يجري ليس مجرد حصار، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعذيب الفلسطينيين جماعيا حتى الموت، وسط تواطؤ دولي وصمت أممي مريب.
وطالب المشاركون، الأمم المتحدة وكافة الدول بالتحرك الفوري لوضع حد لما وصفوه بجريمة "الإبادة الجماعية"، وتوفير الغذاء والماء والدواء للمدنيين في غزة، الذين يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق أهالي قطاع غزة، بعدما شددت من إجراءاتها في 2 مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.