لم يعد موت الأطفال جوعاً في غزة اليوم مجازًا، بل بات حقيقة قاتلة انتجتها جرائم الإبادة والتجويع، التي فرضها العدو الإسرائيلي، على أكثر من مليون طفل مجوّعٍ، في القطاع المحاصر.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4817.01 نقطة مرتفعًا 17.1 نقطة وبنسبة 0.36 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4799.87 نقطة.
أكدّ المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، أن "الجوع بات هو القاتل الجديد و الأحدث في غزة"، مشددًا على أنه "حان الوقت للحصول على مساعدات إنسانية بشكل آمن ويحفظ كرامة الناس".
وأشار، في "تدوينة" على منصة "إكس"، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، إلى الفشل الذي حققته مؤسسة غزة الانسانية بعد خمسة أشهر من المحاولات المستمرة لاستبدال الاستجابة المنسقة للأمم المتحدة بأربع نقاط توزيع عسكرية إسرائيلية.
وقال:قبل انتشار المجاعة ، قامت مراكز التوزيع المجتمعية، بدعم من الشركاء، بتوفير الغذاء والمساعدة لنحو 2 مليون شخص، منتشرين في جميع أنحاء قطاع غزة .
وزاد: دعوا الأمم المتحدة وشركائنا يقومون بعملهم.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية "الإسرائيلية الأميركية" التي تشرف عليها ما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، منذ 27 مايو الماضي.