في مثل هذا اليوم 6 أغسطس ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم بشعة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى ودمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المحافظات.
اعتبر حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، قرار حكومة نواف سلام بتجريد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي خطيئة كبرى ومخالفة ميثاقية واضحة ومخالفة للبيان الوزاري للحكومة ويحقق مصلحة إسرائيل بالكامل، مؤكدا انفتاح الحزب على الحوار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحرير أرضه.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأربعاء، عند مستوى 4809.44 نقطة منخفضًا 7.6 نقطة وبنسبة 0.16 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4817.01 نقطة.
"الديمقراطية" رداً على ترامب: هذه ليست حرباً بين جيشين بل إبادة جماعية في غزة
غزة – سبأ:
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أن ما يجري في قطاع غزة، ليست حرباً بين جيشين نظاميين، بل إبادة جماعية صهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، رداً على تصريح الرئيس الأمريكي ترامب، "إن ما يجري في غزة بكل المواصفات واعتراف المؤسسات الدولية ومحكمة العدل في لاهاي، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني تقترفها دولة العدو الصهيوني المدعومة بقوة، عسكرياً وسياسياً من الولايات المتحدة، تمارس فيها القتل الممنهج بالنيران والحصار والتجويع والتعطيش والحرمان من الدواء، وكل ضرورات الحياة اليومية".
واستنكرت تصريح ترامب، الذي ادعى أن ما يجري في القطاع، هي حرب بين طرفين وليست إبادة جماعية، معتبرة ذلك تزوير فاقع للحقائق، محاولاً في ذلك التستر على كونه شريكاً في الإبادة والقتل، بما في ذلك إعلانه الأخير إسناد ودعم قرار نتنياهو اجتياح واحتلال كامل القطاع، بذريعة البحث عن أسراه لدى المقاومة.
وأضافت: "إن تصريحات ترامب حول التجويع في القطاع، تهدف إلى تجميل الصورة البشعة لدولة العدو التي باتت، باعتراف النخب الإسرائيلية نفسها، دولة معزولة عالمياً، لا تقف إلى جانبها سوى ترامب وإدارته".
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن حرص ترامب على التحرك لمنع وقوع مجاعة أو وجود جائعين في قطاع غزة، ما هو إلا ادعاءات فارغة، تكذبها الوقائع الدامغة، وأرقام شهداء الجوع والتجويع، كما تعلن عنها المؤسسات الدولية، وشهداء البحث عن الطعام عند منصات القتل الجماعي المسماة "مؤسسة غزة الغذائية".
وأشارت إلى أن الصحافة الأمريكية تكذب ترامب، وأكدت أن كل ما تبرعت به إدارته لتوفير الغذاء للشعب الفلسطيني في القطاع، لا يتجاوز 3 ملايين دولار، خلافاً لادعائه أنه قدم 60 مليوناً من الدولارات، والتي ترجمها، كما يبدو رصاصاً، يطلقه جنود العدو وآلياته على نساء القطاع وأطفاله المجوعين.