في مثل هذا اليوم 11 أغسطس استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأحياء السكنية ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال في جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،اليوم الأثنين،ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي الذي يعمل صحفياً مع منصة ساحات.
طالب نجم وأسطورة الكرة المصرية السابق "محمد أبو تريكة"، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسحب ملف تنظيم بطولة كأس العالم 2026 من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إيقاف المنتخبات والأندية الإسرائيلية، رداً على استمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
"حماس": جريمة التجويع الصهيونية بحق أهالي غزة أبشع فصول الإبادة
الدوحة – سبأ:
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، إن جريمة التجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأهالي في قطاع غزة، وراح ضحيتها المئات من الشهداء، بينهم عشرات الأطفال، تمثّل أبشع فصول الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.
وأوضحت "حماس"، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما يدخل غزة اليوم من مساعدات، مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية.
ووصفت عمليات إنزال المساعدات من الجو بالـ"دعائية"، وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة.
واعتبرت الحركة، الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للكيان الصهيوني، شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية، بما يوفرونه من غطاء سياسي وعسكري للعدو الصهيوني النازي.
وطالبت بفتح جميع المعابر فوراً ودون قيود، وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة.
ودعت إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي، وتوظيف كل مقدرات الأمة للضغط على الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
كما دعت إلى تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم لإدانة العدو والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار بكل الوسائل المشروعة.