في مثل هذا اليوم 11 أغسطس استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأحياء السكنية ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال في جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،اليوم الأثنين،ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي الذي يعمل صحفياً مع منصة ساحات.
طالب نجم وأسطورة الكرة المصرية السابق "محمد أبو تريكة"، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسحب ملف تنظيم بطولة كأس العالم 2026 من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إيقاف المنتخبات والأندية الإسرائيلية، رداً على استمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
أمسيات بمديرية معين في أمانة العاصمة ابتهاجاً بالمولد النبوي
صنعاء - سبأ : شهدت مديرية معين في أمانة العاصمة، أربع أمسيات احتفالية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ونظم أبناء حارات غدر الجنوبية بحي القبة، والإخلاص ووادي البلس بحي السنينة، والقدس بحي مذبح، أمسيات ثقافية وخطابية احتفاءً بهذه المناسبة الدينية العظيمة، بحضور رسمي وشعبي كبيرين.
وفي الأمسيات التي شارك فيها عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي ووكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين ومديرا مكتب المالية بالأمانة الدكتور محمد الجنيد والمديرية عبدالملك الرضي وشؤون الأحياء شرف الوريث، تناولت عدد من الكلمات أهمية الاحتفال بذكرى مولد خير البرية ورسول الإنسانية محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
وتطرقت إلى للمعاني والقيم العظيمة التي تتجسد في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وترسيخ الارتباط بالنبي والقرآن الكريم، والاقتداء بالنهج القويم، وإحياء القيم الإيمانية والإحسان للفقراء والمحتاجين.
وأكدت الكلمات، أن الاحتفاء بمولد النور والهدى يؤكد بأن اليمنيين ما مازالوا على عهدهم وولائهم لله ولرسوله الكريم، ومتمسكون بنهجه القويم وماضون عليه في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين ونصرة الحق والمستضعفين والمقدسات.
ودعت الجميع إلى الحشد والمشاركة الواسعة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، بما يليق بمكانة هذه المناسبة في قلوب اليمنيين.. مشيدة بجهود أبناء ووجهاء وعقال حارات معين في أقامت هذه الأمسيات المحمدية.
تخللت الفعاليات التي حضرها عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والمشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية وجموع من أبناء الحارات، فقرات شعرية وانشادية وثقافية ورقصات من الموروث الشعبي، وتكريم لأسر الشهداء.