صنعاء - سبأنت:
التقى الأخ محمد على الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا بصنعاء اليوم الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي الدكتورة بورنيما كاشياب.
جرى خلال اللقاء استعراض الوضع الإنساني في اليمن جراء العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر والاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.
وفي اللقاء تحدث رئيس اللجنة الثورية العليا عن الوضع الإنساني وضرورة تكثيف الجهود للضغط على دول التحالف لفك الحصار القاتل وإيقاف العدوان الهمجي الغاشم الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً وينتهك كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وقال" إن الشعب اليمني لا يحتاج للمساعدات بقدر ما يحتاج إلى فك الحصار عنه, حيث وكل المساعدات التي قدمت وتقدم لا يمكن أن تفي بالقدر القليل من احتياجاته وتشهد بذلك كل المنظمات " .. مبديا أسفه لدعوة الأمم المتحدة لخطط إنسانية عاجلة في اليمن منذُ أشهر في حين أنها لم تبدأ بأي خطة أو تنفذ ما تدعو إليه.
وتساءل رئيس اللجنة الثورية العليا كيف تعلن السلطات السعودية تمويل الخطط الإنسانية في اليمن في الوقت الذي ترتكب فيه أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني وتقوم بحصاره .
وأضاف " إن السعودي ترمي من خلال هذا الإعلان إلى تضليل الدول المانحة للمساعدات من القيام بمهامها الإنسانية ولكي تعتقد أنه لا داعي للمساهمة في ظل دفع السلطات السعودية لها, والواقع يشهد أن السعودية لم تقدم للشعب اليمني أي شيء سوى الموت عبر الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً التي تقصف بها القرى والمدن ليلاً ونهاراً وتستهدف كل مقدرات الحياة ولم تستثن حتى مخازن الأغذية ".
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن سكوت الأمم المتحدة ومنظماتها عن جرائم العدوان يجعلها في موقف المتستر في حين أنها تزعم الدفاع عن الإنسان .. معتبرا حصار شعب بأكمله لمدة ستة أشهر وصمة عار في جبين دعاة الإنسانية .
وأشار إلى السخط الشعبي من خلال المظاهرات الحاشدة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الذي يندد بالدور اللا مسؤول للأمم المتحدة ومنظماتها في اليمن .
وتطرق الأخ محمد علي الحوثي إلى تصريح منظمة أطباء بلا حدود فيما يتعلق بالحصار وأنه يقتل من المدنيين كما يقتل العدوان, وقال " إن عدم تحدث المنظمات عن الحصار الجائر على اليمن وكذلك إدخال بعض المنظمات للأغذية التالفة والمنتهية تعتبر رسالة سلبية ".
وأبدى رئيس اللجنة الثورية العليا الاستعداد لتسهيل كافة الأعمال الإنسانية في توزيع المساعدات على أساس العدالة والمزامنة بحيث وأن أكثر من 80 بالمائة من الشعب اليمني بحاجة للمساعدات.
من جانبها أشادت بورنيما بتعاون رئيس اللجنة الثورية العليا في تسهيل كافة الأعمال الإنسانية .. مبينة أن هناك آلية لفك الحصار سيتم العمل عليها خلال الأيام القادمة.
التقى الأخ محمد على الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا بصنعاء اليوم الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي الدكتورة بورنيما كاشياب.
جرى خلال اللقاء استعراض الوضع الإنساني في اليمن جراء العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر والاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.
وفي اللقاء تحدث رئيس اللجنة الثورية العليا عن الوضع الإنساني وضرورة تكثيف الجهود للضغط على دول التحالف لفك الحصار القاتل وإيقاف العدوان الهمجي الغاشم الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً وينتهك كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وقال" إن الشعب اليمني لا يحتاج للمساعدات بقدر ما يحتاج إلى فك الحصار عنه, حيث وكل المساعدات التي قدمت وتقدم لا يمكن أن تفي بالقدر القليل من احتياجاته وتشهد بذلك كل المنظمات " .. مبديا أسفه لدعوة الأمم المتحدة لخطط إنسانية عاجلة في اليمن منذُ أشهر في حين أنها لم تبدأ بأي خطة أو تنفذ ما تدعو إليه.
وتساءل رئيس اللجنة الثورية العليا كيف تعلن السلطات السعودية تمويل الخطط الإنسانية في اليمن في الوقت الذي ترتكب فيه أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني وتقوم بحصاره .
وأضاف " إن السعودي ترمي من خلال هذا الإعلان إلى تضليل الدول المانحة للمساعدات من القيام بمهامها الإنسانية ولكي تعتقد أنه لا داعي للمساهمة في ظل دفع السلطات السعودية لها, والواقع يشهد أن السعودية لم تقدم للشعب اليمني أي شيء سوى الموت عبر الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً التي تقصف بها القرى والمدن ليلاً ونهاراً وتستهدف كل مقدرات الحياة ولم تستثن حتى مخازن الأغذية ".
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن سكوت الأمم المتحدة ومنظماتها عن جرائم العدوان يجعلها في موقف المتستر في حين أنها تزعم الدفاع عن الإنسان .. معتبرا حصار شعب بأكمله لمدة ستة أشهر وصمة عار في جبين دعاة الإنسانية .
وأشار إلى السخط الشعبي من خلال المظاهرات الحاشدة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الذي يندد بالدور اللا مسؤول للأمم المتحدة ومنظماتها في اليمن .
وتطرق الأخ محمد علي الحوثي إلى تصريح منظمة أطباء بلا حدود فيما يتعلق بالحصار وأنه يقتل من المدنيين كما يقتل العدوان, وقال " إن عدم تحدث المنظمات عن الحصار الجائر على اليمن وكذلك إدخال بعض المنظمات للأغذية التالفة والمنتهية تعتبر رسالة سلبية ".
وأبدى رئيس اللجنة الثورية العليا الاستعداد لتسهيل كافة الأعمال الإنسانية في توزيع المساعدات على أساس العدالة والمزامنة بحيث وأن أكثر من 80 بالمائة من الشعب اليمني بحاجة للمساعدات.
من جانبها أشادت بورنيما بتعاون رئيس اللجنة الثورية العليا في تسهيل كافة الأعمال الإنسانية .. مبينة أن هناك آلية لفك الحصار سيتم العمل عليها خلال الأيام القادمة.
سبأ