صنعاء - سبأ :
دشن أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين محمد جمعان في مركز دار السلام لرعاية المعاقين حركياً والجمعية اليمنية لرعاية المكفوفين ومدرسة الزبيري اليوم توزيع المساعدات الغذائية للأسر النازحة والمتضررة والمعاقين حركياً والمكفوفين وذوي الإحتياجات الخاصة بالأمانة.
تبلغ عدد الحالات المستفيدة من المساعدات حوالي 49 ألف وخمسمائة حالة موزعة على مديريات السبعين والتحرير ومعين والصافية والوحده .
ويأتي توزيع المساعدات ضمن مشروع الطوارئ لشهر يوليو بتمويل من برنامج الأغذية العالمية "يو اف بي" وتنفيذ مشروع التغذية المدرسية (سي اف بي)، تتضمن السلة الغذائية من 50 كجم قمح و5 لتر زيت و10 كجم صويا و5 كجم بقوليات ونصف كليو ملح.
وفي التدشين قال جمعان " يسعدنا اليوم ونحن ندشن هذا العمل الإنساني الخيري المدعوم من برنامج الأغذية العالمي ويعتبر مشروع إنساني يتطلب من الجميع التعاون على إنجاحه " .. داعيا مدراء المديريات والمجالس المحلية وعقال الحارات في المديريات الخمس المستهدفة بالأمانة إلى التعاون لإنجاح هذا المشروع الإنساني.
وثمن أمين عام محلي الأمانة جهود القائمين والعاملين على المشروع بما يكفل إيصال المساعدات لمستحقيها .. مشيراً إلى أن هذه المرحلة بحاجة لمثل هذه الأعمال الخيرية كون هناك شريحة تضررت جراء العدوان والحصائر الجائر على اليمن.
فيما أكد نائب مدير عام التغذية المدرسية عبدالرحمن ثابت أن الإهتمام بشريحة المعاقين مسئولية جماعية .. معتبرا ضم هذه الشريحة إلى قائمة المساعدات الغذائية يؤكد الإهتمام بهم ودعمهم في مختلف المجالات .
وأكد أنه سيتم خلال الأشهر القادمة إدراج مرضى الأمراض المزمنة كالفشل الكلوي والكبد والسكري وغيرها ضمن المشاريع الإنسانية.
فيما أشار رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عثمان الصلوي ورئيس جمعية تأهيل المعاقين حركياً فهد الدهيش ومدير مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين فرحان العزب إلى أهمية توزيع المساعدات الغذائية للحالات المستفيدة من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة جراء العدوان والحصار.
وعبروا عن أملهم في زيادة الكمية المقدمة في الفترة القادمة نظراً لقلة الكمية المعتمدة للمعاقين مقارنة بعدد المعاقين في الأمانة .. لافتين إلى أن العدوان بغاراته خلف جراء استهدافه المباشر للمدنيين والمنشآت السكنية عدد كبير من الضحايا نتج عنها إعاقات مستدامة مختلفة.
وطالبوا المنظمات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة بالضغط على دول العدوان لإيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر.
حضر التدشين أمين عام مديرية الوحدة ومدير التغذية المدرسية حمود الأخرم ومدير مكتب رئيس لجنة الشئون الإجتماعية والعمل محمد أبوعريج ومدير عام العلاقات والإعلام بالتغذية المدرسية عبدالرقيب القدسي وعدد من المعنيين.
سبأ
دشن أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين محمد جمعان في مركز دار السلام لرعاية المعاقين حركياً والجمعية اليمنية لرعاية المكفوفين ومدرسة الزبيري اليوم توزيع المساعدات الغذائية للأسر النازحة والمتضررة والمعاقين حركياً والمكفوفين وذوي الإحتياجات الخاصة بالأمانة.
تبلغ عدد الحالات المستفيدة من المساعدات حوالي 49 ألف وخمسمائة حالة موزعة على مديريات السبعين والتحرير ومعين والصافية والوحده .
ويأتي توزيع المساعدات ضمن مشروع الطوارئ لشهر يوليو بتمويل من برنامج الأغذية العالمية "يو اف بي" وتنفيذ مشروع التغذية المدرسية (سي اف بي)، تتضمن السلة الغذائية من 50 كجم قمح و5 لتر زيت و10 كجم صويا و5 كجم بقوليات ونصف كليو ملح.
وفي التدشين قال جمعان " يسعدنا اليوم ونحن ندشن هذا العمل الإنساني الخيري المدعوم من برنامج الأغذية العالمي ويعتبر مشروع إنساني يتطلب من الجميع التعاون على إنجاحه " .. داعيا مدراء المديريات والمجالس المحلية وعقال الحارات في المديريات الخمس المستهدفة بالأمانة إلى التعاون لإنجاح هذا المشروع الإنساني.
وثمن أمين عام محلي الأمانة جهود القائمين والعاملين على المشروع بما يكفل إيصال المساعدات لمستحقيها .. مشيراً إلى أن هذه المرحلة بحاجة لمثل هذه الأعمال الخيرية كون هناك شريحة تضررت جراء العدوان والحصائر الجائر على اليمن.
فيما أكد نائب مدير عام التغذية المدرسية عبدالرحمن ثابت أن الإهتمام بشريحة المعاقين مسئولية جماعية .. معتبرا ضم هذه الشريحة إلى قائمة المساعدات الغذائية يؤكد الإهتمام بهم ودعمهم في مختلف المجالات .
وأكد أنه سيتم خلال الأشهر القادمة إدراج مرضى الأمراض المزمنة كالفشل الكلوي والكبد والسكري وغيرها ضمن المشاريع الإنسانية.
فيما أشار رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عثمان الصلوي ورئيس جمعية تأهيل المعاقين حركياً فهد الدهيش ومدير مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين فرحان العزب إلى أهمية توزيع المساعدات الغذائية للحالات المستفيدة من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة جراء العدوان والحصار.
وعبروا عن أملهم في زيادة الكمية المقدمة في الفترة القادمة نظراً لقلة الكمية المعتمدة للمعاقين مقارنة بعدد المعاقين في الأمانة .. لافتين إلى أن العدوان بغاراته خلف جراء استهدافه المباشر للمدنيين والمنشآت السكنية عدد كبير من الضحايا نتج عنها إعاقات مستدامة مختلفة.
وطالبوا المنظمات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة بالضغط على دول العدوان لإيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر.
حضر التدشين أمين عام مديرية الوحدة ومدير التغذية المدرسية حمود الأخرم ومدير مكتب رئيس لجنة الشئون الإجتماعية والعمل محمد أبوعريج ومدير عام العلاقات والإعلام بالتغذية المدرسية عبدالرقيب القدسي وعدد من المعنيين.
سبأ