أثمرت جهود القطاع السياحي بمحافظة صنعاء، في إطار جهوده المبذولة لخدمة الزوار خلال إجازة عيد الفطر، بتقديم خدمات متكاملة للزائرين من المواطنين والمقيمين في مختلف مديريات المحافظة.

أدت سنوات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحصاره الاقتصادي إلى تنامي معدلات انعدام الأمن الغذائي وأصبح سوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفال دون الخامسة في البلاد.

رغم قناعتها بعدم جدوى عدوانها الإجرامي في تغيير مواقف الشعب اليمني وقيادته، تواصل أمريكا تصعيد هجماتها بشكل هستيري على العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات في محاولة يائسة لمنع اليمن من مواصلة دوره المساند للشعب الفلسطيني.

في تصعيد همجي يعكس النهج العدواني الأمريكي ضد اليمن، استهدفت الطائرات الحربية الأمريكية مؤخرًا منشآت المياه في مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، ضمن سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية المدنية وإضعاف قدرة اليمنيين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

لا يتوقف الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي لحظة عن استهداف المدنيين في فلسطين واليمن، مستمراً في ارتكاب أفظع المجازر وحرب الإبادة، في ظل خنوع المجتمع الدولي وصمت أنظمة الخيانة والعمالة العربية والإسلامية.

باتت المخابز من شمال قطاع غزة حتى جنوبه، مغلقة بالكامل بعد نفاد كميات الطحين، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يمر بها القطاع المحاصر من العدو الاسرائيلي الذي يمعن في تكريس الإبادة الجماعية.

حقق مستشفى عبس العام بمديرية عبس محافظة حجة قفزة نوعية في تقديم الخدمات الصحية والطبية خلال العام الماضي 2024 م.

واجه القطاع الدوائي في اليمن خلال عشر سنوات من العدوان، تحديات جمّة رغم ما سببه الحصار من آثار كارثية على القطاع والمرضى خاصة المصابين بالأمراض المزمنة .

سجلت القوات المسلحة اليمنية تطوراً نوعياً مهماً خلال العشر السنوات الماضية، محققة نجاحات غير مسبوقة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية، التي ما تزال ترتكب أفظع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في غزة وكل فلسطين منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".

في كل فجر، يبحر الصياد اليمني محملاً بأمل العودة بما يسد رمق أطفاله، لكن البحر لم يعد وحده التحدي، بل أصبح العدو السعودي ومرتزقته كابوسا يلاحقهم في مياه البحر الأحمر.

يَقرأ هذا الملف ويحلّل ما وراء مضامين خطة "ترامب" الشيطانية لتهجير أبناء قطاع غزة بفلسطين الحبيبة، والتي تأتي في سياق خطط الشيطان الأكبر "أمريكا" ومحاولاتها الحثيثة لتصفية القضية الفلسطينية.

شهدت العاصمة صنعاء وعموم المحافظات مسيرات جماهيرية غير مسبوقة لإحياء يوم القدس العالمي الذي يتزامن هذا العام مع استمرار حرب الإبادة والحصار والتجويع الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكذا الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود.

في زمن غابت فيه العزائم عن الكثير من الشعوب العربية والإسلامية، خرج اليمنيون بمسيرات مليونية هادرة في يوم القدس العالمي، كأنما كانت الأرض نفسها تهتف لفلسطين، وكأن كل شبر من اليمن صار صوتا يندد بتخاذل الحكومات ويؤكد أن فلسطين، في قلوب اليمنيين.

بخروج مليوني فاق كل التوقعات، في يوم القدس العالمي، أعلنها الشعب اليمني مدوية لكل شعوب العالم، للعدو والصديق، بأنه ماض بكل إيمان وثبات وعزيمة في موقفه الجهادي المساند لغزة حتى تحرير أرض فلسطين وعاصمتها التاريخية القدس، واستعادة الأقصى الشريف.

يناقش هذا الملف البحثي، العلاقة التكاملية بين "المشروع القرآني" و"يوم القدس العالمي" كبوابة رئيسية يتم النفاذ منها والعمل عليها، لانتزاع الحق الفلسطيني من بين مخالب قوى دول الاستكبار.

السماء التي كانت تمطر قنابل، تحولت إلى سماء تمطر عزيمة، والأرض التي أرادوا أن يجعلوها رمادا، أصبحت تنبت صمودا، والشعب الذي ظنوا أنهم سيركعونه، أصبح منارة لكل من أراد أن يعرف معنى العزة، ليصبح اليوم الوطني للصمود ليس مجرد محطة زمنية، بل شهادة على أن الأوطان لا تسقط ما دام فيها رجال يحملون قلوبا تنبض بالحرية.

في حين تتسارع وتيرة المساعي الأميركية، لجرها إلى فخ التطبيع، تبعث لبنان برسائل ثبات تؤكد فيها، موقفها الرافض لأي مخططات تطبيعية مع العدو الصهيوني، وكل استباحة صهيونية للداخل اللبناني.

"التوقيت" 25 مارس عام 2015 "المكان" العاصمة الأمريكية واشنطن "أعلن السفير السعودي هناك آنذاك عادل الجبير" بدء العدوان على اليمن بما أسماه بـ"عاصفة الحزم" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات ونحو 17 دولة عربية وأجنبية في تحالف دولي وصف بأنه الأكبر تاريخيا دون أي مبرر معقول، وتحت ذرائع وحجج واهية.

في الذكرى السنوية العاشرة للعدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي غير المبرر على اليمن، ينهي الشعب اليمني عقدا كاملا تحت العدوان والحصار، الذي مثل البداية والسبب الرئيس لكل ما حل بالبلد من أزمات وأوجاع ومعاناة طالت كل مناحي الحياة فيه.

مازالت الولايات المتحدة تُصر على ممارسة الخداع ذاته مكرسة تناقضها السياسي في الاشتغال على الإرهاب ، بدءا من تمويل بعض جماعاته، كما كان منها في دعم الأفغان العرب ضد الاحتلال السوفييتي لأفغانستان، ومرورا بدعمها وتمويلها لتنظيمات معينة، وتغاضيها على تنظيمات أخرى ؛ وبين هذا وذاك تستمر في توظيف تهمة الإرهاب بكل صفاقة لشن حروب واستهداف بلدان.

استأنفت اليمن عملياته العسكرية لإسناد قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من معاودة العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على القطاع، بالرغم من تعرّض اليمن لعدوان جوي أميركي متواصل منذ أيام، لردعه عن الانخراط في إسناد المقاومة الفلسطينية.

يستعرض هذا التقرير التطورات الأخيرة في المشهد الإقليمي، متناولاً الصراع الفلسطيني –الصهيوني، وتصعيد العدوان على غزة، والاسناد اليمني، إضافة إلى التداعيات المرتبطة بالدور الأمريكي والدولي في دعم "إسرائيل"، ومحاولة فرض واقع جديد على الأرض.

في زمن الخضوع أصبح اليمن رمزا للمقاومة، وقوة فاعلة في قلب المعركة، وأصبحت صواريخه وطائراته المسيرة كابوسا يرعب الاحتلال الصهيوني، ليثبت بذلك أن الهيمنة الصهيونية قد انتهت، وأن معادلة الصراع قد تغيرت.

لم يكن العدو الإسرائيلي ليجرؤ أن يرتكب كل هذا الأجرام الوحشي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وعموم فلسطين لو أيقن أن الانظمة العربية والإسلامية لن تتخاذل وتتقاعس عن التحرك بشكل فعال ضد خطط التهجير والعدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي.

يُثبت اليمنيون يومًا بعد آخر، وعبر تاريخهم القديم - الحديث، أنهم عصيون على المؤامرات وسيظلون كذلك، ولن تستطيع أي قوة إجبارهم أو إخضاعهم للهيمنة والوصاية الخارجية، مهما بلغت غطرستها، فالتاريخ شاهد على أن اليمن كان وما يزال وسيظل مقبرة للغزاة والمحتلين.

مع مطلع الألفية الثالثة للميلاد وانهيار المنظومة الاشتراكية وتفكك الاتحاد السوفيتي تسيّدت أمريكا العالم عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، لكن هذه السيادة كانت بحاجة إلى عقل وحكمة لإدارتها والبقاء فيها..

حقق مكتب الهيئة العامة للأوقاف في أمانة العاصمة خلال النصف الأول من العام 1446هـ، إنجازات ملموسة في تنفيذ المشاريع الوقفية وتطوير الخدمات والبنية التحتية واستعادة أراضي الوقف المغتصبة.

بهمجية تجاوزت كل الحدود، عاودت الطائرات الأمريكية استهداف محلج القطن في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، في جريمة حرب تكشف الوجه الحقيقي للعدوان الامريكي على اليمن، وتؤكد أن واشنطن لا تكتفي بالقتل المباشر، بل تسعى الى تدمير كل سبل العيش في اليمن.

يبدو أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وعصابته الصهيونية أخذت قرار استئناف العدوان على قطاع غزة لتحقيق هدفين: الأول الضغط على حركة حماس لتسليم الأسرى، وبالتالي تفقد الحركة ورقة الضغط المتبقية معها؛ ليتسنى للعدو مواصلة عدوانه بكل أريحية وتحقيق الهدف الثاني، والذي يتمثل في استكمال مخطط قتل وتهجير الفلسطينيين من القطاع المدمر

في جريمة حرب بشعة ومكتملة الأركان، أقدم العدوان الأمريكي الوحشي على استهداف مبنى مستشفى الرسول الأعظم لمرضى السرطان في محافظة صعدة، الذي وصل العمل فيه إلى مراحله الأخيرة ليكون منشأة طبية حيوية ومرجعاً علاجياً لمرضى السرطان في صعدة والمحافظات المجاورة.