مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
أحيت وزارة الصحة العامة والسكان ،اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بفعالية خطابية، تحت شعار " حليف القرآن".
وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء الوزارة ومديرو العموم والبرامج وكوادرها، استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى محطات من حياة وجهاد الشهيد القائد وعلمه ورؤيته للأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية، وكشفه لمؤامرات ومخططات الأعداء ضدها، والحلول التي قدمها من القرآن الكريم، وتحركه من خلال المشروع القرآني الذي أسسه وإحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولفت إلى أن الشهيد القائد قدّم النص القرآني انطلاقا من جوهره ومضامينه وانطلق إلى الواقع وشخّصه ليشكل معالم المسيرة القرآنية، مشددا على ضرورة أن يكون الجميع عند مستوى المسؤولية في السير على نهجه والتمسك بالقيم والمبادئ السامية التي ضحى من أجلها.
وأكد العلامة موسى أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد في وجه المستكبرين، سلاح ثقافي مقتبس من محكم القرآن الكريم، وأن المشروع القرآني أسقط مشروع الهيمنة والوصاية الأجنبية على اليمن.
وأشار العلامة موسى إلى أن ذكرى الشهيد القائد محطة يُستلهم منها معاني التضحية وقول الحق أمام الطغاة والمستكبرين، لافتاً إلى أن الشهيد القائد حمل على عاتقه مشروع المسيرة القرآنية، وحذَّر من المخططات المعادية للإسلام.
من جانبه أوضح مدير عام الشؤون المالية بوزارة الصحة، ماجد العامري، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعِبر من حياة وجهاد الشهيد القائد في تعزيز التماسك والصمود المجتمعي ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
وتطرق إلى مكانة الشهيد ومشروعه الإيماني الذي أحيا في القلوب ثقافة القرآن وجدد في النفوس الروح الايمانية ومعاني التضحية والفداء.
واستعرض جانبا من حياة الشهيد القائد وأهمية التمسك بالمشروع القرآني وأخلاقه وشجاعته وصبره والمنهج الذي رسمه لتصحيح واقع الأمة ومواجهة الأعداء.
ولفت العامري إلى أن الشعب اليمني اليوم يعيش في ظل المسيرة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد والتي تمثل طوق نجاة مما يحاك ضد الإسلام من قبل دول الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية قصيدة للشبل محمد أمين الجنيد وفقرة إنشادية لمدرسة شهيد القرآن.