الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: السبت، 11 رجب 1446هـ الموافق 11 يناير 2025 الساعة 10:34:46 م
العميد سريع: بيان مهم للقوات المسلحة ال 11:00 مساءً العميد سريع: بيان مهم للقوات المسلحة ال 11:00 مساءً
أفاد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن القوات المسلحة ستصدر بياناً مهماً في تمام الساعة 11:00مساءً، بعد قليل.
أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية: اليمن لن يكون لوحده كما لم تكن غزة لوحدها أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية: اليمن لن يكون لوحده كما لم تكن غزة لوحدها
ألقى أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية الحاج أبو آلاء الولائي اليوم السبت، كلمة له في ذكرى مرور عام على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن أكد فيها الوقوف إلى جانب اليمن أمام أي مخطط شيطاني.
نمو سوق البيانات في الصين بنسبة 30% خلال العام الماضي نمو سوق البيانات في الصين بنسبة 30% خلال العام الماضي
أعلنت الهيئة الوطنية للبيانات الصينية اليوم السبت، أن حجم معاملات سوق البيانات في الصين بلغ 22.26 مليار دولار خلال عام 2024، مسجلًا زيادة بـ30 في المائة على أساس سنوي.
الضالع.. اختتام بطولة الضالع.. اختتام بطولة "ثابتون مع غزة " لكرة القدم بمنطقة الغراس في مديرية دمت
اختتمت بمنطقة الغراس في مديرية دمت محافظة الضالع، اليوم، بطولة "ثابتون مع غزة حتى النصر" لكرة القدم .
اخر الاخبار:
اخر الاخبار العميد سريع: بيان مهم للقوات المسلحة ال 11:00 مساءً
اخر الاخبار إصابة فلسطيني واعتقال آخر خلال اقتحام العدو بلدة دورا في الخليل
اخر الاخبار إب.. مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات "طوفان الأقصى" في يريم
اخر الاخبار القائد العام للحرس الثوري الايراني يوجه تحذيراً شديد اللهجة للأعداء
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  محلي
مجزرة الصالة الكبرى شاهد على وحشية دول العدوان وتجردها من الإنسانية
مجزرة الصالة الكبرى شاهد على وحشية دول العدوان وتجردها من الإنسانية

مجزرة الصالة الكبرى شاهد على وحشية دول العدوان وتجردها من الإنسانية



صنعاء - سبأ : يحيى جارالله

إجرام بلا حدود، ووحشية مفرطة تروي تفاصيلها المجزرة المروعة التي أقدمت عليها دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهدافها الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء أثناء تواجد آلاف المواطنين في عزاء آل الرويشان في الثامن من أكتوبر 2016م.

سبعة أعوام مضت على المحرقة الكبرى، ولاتزال الكثير من الأسئلة تبحث عن أجوبة تفصح عن أسباب تورط دول تحالف العدوان في ارتكاب جريمة بهذا الحجم، ومن برر لها إزهاق أرواح مئات المواطنين في منشأة مدنية بحتة، وأثناء فعالية اجتماعية وإنسانية كانوا يؤدونها بعيدا عن جبهات المواجهة العسكرية.

وكعادتها عقب ارتكابها لأي جريمة خرج ناطق العدوان لإنكار الجريمة، وسرد ما تم تلفيقه مسبقا من سيناريوهات وقصص لمحاولة التهرب والتنصل عن المسؤولية تجاه الجريمة المروعة، على الرغم من وضوحها وضوح الشمس في رابعة النهار.

برز حينها الكثير من مرتزقة وأدوات العدوان الذين اعتادوا التبرير لجرائم التحالف بحق أبناء بلدهم، محاولين تبرئة القتلة من جرمهم المشهود، رغم اعتراف العدوان نفسه بارتكاب الكثير من تلك الجرائم ومنها الصالة الكبرى بعد ان أثبتت الأدلة والشواهد من مسرح الجريمة على تورط طيران العدوان.

في ذلك اليوم سمع غالبية سكان العاصمة صنعاء أصوات الطائرات وتحليقها المكثف في الأجواء تزامنا مع إلقائها صاروخين على الصالة الكبرى، استطاعت الكاميرات توثيق لحظة سقوطهما.

أحدثت الغارتان دمارا هائلا في المكان، وحولتا مجلس العزاء إلى جحيم، إذ تسببت الغارة الأولى في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ما دفع الناجين وكذا من كانوا في الخارج إلى الانتقال للصالة لمحاولة إسعاف المصابين، قبل أن تعاود طائرات العدو قصف الصالة بغارة ثانية ضاعفت من عدد الضحايا، وقضت على أي أمل في نجاة من كانوا بالداخل.

وبعد أيام قلائل اعترف تحالف العدوان وأقر بجريمته، لكن دماء الأبرياء الذين سقطوا في الصالة الكبرى وغيرها من المجازر في أنحاء اليمن، ماتزال تلاحق المتورطين في سفكها، والتي لا يمكن ان تسقط مهما تقادمت الأيام والسنوات، أو يفلت مرتكبوها من العقاب.

ورغم مرور سبع سنوات على هذه الجريمة إلا أن أهالي وذوي الضحايا لم يفيقوا بعد من هول الصدمة، وما حدث في ذلك اليوم، وما شاهده الكثير منهم في مسرح الجريمة، من دماء وأشلاء متراكمة ومختلطة ببعضها، وأعضاء متناثرة، وعشرات الأجساد والجثث المتفحمة التي غطت المكان، وغير ذلك من المشاهد المؤلمة والمروعة التي آلت إليها أحوال المئات من المعزين، الذين قتلهم العدوان بدم بارد.

لم يكن يخطر ببال أحد ممن شاركوا في ذلك العزاء أن تصل دناءة وإفلاس دول العدوان حد الاستهداف المتعمد لصالة عزاء، مهما كانت الظروف ومهما بلغت الهزائم المنكرة التي كانت تتعرض لها قواتهم ومرتزقهم في جبهات المواجهة مع رجال الرجال من أبطال الجيش، باعتبار أن للحرب ميدانها، وأهدافها المشروعة بعيدا عن المدنيين والأحياء السكنية.

أسفرت مجزرة الصالة الكبرى وفقا لمنظمة إنسان للحقوق والحريات، عن سقوط 193 شهيدا بينهم 33 طفلا، بالإضافة إلى 890 جريحا بينهم 40 طفلا، في واحدة من جرائم الحرب مكتملة الأركان وفقا للقانون الدولي الإنساني، ليشكل هذا اليوم ذكرى مؤلمة وحزينة، ويوما أسودا في تاريخ الإنسانية.

كان الحقد قد أعمى أبصار قادة العدوان والأنظمة المشاركة فيه، وجعلهم يصبون جام غضبهم على المدنيين، وينظرون إلى المنازل والمستشفيات والأسواق والمدارس وصالات الأفراح والعزاء كأهداف عسكرية، قد تعوض ولو جزء يسير مما لحق بهم من هزائم وخسائر عسكرية جراء عجز وفشل جيوشهم وجحافل مرتزقتهم عن مواجهة أبطال اليمن في الجبال والصحارى وعلى امتداد الحدود اليمنية السعودية.

وبحقدها الموغل في القدم أزهقت دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي أرواح آلاف اليمنيين ما بين طفل وأم وأب وكهل، في حرب إبادة هي الأكبر والأفظع في العصر الحديث، والأكثر دموية منذ الحربين العالمية الأولى والثانية.

هكذا يتصرف فاقدو الهوية، يتلذذون بترويع وقتل الأطفال والنساء ويعتبرونه نصرا وبطولة، يحاولون إشباع غرائز الإجرام والحقد والانتقام المتأصلة في نفوسهم المريضة، وعقولهم المشوهة، خصوصا بعد أن عرف العالم حجمهم وهوانهم طيلة سنوات حربهم العبثية على شعب اليمن العريق، والتي تجرعوا خلالها الويلات والهزائم المنكرة، وظلت الانسحابات والفرارات السمة الغالبة والوسيلة المتبقية أمام جيوشهم وآلياتهم، فصاروا بذلك أضحوكة أمام كل الشعوب.

فعلى مدى السنوات الماضية صب العدوان جام حقده وحمم نيرانه على كل شيء في اليمن، في حرب لم يشهد لها التاريخ مثيلا، إلا أن ما ارتكبه من فظائع وجرائم بحق الانسان اليمني ستظل شاهدا على بشاعة هذا العدوان وحقد أعراب الصحراء على اليمن إنسانا ومقدرات وتاريخا وحضارة.

كثيرة هي المذابح التي اقترفتها دول تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني، والتي لم يسبق حدوثها في تاريخ الحروب، فمن حي بني حوات إلى محرقة الصالة الكبرى، وعرس سنبان، والمزرق ومستبأ وعبس، والمخا، وحي الهنود بالحديدة، وأرحب، ومرورا بقنبلتي عطان ونقم، وأطفال ضحيان وغيرها الكثير والكثير من جرائم الحرب والإبادة التي قتلت الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين في محافظات الجمهورية دونما أي رحمة أو وازع من دين أو ضمير أو أخلاق.

ورغم الألم والجراح وفداحة المصاب ظل الشعب اليمني شامخا متماسكا عصيا على الأعداء، ناهضا من تحت ركام الخراب والدمار، كمارد عظيم، محققا الكثير من الإنجازات والبطولات، ليصبح بعد تسع سنوات أقوى بكثير مما كان عليه، على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي جعلت دول العدوان تضع له ألف حساب.

  المزيد من (محلي)  

العميد سريع: بيان مهم للقوات المسلحة ال 11:00 مساءً


إب.. مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات "طوفان الأقصى" في يريم


أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية: اليمن لن يكون لوحده كما لم تكن غزة لوحدها


إب.. تدشين مسح وتقييم المصادر المائية والأراضي الزراعية في حوض ميتم


حكومة التغيير تجددّ تأكيدها على الالتزام الراسخ بالعمل على تحقيق ما دعا إليه فخامة الرئيس من إصلاحات


وقفة مسلحة في كحلان عفار بحجة دعما للأقصى ونصرة لغزة


صنعاء.. مسير راجل ووقفة مسلحة في مديرية الطيال


الرئيس المشاط: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فشل وشهد خلال عام وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب


مسيرات راجلة ووقفات مسلحة في الحيمة الداخلية إعلانًا للجهوزية وتحديًا للعدو


وزير المالية يلتقي عددا من المسؤولين بهيئة مكافحة الفساد


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 11-رجب-1446هـ
[11 رجب 1446هـ الموافق 11 يناير 2025]
موجز سبأ 10-رجب-1446هـ
[10 رجب 1446هـ الموافق 10 يناير 2025]
موجز سبأ 09-رجب-1446هـ
[09 رجب 1446هـ الموافق 09 يناير 2025]
موجز سبأ 08-رجب-1446هـ
[08 رجب 1446هـ الموافق 08 يناير 2025]
٢٦ سمبتمبرrajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
مركز التعامل مع الألغام: استشهاد وإصابة 228 شخصا جراء مخلفات الحرب خلال 2024م
[08 رجب 1446هـ الموافق 08 يناير 2025]
مركز النور للمكفوفين يُحيي الذكرى التاسعة لجريمة استهدافه من قبل تحالف العدوان
[05 رجب 1446هـ الموافق 05 يناير 2025]
غدا فعالية ووقفة بالذكرى التاسعة لجريمة قصف مركز النور للمكفوفين
[04 رجب 1446هـ الموافق 04 يناير 2025]
تسليم 14 حقلا تم تطهيرها من مخلفات العدوان للسلطة المحلية بالحديدة
[30 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 31 ديسمبر 2024]
ثلاثة شهداء بانفجار أجسام من مخلفات العدوان في الدريهمي بالحديدة
[30 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 31 ديسمبر 2024]
يمن نت