سيّد المقاومة، القائد الثوريّ العالميّ، شهيد الإنسانية والإسلام ، صاحب الوسام الأعظم للرحيل المقدّس على طريق القدس، العلاّمة الأسمى، حُجّة الإسلام، السيد "حسن عبدالكريم نصرالله" رضوان الله عليه؛ من الشخصيات القليلة في المشرق العربي التي كان الكيان الصهيوني يحسبُ ألف حسابٍ لتهديداته ووعوده.
حامت أسعار الذهب قرب مستويات مرتفعة قياسية اليوم الثلاثاء، وسط ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية مهمة للحصول على مؤشرات على مسار أسعار الفائدة الذي سيتبعه البنك المركزي الأمريكي.
أجرى الفريق الأول لأهلي صنعاء مساء اليوم، حصة تدريبية ضمن معسكره في محافظة أربيل العراقية، في إطار استعدادات الإمبراطور لخوض الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال الخليج للأندية.
فضل الله: السيد نصر الله في قلب المعركة ويديرها بشكل مباشر مع القادة الميدانيين
بيروت- سبأ: أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله، اليوم الأحد، أنّ الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة، وأنّه يشرف عليها ويديرها بتواصله المباشر مع القادة الميدانيين للمقاومة، وهو قائد هذه المقاومة.
ونقلت الميادين عن النائب فضل الله، قوله: إنّ "المقاومة على مستوى الجاهزية لأي احتمال وأي سيناريو".. مؤكّداً أنّ "السيد نصر الله حاضر في قلب المعركة على مستوى الحضور المباشر مع المجاهدين، وعلى المستويين السياسي والشعبي".
وأشار إلى أنّ "السيد نصر الله يتابع ما يجري في القرى، وأوضاع الناس، وصمودهم والعمليات التي تجري في المنطقة"، وأنّ "الأجواء السائدة حالياً في القرى وبين عوائل الشهداء أنّ الجميع تحت راية السيد نصر الله".
وإذ لفت إلى أنّ "عدم إطلالة السيد نصر الله الإعلامية هي جزء من إدارة المعركة المبنية على حكمة وشجاعة"، أكّد فضل الله أنّه "عندما يدرك السيد نصر الله أنّ إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك".
وتابع قائلاً: "نقلت لعوائل الشهداء عن الأمين العام لحزب السيد حسن نصر الله، أنّ كل الشهداء هم أبناؤه"، كما "نقلت إليه أيضاً مشاعرهم وعواطفهم واستعدادهم للتضحية بالمزيد من أبنائهم".
وقال النائب فضل الله: إنّ المقاومين اللبنانيين يواجهون جيش العدو الصهيوني، في الجنوب عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ويوقعون في صفوفه إصابات وقتلى.
وأضاف: "مقاومتنا تعرف طريقها الذي اختارته للدفاع عن بلدها، ومصلحة لبنان وشعبه في رأس أولويات المقاومة".
وتابع: "بيئتنا الصلبة والصامدة في الجنوب تقدّم خيرة أبنائها في الميدان بمواجهة العدو الإسرائيلي".. مؤكداً أنّ "المجاهدين والعوائل الصامدة يقفون في الخط الأمامي للدفاع عن بلدنا وأرضنا"، وأنّ "البيئة الصلبة للمقاومة لا تؤثر فيها كل حملات التضليل والتهويل".
كما أكّد: "نحن في لبنان لا خيار لنا سوى الدفاع عن بلدنا".. لافتاً إلى أنّ "العدو الصهيوني كان يخطط للعدوان على بلدنا، ولكن الأمريكي صاحب القرار الفعلي دفع العدو إلى التراجع خوفاً من هزيمة جديدة".
كما أشار فضل الله، إلى أنّ "لبنان مستهدف والعدو يتربص به ولكنه يعلم أنّ المقاومة مستعدة على طول خط الجبهة ببسالة".. مشدداً على أنه "من مصلحة لبنان أن يمنع العدو من تحقيق أهدافه في قطاع غزة".
كما شدد بالقول: "كل واحد منا معني بالدفاع عن غزة ومنع العدو من تحقيق أهدافه فيها".
واختتم عضو كتلة الوفاء للمقاومة حديثه بالقول: إنه "إذا تُركت غزة وحدها اليوم فإنّ كل الدول المحيطة ستدفع الثمن كما حصل عام 1948".