أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الأمريكي فشل بشكل تام في عدوانه على اليمن ولم يستطع التأثير على العمليات العسكرية اليمنية في البحر ولا حماية السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها.
أظهرت تقارير أعلنت عنها مؤسسات حقوقية فلسطينية، ارتفاع انتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، خلال عام 2024، عبر تضاعف وتيرة الإستيطان، والإستيلاء على الأراضي الفلسطينية بطرق شتى، مما يعكس استمرار كيان الاحتلال في تنفيذ سياسات تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض ودفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وترحيلهم عنها.
ضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الخميس، 24.8 مليار يوان (3.45 مليار دولار تقريبًا) من خلال آلية إعادة الشراء العكسية لأجل سبعة أيام بفائدة قدرها 1.5 في المائة
تنطلق غداً الجمعة على صالة النادي الأهلي بصنعاء منافسات المرحلة الثانية لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة للرجال التي ينظمها الاتحاد العام للعبة بدعم وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وبمشاركة ثمان فرق.
سيّد المقاومة، القائد الثوريّ العالميّ، شهيد الإنسانية والإسلام ، صاحب الوسام الأعظم للرحيل المقدّس على طريق القدس، العلاّمة الأسمى، حُجّة الإسلام، السيد "حسن عبدالكريم نصرالله" رضوان الله عليه؛ من الشخصيات القليلة في المشرق العربي التي كان الكيان الصهيوني يحسبُ ألف حسابٍ لتهديداته ووعوده، وأحد أهم الشخصيات العالمية في مقاومة الاحتلال وقِوى الاستعمار في العصر الحديث، وأحد أكثر الشخصيات الدينية والسياسية أهمية وشُهرة وإثارة للجدل في تاريخ لبنان المعاصر والمشرق العربي، إنَّهُ نَسِيجُ وَحْدِهِ ، وفريدُ نوعِهِ، وقرِيعُ عَصْرِهِ، ودُرّة زمانهِ، والغُرّة الشاذخة بين أقرانِه.
وهبه الله سبحانه وتعالى كاريزما قيادية وشخصية فولاذية، لم تتوفر لأحدٍ في زمانه، وسخّر رضوان الله عليه تلك الهبة الربانية لخدمة المستضعفين ومقارعة الطغاة والمستكبرين والمبطلين، ونُصرة الحق وأهله، والوقوف إلى جانب المظلوم بغضّ النظر عن انتمائه ودينه ومذهبه وقوميته المدونة في هويته، وهو ما جعل منه ثائراً أممياً في نظر الكثير من أحرار العالم، ومنارة يستضيئ بنورها الباحثين عن نور الحق.
اكتسب شعبية عربية وإسلامية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، بسبب خُطبهِ الجهادية الحماسية، وتنفيذه وعوده بشن هجمات على العدو الصهيوني وتصدّيه للعدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية الاستعمارية، ومناهضته للمشروع الأميركي في المشرق العربي، وزادت شعبيته اتساعاً على المستوى الأممي خلال بُركان طوفان الأقصى الهادر الذي مثّل رهانه الأخير على زوال الكيان الصهيوني اللقيط وعودة فلسطين السليبة من النهر إلى البحر.
وهو رضوان الله عليه أحد القرابين الذين قدّموا أنفسهم بمحبة ورضا وشوق على مذبح هذا الطوفان المبارك، لإيمانه الراسخ بأنه من أبواب الخلاص من الغُدّة السرطانية الصهيونية الخبيثة، وتطهير تراب المشرق الطاهر من خَبثها ورِجسها.
صحيحٌ أن العدو تخلّص من شخص السيد، لكن السيد لم يعد شخصاً، بل أصبح نهجاً ومنهجاً ومدرسة وأيقونة نضالية جيفارية لكل الأحرار في المشرق العربي والعالم، والنهج الثوري الذي أرساه لا يُمكن وأده وقتله مهما بلغت قوة وجبروت وبطش العدو الصهيوني، فقد حفر رضوان الله عليه في التاريخ ما لا تقوى صواريخ ومتفجرات السامري الأميركي والعشار الصهيوني على محوه، وبثّ الروح الثورية في مئات الآلاف، وترك وراءه مئات الآلاف من السائرين نحو النصر، ولذا فأمثاله لا يُقتلون ولا يمحوهم القتل، لأنه من أولئك الذين لا يتركون أهلهم أبداً، وأهلهم سينتصرون حتماً معهم، وكما كان نصراً من الله لأمته في حياته، لا يزال نصراً لأمته بعد استشهاده، فالشهداء لا يموتون، وبهم لا سواهم تنتصر الشعوب الباحثة عن النور والحق والحرية والكرامة والعزة والرفعة والحياة.