الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء، 13 محرم 1447هـ الموافق 08 يوليو 2025 الساعة 09:38:30 م
الرئيس المشاط يؤكد الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني الرئيس المشاط يؤكد الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
 العدو الإسرائيلي والدم الفلسطيني في غزة: سلسلة من الجرائم والمجازر التي لا تنتهي العدو الإسرائيلي والدم الفلسطيني في غزة: سلسلة من الجرائم والمجازر التي لا تنتهي
من "السيوف الحديدية" و"حرب القيامة" إلى "خطة الجنرالات" و"عربات جدعون"، سلسلة من عمليات الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج والتدمير التي أطلقها العدو الصهيوني المجرم على قطاع غزة، وصولا إلى عملية "الليث المشرئب"؛ وهو ما يعبر عن فصل جديد من جريمة الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في القطاع.
مؤشر بورصة مسقط يغلق منخفضًا 0.54 بالمائة مؤشر بورصة مسقط يغلق منخفضًا 0.54 بالمائة
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
غداً.. قمة كروية تجمع ريال مدريد وباريس سان جيرمان للتأهل لنهائي كأس العالم للأندية غداً.. قمة كروية تجمع ريال مدريد وباريس سان جيرمان للتأهل لنهائي كأس العالم للأندية
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار ارتفاع مقلق في تسجيل حالات الإصابة بالحمى الشوكي في غزة
اخر الاخبار الرئيس المشاط يؤكد الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني
اخر الاخبار رئيس مجلس الوزراء يعزّي في وفاة عميد المخترعين اليمنيين محمد العفيفي
اخر الاخبار فصائل المقاومة الفلسطينية تدين تصريحات القدوة
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
   الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
مشروع الشهيد القائد أحدث التحولات على مستوى اليمن وبات يغير المعادلات إقليميا ودوليا
مشروع الشهيد القائد أحدث التحولات على مستوى اليمن وبات يغير المعادلات إقليميا ودوليا

مشروع الشهيد القائد أحدث التحولات على مستوى اليمن وبات يغير المعادلات إقليميا ودوليا


صنعاء - سبأ :

عشرون عاما مضت على ارتقاء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، إلى رحاب الخالدين بعد أن أرسى مشروعا قرآنيا عمليا أحدث الكثير من التحولات خلال العشرين عاما الماضية على مستوى اليمن، وبات اليوم يغير المعادلات على المستوى الإقليمي والدولي.

لم يكرس الشهيد القائد حياته من أجل غاية دنيوية أو مشروع يعود عليه بالمال أو يحقق له الجاه كما هو حال الكثير من الزعماء والقادة، بل كرسها من أجل إعادة بناء الأمة وفق أسس صحيحة من خلال ربطها بالقرآن الكريم ونهج الإسلام القويم الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دون تحريف أو تلبيس.

لهذا لم يكن استشهاده رضوان الله عليه، آخر محطاته في هذه الدنيا، بل إنه من أولئك العظماء القلة الذين رحلوا وبقيت مآثرهم خالدة، ومستمرة تنير الدروب لأبناء الأمة وتشدهم إلى الله، لتتحقق على أيديهم العزة والمنعة والشموخ والإباء لهذه الأمة بعد كل ما تعرضت له طيلة عقود طويلة من استهداف وتدجين جعل منها ضعيفة ذليلة وخاضعة ومنقادة لأعداء الإسلام.

نشأ السيد حسين رضوان الله عليه وترعرع في رحاب القرآن الكريم وعلوم أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم فنهل من ذلك المعين الصافي النقي وتعلم من أبيه العلّامة السيّد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي العلم والعمل معاً والشعور بالمسئولية تجاه أمته.

ومنذ نشأته المبكرة كان رضوان الله عليه محل إعجاب كل من عرفوه، لما كان يتصف به من كرم وسخاء وشجاعة وتواضع، وحكمة ومعرفة وبحر من العلم، وبعد نظر، وغيرها من الصفات والسجايا الحميدة التي اتسم بها الشهيد القائد وخلدت ذكره عند كل من عاشوا معه وصاحبوه في مختلف مراحل حياته.

وضع الشهيد القائد جميع المعارف ولا سيما الثقافة القرآنية في سياق الحركة الجادة والتحرك الفاعل والمثمر، والدفع الحثيث بالأمة إلى ما يجب عليها القيام به تجاه أعدائها، وكذا بناء الفرد والمجتمع على أسس صحيحة تنبني على التربية والثقافة القرآنية التي كان يشدد عليها في كافة دروسه ومحاضراته.

كما عمل مع والده ومجموعة من العلماء على إنشاء المدارس التعليمية لنشر الوعي وتحصين المجتمع، من خلال الوعظ والإرشاد الواعي في العديد من المديريات والمحافظات.

تأمل السيد حسين بدر الدين الحوثي كثيرا في واقع الأمة وبدأ يبحث ويدقق مستفيدا من تجارب الماضي وما الذي أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه، ومن خلال تعمقه وفهمه للقرآن الكريم أدرك الداء الذي جعل الأمة خاضعة لليهود والنصارى، والمتمثل في الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي جاءت من خارج كتاب الله وعترة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله.

كان يؤكد أن قراءة القرآن بتدبر وتمعن إلى جانب قراءة أحداث الحياة وسلوكيات الناس ونفوسهم قراءة سليمة هو مما يساعد الإنسان على إدراك المخاطر التي تحيط به وبالأمة الإسلامية.

ولطالما حث الشهيد القائد على ضرورة أن تكون كافة الأعمال مرتبطة بالقرآن الكريم، وعناوين الثقافة القرآنية، لأن القرآن جعله الله نورا وهدى وموعظة، وجعله في نفس الوقت مرتبطا بكل شؤون الحياة.

كان السيد حسين عظيم الثقة بالله تربطه بربه علاقة قوية، كما كان يعرف أن من أكبر أزمات الأمة عدم ثقتها بالله كما ينبغي، وأن الإنسان عندما ينطلق متسلحا بالثقافة القرآنية، تتكون لديه حصانة ضد الثقافات الغربية والأجنبية المخالفة للإسلام وقيمه السامية، ويكون قادرا على فهم واقعه ومن ثم التحرك لتغيير الواقع السيء، على أساس من هدى الله وإرشاداته ونهج نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.

ومن يقرأ دروس وملازم الشهيد القائد يجد أنه تناول مجمل تفاصيل الحياة، ويدرك أنه كان يمتلك نظرة واعية وحكيمة في كل شيء، وجديراً ومؤهلاً بأن يؤتيه الله ما آتاه من العلم والحكمة والبصيرة والوعي والقدرة على القيادة كثمرة لما كان يحمله من مؤهلات القيادة والإحسان والشجاعة والمروءة والكرم والرحمة بالناس والثقة القوية بالله والاستشعار للمسؤولية والإخلاص والوفاء في العمل من أجل خدمة الأمة وصلاحها لتكون بمستوى النهوض بالمسئولية.

في السابع عشر من شهر يناير 2002م أعلن السيد حسين بدر الدين الحوثي صرخة الحق والعزة والكرامة "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" ليعلن ولادة فجر جديد لا مكان فيه للذل ولا للهوان ولا للخوف والاستكانة والخنوع.

وبإطلاقه للشعار فتح الشهيد القائد باب العزة والحرية والمواقف المشرفة التي كانت كفيلة بأن تعيد للأمة مجدها وسيادتها وتحررها من الهيمنة والوصاية والاستغلال والتبعية، وتخلصها من حالة الخنوع لأعدائها.

وما أن صدح بالصرخة في وجه الأعداء والمستكبرين، حتى تم مواجهتها بحرب إعلامية لا تقل شراسة عن الحرب العسكرية، من أجل تشويه المسيرة القرآنية والكذب والدجل والافتراء وقلب الحقائق، ثم العمل الجاد على التقليل من أهمية ما حققته المسيرة القرآنية من مواقف مشرفة وانتصارات في كل المستويات.

كما بدأت بعد ذلك رسائل التهديد والوعيد تتوالى على السيد حسين من النظام الحاكم بضرورة التخلي عن الشعار، وما ترافق معه من التربية القرآنية أو سوف يشن عليه الحروب الدموية التي تعرض لها لاحقا، إلا أن السيد حسين رضوان الله عليه كان أكبر من تلك التهديدات، وثقته الكبيرة بالله جعلته قويا في مواجهة التحديات فلم تهزه التهديدات ولم يثنه الوعيد بل ازداد إيمانا ويقينا وثباتا على مبدئه.

ورغم ذلك كان حريصا على أن يفهم الجميع صحة موقفه وأن هذا العمل هو الوحيد الذي سينقذ البلد من مؤامرات الأمريكيين، وكان يؤكد أنه ليس من مصلحة أحد أن يقدم نفسه كمدير قسم شرطة لدى الأمريكيين، وأكد لرأس النظام آنذاك أنه إن فعل ذلك فلن يكون مصيره أقل من مصير غيره من الزعماء الذين ضحوا بشعوبهم إرضاء لأمريكا فجازتهم بالتنكر لكل أعمالهم وتخلت عنهم وضربتهم في الوقت الذي قد كرهتهم شعوبهم.

كان الشهيد القائد شديد الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه مجتمعه المحلي ومجتمعه الإسلامي الكبير، فكان حريصا على أن يبين للناس أن المرحلة التي يعيشها المسلمون، هي مرحلة خطيرة تقتضي أن تكون هناك رؤية عملية تقدم للناس ليتحركوا من خلالها.

كانت رؤية العملية قائمة على قضيتين أساسيتين أولهما شعار الصرخة والبراءة من أعداء الإسلام، والثانية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كواجب ديني، وضرورة تتطلبها المرحلة وتحتاجها الأمة لتذوق من خلالها طعم العزة والحرية وخصوصا بعدما فقدت الأمل في الأحزاب بكل أنواعها دينية وقومية وعلمانية وسئمت حالة الذل والهوان، واليأس والإحباط التي كانت مسيطرة على واقعها.

قاد السيد حسين رضوان الله عليه أعظم ثورة فكرية على الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي تؤسس وتشرع للطغيان والظلم، وثار على الثقافات المنحرفة التي أوصلت الكثير من الطواغيت إلى سدة الحكم، وكانت تلك هي الثورة الحقيقية والناجحة والمحصنة من أي اختراقات.

اتجه الشهيد القائد لبناء أمة لا تقبل بالطواغيت ولا تنخدع بهم، ولا مكان فيها للأفكار المنحرفة التي أوصلت المجرمين إلى سدة الحكم ليتحكموا على رقاب الأمة ويسومونها سوء العذاب حتى وصل بهم الأمر إلى أن يبيعوا كرامة وعزة وحرية وثروات شعوبهم لأعداء الأمة أمريكا وإسرائيل، وأن يجعلوا من أنفسهم أدوات قذرة بيد الأعداء لقهر وإذلال شعوبهم.

اعتقد من حاولوا القضاء على مشروعه العظيم أن استهدافهم للشهيد القائد سيكون كفيلا بإنهاء ما كان قد بدأه وكرس حياته من أجله في إطار مسيرة قرآنية حافلة بالجهاد والعطاء والتفاني في نصرة المستضعفين من أبناء الشعب اليمني والأمة بشكل عام.

ارتقى سيد المجاهدين وقرين القرآن رضوان الله عليه، وقلبه مليء بالثقة بنصر الله لهذه المسيرة الإيمانية بعد أن أسس البنيان لأمة القرآن والإسلام.

تصور الظالمون حينها بأنهم كسبوا المعركة وقضوا على الثورة التي أشعلها الشهيد القائد المؤسس، إلا أن ثورته استمرت بعنفوان أكبر وأشد، وها هي اليوم تعم أرجاء الوطن الذي أضحى ينعم بالعزة والرفعة والتحرر من الوصاية والتبعية من الأمريكان والصهاينة وعملائهم.

كما أصبح مشروع الشهيد القائد اليوم مشروعاً عملياً يهدد الطغاة ويرعب المنافقين ويكسر غرور أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني الغاصب، كما أصبح يسطر مواقف مشرفة ترفع رؤوس كل اليمنيين، وسيواصل هذا المشروع مسيرته حتى يعم أرجاء المعمورة.

  المزيد من ( الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي)  

فعالية في مدرسة شهيد القرآن بدمت الضالع بذكرى سنوية الشهيد القائد


فعالية نسائية في مناخة بمحافظة صنعاء بذكرى الشهيد القائد


فعالية خطابية ثقافية بمحافظة صنعاء بالذكرى السنوية للشهيد القائد


ذمار.. تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد


الاتصالات يتوج بلقب البطولة العسكرية الثانية على كأس الشهيد القائد


فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد والشهيد الرئيس بالجامعة الإماراتية بصنعاء


فعالية للشؤون الاجتماعية والوحدات التابعة لها بذكرى الشهيد القائد والشهيد الصماد


وزارة الأشغال العامة والطرق تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد


فريق الجنوب يحرز كأس الشهيد القائد لكرة القدم بالحديدة


قيادة وضباط القصر الجمهوري يكرمون أسرتي الشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد


   كاريكاتير
نتنياهو وخطاب الانتصار
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف   ذكرى عاشوراء للعام 1447 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 12-محرم-1446
[13 محرم 1447هـ الموافق 08 يوليو 2025]
موجز سبأ 11-محرم-1446
[11 محرم 1447هـ الموافق 06 يوليو 2025]
موجز سبأ 10-محرم-1446
[10 محرم 1447هـ الموافق 05 يوليو 2025]
موجز سبأ 09-محرم-1446
[09 محرم 1447هـ الموافق 04 يوليو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 يوليو
[13 محرم 1447هـ الموافق 08 يوليو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 يوليو
[12 محرم 1447هـ الموافق 07 يوليو 2025]
إصابة مواطنين اثنين ومهاجر أفريقي بنيران العدو السعودي بصعدة
[11 محرم 1447هـ الموافق 06 يوليو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 يوليو
[11 محرم 1447هـ الموافق 06 يوليو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 يوليو
[10 محرم 1447هـ الموافق 05 يوليو 2025]
هئية الزكاةيمن نت