استعرض مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي تقرير لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي، حول مستوى تنفيذ توصيات المجلس بشأن إيرادات ومصروفات صندوق دعم المعلم والتعليم للأعوام ٢٠٢٠ م وحتى سبتمبر ٢٠٢٣م.
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، في فعالية تدشين الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية اليوم بصنعاء محفظة "إم بي".
أنطلقت اليوم بصنعاء البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، على كأس "طوفان الأقصى" بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد ينظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
بلومبرغ: الاتحاد الأوروبي يخسر قدرته التنافسية الاقتصادية عما كان عليه قبل خمس سنوات
نيويورك– سبأ:
كشفت وكالة "بلومبرغ" الامريكية اليوم الأربعاء، عن تراجع تصنيف الاتحاد الأوروبي في التنافسية الاقتصادية العالمية، عما كان عليه قبل خمس سنوات.
وذكرت الوكالة أنّ 56 في المائة من الشركات تقول إنّ الاتحاد الأوروبي أصبح أقل جاذبية عما كان عليه قبل خمس سنوات، وأنّ تكاليف الطاقة المرتفعة والبيروقراطية المفرطة تشكّل الأعباء الرئيسية.
ويعتقد أغلبية المديرين التنفيذيين الألمان أنّ الاتحاد الأوروبي فقد جاذبيته كمكان لممارسة الأعمال التجارية، وفقاً لدراسة جديدة أجراها لوبي الصناعة- اتحاد الغرف الصناعية والتجارية الألمانية "دي آي اتش كي".
وأشار نحو 56 في المائة من الشركات الألمانية، التي شملها الاستطلاع والبالغ عددها 3000 شركة، إلى أنّ القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي كموقع للأعمال تدهورت على مدى السنوات الخمس الماضية، في حين شهدت سبعة في المائة فقط تحسّناً.
وقال المدير العام لشركة "دي آي اتش كي" مارتن وانسليبن: "على الرغم من موقعها الجيد في البداية، إلا أنّ أوروبا تواجه خطر فقدان مكانتها في المنافسة الدولية.
وذكرت الوكالة أنّ لدى شركات التصنيع، بشكلٍ خاص، رأياً سلبياً.. لافتةً إلى أنّ ثلثي تلك الشركات تعتبر أن ظروف العمل تدهورت في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك بحسب الشركات إلى ارتفاع التكاليف بسبب ارتفاع أسعار الطاقة في المقام الأول، وتشكّل البيروقراطية المفرطة والحواجز التجارية.
ودخلت معظم دول أوروبا حالة من الركود، وانكماش الاقتصاد، نتيجة استمرار التضخم المرتفع أصلاً، ورفع أسعار الفائدة، والكلفة المتزايدة لتسليح أوكرانيا التي يدفعها الأوروبيون، إضافة إلى فقدان الغاز الروسي، وما خلّفه هذا الفقدان من نتائج على مناحي الحياة في أوروبا كافة، من تدفئة وصناعة ونقل.