مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
خبراء روس يصنعون محلولاً باستخدام البكتيريا لحماية التحف والمعروضات من العفن
موسكو- سبأ:
استخدم خبراء المركز الوطني الروسي للبحوث (معهد كورتشاتوف) البكتريا لإنتاج محلول بدقائق الفضة النانوية، يسمح بحماية معروضات المتاحف من العفن والجراثيم.
وأفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم السبت، بأنه يمكن استخدام هذا المحلول في طلاء التماثيل والآثار المتضررة من الفطريات أو التي تعشعش فيها كائنات حية دقيقة، كما يمكن إضافته إلى الأصباغ والورنيش المستخدمة في عمليات الترميم.
ويشار إلى أن المركبات الاصطناعية المستخدمة حاليا في إزالة العفن من المعروضات غير آمنة للوسط المحيط وليست فعالة دائما.
أما مبتكرو المحلول الجديد فقد وجدوا طريقة صديقة للبيئة لمنع تكاثر الفطريات والميكروبات، تتضمن استخدام الحديد والزنك ودقائق الفضة النانوية الحيوية، التي يحصلون عليها من خلايا بكتيريا (تشاونيلا أوندنسيس إم آر- 1) القادرة على تركيب المعادن.
ونقلت الوكالة عن "أولغا جورافليوفا" كبيرة الباحثين في مختبر التكنولوجيات الحيوية لحماية البيئة التابع للمركز، قولها: "الدقائق النانوية الحيوية هي كلمة جديدة في حماية مواقع التراث الثقافي.. لقد وجدنا أنها تمنع بشكل فعال نمو أنواع مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة والعفن".
وأضافت: "كما تتميز الطريقة الحيوية المستخدمة في الحصول عليها بأنها صديقة للبيئة، وبسيطة من الناحية التكنولوجية، ولا تستهلك الكثير من الطاقة، وقابلة للتطوير بسهولة، ويمكن مقارنة خصائصها بالمواد النانوية المركبة كيميائيا".
ويمكن أيضاً استخدام المحلول المبتكر كأحد مكونات مواد التلبيس والتشطيب والبناء.