الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: السبت، 20 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 21 ديسمبر 2024 الساعة 02:38:33 م
 القوات المسلحة تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة القوات المسلحة تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن استهداف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2.
السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني
مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفاض الأسهم الأوروبية عند الإغلاق انخفاض الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
الهيبة بطلاً لبطولة الهيبة بطلاً لبطولة "فلسطين قضيتنا الأولى" لكرة القدم بمديرية كشر في حجة
أحرز فريق الهيبة كأس بطولة "فلسطين قضيتنا الأولى" لكرة القدم بمديرية كشر في محافظة حجة.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار محمد علي الحوثي: حيتس لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام صاروخ فرط صوتي اليمني "فلسطين 2"
اخر الاخبار الهيبة بطلاً لبطولة "فلسطين قضيتنا الأولى" لكرة القدم بمديرية كشر في حجة
اخر الاخبار فعالية في حجة بميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
اخر الاخبار الدفاع المدني بغزة: العدو يقتل المواطنين ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
في سابقة خطيرة.. عدو الأمة يفتح جبهة
في سابقة خطيرة.. عدو الأمة يفتح جبهة "حرب التكنولوجيا" ضد محور المقاومة

في سابقة خطيرة.. عدو الأمة يفتح جبهة "حرب التكنولوجيا" ضد محور المقاومة


صنعاء- سبأ: مرزاح العسل

في سابقةٍ تُعد هي الأخطر ضمن مُسلسل استهداف محور المقاومة.. فتح العدو الصهيوني جبهة "حرب التكنولوجيا" باستخدام تقنية متطورة في رصد الحيز الترددي لجهاز الـ"بيجر" المُطور وبث موجات "كهرومغناطيسية" قامت بتفجير هذه الأجهزة بيد مستخدميها حيث أدت إلى قتل وإصابة مئات القريبين منه.

ففي تفاصيل العملية التي وقعت الثلاثاء الماضي.. قام العدو الصهيوني بتنفيذ عملية مُعقدة ضد حزب الله اللبناني، تمثلت في استهداف أجهزة الـ"بيجر"، حيث تمكنت الاستخبارات الصهيونية من تفجير أجهزة اتصالات لا سلكية، داخل جيوب مُستخدميها.. في رسالة واضحة للعدو، مفادها: "نحن قادرون أن نطالكم أينما كنتم ومتى شئنا".

وكلمة السر في مثل هذه الحرب، بحسب المراقبين، لا تحتاج إلى صواريخ وذخيرة، وإنما هي "التكنولوجيا المتقدمة" التي تُحول بطارية الهواتف إلى قنابل موقوتة.. سواء تعلق الأمر برفع حرارة البطارية عن بعد، أو زرع شحنة مسمومة.

وكشفت مصادر خاصة لوكالة أنباء "رويترز" أن جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد"، زرع متفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال لاسلكي "بيجر" استوردها الحزب قبل أشهر من تفجيرات الثلاثاء.. مُشيرة إلى أن التخطيط للهجوم استغرق عدة أشهر.

وتُعد هذه العملية دليلًا على تحول الصراعات في المنطقة نحو استخدام التكنولوجيا المتقدمة كوسيلة رئيسية في المواجهات العسكرية، بعد الكُتب المتفجرة ومعجون الأسنان السام.. حيث باتت التكنولوجيا والهجمات السيبرانية وقود الحرب في السنوات الأخيرة.

ويُشار إلى أن بطاريات الليثيوم، رغم كفاءتها، قد تتحول إلى مصدر قلق، فهذه البطاريات تتميز بخفة وزنها وكثافتها العالية للطاقة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الهواتف الذكية، والأجهزة المحمولة، والسيارات الكهربائية.

ولكن في بعض الحالات، قد تتعرض هذه البطاريات لسخونة مُفرطة نتيجة لعدة عوامل، مثل الشحن الزائد، أو حدوث دائرة قصيرة، أو تلف البطارية، وكل هذا يمكن إحداثه عن بعد بزرع برامج خبيثة في الأجهزة.

ومع تزايد استخدام التقنيات الحديثة في العمليات العسكرية، يُحذر الخبراء من المخاطر المرتبطة بتقنية التفجير عن بعد، حيث يمكن أن يمتد هذا النوع من الهجمات ليشمل استهداف مفاعلات نووية أو منشآت حيوية أخرى، مما يثير قلقًا دوليًا واسعًا.

وبحسب الخبراء أصبح الاختراق السيبراني، هَمّاً يقُض مضاجع الدول الكبرى، إذ تخشى تمكن منظمات إرهابية من الوصول إلى تكنولوجيات حديثة تستغلها في تفجير مواقع حساسة، وهذه التقنيات تُعزز قدرة الأطراف المعنية على تنفيذ عمليات معقدة بسرعة ودقة، مما يجعل الردع التقليدي أقل فعالية.

وتُشير هذه التطورات إلى تحول كبير في طبيعة الصراعات في الشرق الأوسط، حيث يمثل هجوم الـ"بيجر" نقطة تحول في كيفية إدارة الصراعات، حيث التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية العسكرية الحديثة.

ويقول مراقبون: إن هذه العملية ليست الأولى فقد سبقتها عملية أمريكية في العراق إبان الغزو الأمريكي، وهنا يتبادر إلى الأذهان أن العدو الصهيوني هو فقط قام بتحديد الحيز، أما المُنفذ فهو الداعم الأمريكي بامتياز لأنها ضد أي محور مُقاوم للكيان الصهيوني وضد أي حزب يستهدف مصالح الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق أكد خبير تكنولوجيا المعلومات الدكتور محمد عزام، في مُداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن استخدام التكنولوجيا لتفخيخ الأجهزة الشخصية يعتبر سابقة خطيرة لم تحدث من قبل.

وقال عزام: إن الحادثة الأخيرة بجنوب لبنان تفتح الأبواب للجواب على عدة أسئلة مهمة.. مشيرًا إلى أن العالم به أكثر من خمسة مليارات هاتف ذكي وحوالي 250 مليار جهاز متصل بالإنترنت.

وأضاف: "استخدام التكنولوجيا الحديثة قد يدمر العالم إن لم يُوضع لها القواعد الأساسية لاستخدامها ضمن الصراعات والنزاعات، فضلا عن أن هذه النوعية من التكنولوجيا تُغير من شكل التسليح ومن استخدامات الأجهزة التكنولوجية والرقمية، وتثير التخوفات من حولها".

وشدد على المجتمع الدولي بأن يتكاتف لاستبعاد هذه النوعية من الحروب السيبرانية، إذ أن الحروب السيبرانية تعتبر حروب صامتة.. مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تناقش فكرة إنشاء وكالة للذكاء الاصطناعي على غرار وكالة الطاقة الذرية، فضلا عن إنشاء وكالة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات.

ولم يستنفذ العدو الصهيوني وسائله العسكرية في عدوانه على لبنان، ومستمرُ في آلة القتل، فيما اتخذ عدوانه بتفجير أجهزة "البيجر" شكلاً جديداً بتوجيه الرسائل الدموية، حيث أسمى عمليته الأمنية بـ"تحت الحزام".

وانطلاقاً من تطور أدوات الحروب عبر السنوات والثورة التكنولوجية والرقمية، باتت التقنيات المُتقدمة عنصراً أساسياً في صياغة التقييم الإستراتيجي في مجالات الأمن والحرب والتجسس.

ويرى محللون أنه "من الممكن أن تكون صفقة الأجهزة التي تحتوي على بطاريات ليثيوم ضُمِنت تقنيات عالية من قبل الموساد أو المخابرات الصهيونية، وهم على علم بأنها لحزب الله أو أن الأجهزة لأشخاص مُعينين وزرعوا فيها متفجرة صغيرة، علماً أن خصائص الـ"بيجر" ليست معروفة كثيراً للناس وما يقدمه من خدمات".

ومن يتصفح ويراقب منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العربية والعالمية يجد أن جهاز الـ"بيجر" هو المتصدر في الحديث عنه بعد الاختراق الأمني الكبير الذي حدث الثلاثاء في لبنان إثر انفجار أجهزة الـ"بيجر" التي يستخدمونها بشكل مُتتالِ.

والـ"بيجر" هو جهاز عاصره جيل الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وقليل من جيل "زد" أو الألفية من سمع عن هذه الأجهزة، بسبب ظهور الجوال أو الهاتف المتنقل، وهو جهاز صغير يُوضع في الجيب أو يعلق على الخصر، ولكن بعد الانفجارات الجماعية لأجهزة عناصر حزب الله عاد إلى صدارة المنصات الرقمية وحديث خبراء التكنولوجيا.

وابتداء من اليوم وبعد هذه الجريمة الصهيونية يجب علينا جميعاً التحقق مما نحمله بين أيدينا ونتركه بين أيدي أطفالنا للتسلية والتعليم، كي نتأكد هل يتعلّق الأمر بجهاز هاتف محمول ذكي، أم بقنبلة قابلة للانفجار والفتك بمن حولها في أية لحظة.

فقد وقّع العدو الصهيوني على فصل جديد من فصول الإجرام وتهديد سلامة الإنسان، بعد الهجوم الأول من نوعه الذي استهدف من خلاله آلاف المواطنين اللبنانيين، مًخلفاً عشرات القتلى وآلاف الجرحى.

وعلينا أن نتفهم هذا التهديد الخطير والنوعي الذي باتت الإنسانية تواجهه، حيث أصبحت أجهزة الاتصال المحمولة، غالباً ما تُثبّت في خاصرة الجسم أو داخل جيوب الملابس أو في حقائب اليد، وغير بعيد عن الرأس أثناء النوم، وقد تتحوّل إلى قنابل لا تُميّز بين طفل وبالغ، ولا بين مدني وعسكري.

وبعد هذه الجريمة أصبحنا أمام طفرة تكنولوجية جديدة في عالم القتل والترهيب، وقّع عليها العدو الصهيوني وحلفاؤه، ليجعل من قرابة 16 مليار جهاز اتصال محمول مُستعمل من طرف الإنسان حاليا، أي قرابة ضعف عدد بني البشر، في وضعية شبهة التحوّل إلى أداة قتل ممكنة، وقد يتم التحكّم فيها وتفجيرها عن بعد.

ويعكس هذا الهجوم الصهيوني مدى تطور التكنولوجيا العسكرية والأساليب الاستخباراتية التي تُمكّن من استخدام الأجهزة الرقمية المألوفة، كأدوات لتنفيذ هجمات مُدمرة، مما يضيف بُعدًا جديدًا للحرب السيبرانية ويؤكد هشاشة البنية التحتية الرقمية أمام هذا النوع من الهجمات.

وعلى الرغم من أن أياً من دول العالم، لا تنتج الهواتف المحمولة أو أجهزة الاتصالات بالكامل فوق ترابها، إذ تتطلب هذه الصناعات استعمال مكونات آتية من مصادر مختلفة، إلى أن الهجوم الصهيوني على لبنان سينقل صناعة الهواتف المحمولة إلى خانة الصناعات السيادية كما هو الحال مع الصناعات العسكري، وسيصبح على دول العالم بعد الآن محاولة السيطرة على الأجزاء الحيوية في سلسلة إنتاج هذه الأجهزة، وإخضاع تلك المستوردة لأعلى درجات الرقابة كي لا تجد البلدان نفسها فجأة مخترقة بآلاف الأجهزة المفخخة والقابلة للتفجير عبر التحكم فيها عن بعد.

ويُحذر خبراء التكنولوجيا من خطورة استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية، مع إمكانية تحويلها إلى قنابل موقوتة عبر هجمات سيبرانية، كما حدث في لبنان.. داعين إلى تطوير تقنيات محلية لحماية الأمن الرقمي في الدول الإسلامية، لأن هذه الأجهزة، التي أصبحت جزءاً من حياة الناس اليومية، قد يتم تحويلها إلى أدوات تفجير عن بُعد.

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني


الخروج المليوني بالعاصمة والمحافظات رسالة تحدٍ للعدو وتأكيد بأن اليمن سيظل جبهة الإسناد الأقوى لفلسطين


اليمنيون يتحدّون العدو الأمريكي الصهيوني باصطفافهم أسبوعياً في الساحات


تفاؤُل حذِر بشأن إنجاح صفقة الهدنة والتبادل في غزة


المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف العدو الصهيوني في كافة محاور التوغل في غزة


استعدادات يمنية مكثفة لمواجهة أي تحرك لقوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها بالمنطقة


تدريب ألف و400 مزارع بذمار في مجالات زراعية متعددة


ضمن مخطط صهيوني ممنهج.. أجهزة أمن السلطة تشن حربًا على المقاومة في الضفة


من الحجارة إلى الطوفان.. حماس تٌحيي الذكرى الـ37 لانطلاقتها


مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت مجرم الحرب نتنياهو


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 19-جمادى الآخرة-1446هـ
[19 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 20 ديسمبر 2024]
موجز سبأ 18-جمادى الآخرة-1446هـ
[18 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 19 ديسمبر 2024]
موجز سبأ 17-جمادى الآخرة-1446هـ
[18 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 19 ديسمبر 2024]
موجز سبأ 16-جمادى الآخرة-1446هـ
[16 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 17 ديسمبر 2024]
٢٦ سمبتمبر30novالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
مؤتمر صحفي بصنعاء عن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة بعد مرور عشرة أعوام من العدوان
[02 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 03 ديسمبر 2024]
الاطلاع على أضرار العدوان الأمريكي السعودي بمنزل السيد بدرالدين الحوثي في حيدان بصعدة
[28 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 30 نوفمبر 2024]
وفاة مواطن تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
[16 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 18 نوفمبر 2024]
النائب العام يوجه باستكمال أعمال رصد وتوثيق جرائم العدوان والتحقيق فيها
[25 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 28 أكتوبر 2024]
عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم
[23 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 26 أكتوبر 2024]
يمن نت