تاريخ طويل من الجهاد المشروع خاضه المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله حتى لقي ربه شهيداً على يد القوة العسكرية للعصابات الصهيونية بقصف جوي للمقر الذي كان يتواجد فيه، والذي على ما يبدو أن خرقاً أمنياً قد قاد تلك القوة لتحديد مكانه وضربه بعد سنوات مضت لم تستطع الاستخبارات الصهيونية تحديد مكان هذا المجاهد الكبير.
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى 41,595 شهيدا و96,251 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
يستعد اتحاد ألعاب القوى لتنفيذ بطولة الجمهورية التنشيطية لأندية النخبة التي يحتضنها مضمار ملعب الثورة بالمدينة الرياضية بالعاصمة صنعاء لأول مرة منذ قصفه من قبل طيران العدوان.
جبهة الإسناد اللبنانية.. صمودٌ أسطوريّ في زمن الأقزام
صنعاء-سبأ:
مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي
عامٌ مرّ من عُمْرعملية طوفان الأقصى المباركة، سطّرت فيه قوى محور المقاومة أروع صور الصمود والثبات، رغم جسامة التضحيات وهالة الخراب والدماء في قطاع غزة وجنوب لبنان، وأسقطت كل مخططات العدو الصهيوني، ونسجت بدماء قادتها ومجاهديها، ملحمة نضالية وجهادية ستظل الأجيال تتناقلها قروناً من الزمن.
عامُ مرّ على إعلان المقاومة اللبنانية وسيدها النفير العام بوجه العربدة الصهيونية، إسناداً لإخوة الدين والدم في غزة هاشم، بعد أن تخلَّ عنها قادة العرب والمسلمين، ضاربين بروابط الدين والدم عرض الحائط.
لستم وحدكم، نحن معكم، مصيركم مصيرنا، ووجعكم وجعنا، وألمكم ألمنا، لا تراجع، لا تهاون، لا مهادنة، لا وهن، لا ضعف، لا فتور، صابرون، صامدون في وجه العربدة الصهيونية حتى أخر قطرة من دمائنا، دمكم دمنا، ودمنا ليس أغلى من دمكم، وأرواحنا ليست أغلى من أرواحكم، سنبادل الوفاء بالوفاء حتى الرمق الأخير.
هذا هو الرابط المقدس بين الجبهتين اللبنانية والفلسطينية وبقية جبهات محور المقاومة والممانعة، لم تزده عربدة وجرائم العدو الصهيوني وراعيه الأميركي وعرابه الفرنسي وعطاره الإنجليزي سوى قوة ومتانة ورسوخاً، رابطٌ مقدس بين عمالقة تقاسموا في زمن الأقزام، الوجع والألم، بوصلته ووجهته وقبلته القدس والمسجد الأقصى، وعلى طريق القدس يعرجون إلى مقعد صدقٍ، وفي طريق القدس لا خيار سوى النصر أو الشهادة، فطوبى للشهداء على طريق القدس، وتعساً وبؤساً للصامتين، والشامتين، والمتخاذلين، والمتآمرين.
في هذا الملف سنقف لحظة تأمل في محراب جبهة الإسناد اللبنانية، موقعها من الإعراب بعد عامٍ من مشاركتها في معركة طوفان الأقصى المباركة، وفي أي وجهةٍ تسير التصعيدات الأخيرة فيه.