الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الخميس، 25 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 26 ديسمبر 2024 الساعة 11:52:18 ص
سلاح الجو المسير يستهدف هدفا حيويا في يافا والمنطقة الصناعية في عسقلان سلاح الجو المسير يستهدف هدفا حيويا في يافا والمنطقة الصناعية في عسقلان
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في منطقتي يافا وعسقلان.
استشهاد ثلاثة أطفال فلسطينيين في غزة بعدما تجمدوا من البرد استشهاد ثلاثة أطفال فلسطينيين في غزة بعدما تجمدوا من البرد
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، عن استشهاد ثلاثة أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
ارتفاع أسعار الذهب بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية ارتفاع أسعار الذهب بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية
ارتفع الذهب اليوم الخميس، في تعاملات ضعيفة بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية.
المصري محمد صلاح على رأس قائمة المرشحين لبرشلونة في الصيف المقبل المصري محمد صلاح على رأس قائمة المرشحين لبرشلونة في الصيف المقبل
أفادت تقارير إعلامية اليوم الخميس، بتواجد المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، على رأس قائمة المرشحين للانضمام لصفوف برشلونة في الصيف المقبل.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار استشهاد ثلاثة أطفال فلسطينيين في غزة بعدما تجمدوا من البرد
اخر الاخبار حماس: اقتحام بن غفير للأقصى انتهاك خطير وخطوة إجرامية
اخر الاخبار مصرع 13 مُسلحًا في عملية أمنية شمال باكستان
اخر الاخبار إصابتان بقصف زوارق العدو الصهيوني لمنزلين في النصيرات
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
قمة الخزي العربي في الرياض.. بيان أجوف ومخرجات مخيبة للآمال
قمة الخزي العربي في الرياض.. بيان أجوف ومخرجات مخيبة للآمال

قمة الخزي العربي في الرياض.. بيان أجوف ومخرجات مخيبة للآمال


صنعاء - سبأ:

في ظل الصراع العربي - الصهيوني المستمر منذ سبعة عقود، دأب معظم حكام الأنظمة العربية والإسلامية الموالين لقوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، على خذلان قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الأولى والمركزية "فلسطين".

تعرضت الأمة الإسلامية عبر تاريخها لنكسات، أبرزها الحروب الصليبية والغزو المغولي، إلاّ أن إصرار المسلمين وقوة إيمانهم وثقتهم بالله وتوكلهم عليه، أعطاهم الثقة في مواجهة كل التحديات والمخاطر والانتصار للحق في مواجهة الباطل عبر تجميع عناصر القوة من الوحدة والتمسّك بخيار المقاومة ضد الأعداء في مراحل متعددة ومتفرقة من تاريخها.

ما تعاني منه الأمة الإسلامية اليوم من انكسار وضعف وخضوع للقوى الاستعمارية، شبيه بما حصل لها نهاية الخلافة العباسية، عندما غزاها التتار وأسقطوا الدولة الإسلامية، وهو الأمر ذاته، باختلاف أن الأعداء زرعوا الكيان الصهيوني اللقيط في "فلسطين" كذريعة لهم لاحتلال البلدان والشعوب العربية والإسلامية ونهب الخيرات والثروات التي تمتلكها.

ما تعيشه الأمة الإسلامية حاليًا أسوأ بكثير مما طالها سابقًا من مؤامرات استهدفت وجودها البشري، وما يُقدّمه محور المقاومة الإسلامية اليوم من تضحيات في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران شواهد حيّة على المضي في التحرر من هيمنة القوى الاستعمارية.

لطالما انعقدت قمّم عربية وإسلامية وراء قمم ومشاورات واجتماعات ولقاءات منذ منتصف القرن الماضي، لتدارس القضايا على الساحة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها "قضية فلسطين"، لكن مخرجاتها مع الأسف تأتي مخيبة لآمال وتطلعات الشعوب في الحرية والكرامة والاستقلال ودحر المحتل الصهيوني من الأراضي العربية المحتلة.

بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الصهيونية في غزة بمشاركة أمريكية وبريطانية مباشرة وسقوط ما يقارب من 150 ألف شهيد وجريح وأسير ومفقود، تداعى حكام العرب والمسلمين المتخاذلين لعقد قمة في مدينة الرياض السعودية، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان وانعكاساته على المنطقة والتحرك إزائه، ويا ليتها لم تُعقد!!

كالعادة لم تأت هذه القمة بأي جديد ولم تكن مخرجاتها عند مستوى التحدي الذي تواجهه الشعوب العربية والإسلامية إزاء العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على غزة ولبنان ومعظم الدول المناهضة لإسرائيل، ولم تتخذ أية قرارات شجاعة، وإنما صدر بيان أجوف مشحون بعبارات الشجب والتنديد والمطالبة بإيقاف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.

وبالنظر إلى مستوى الجُرم الذي ترتكبه إسرائيل وما تزال حتى اليوم منذ أكثر من عام في غزة، وما تفرضه من حصار وتضييق وتجويع للمدنيين، كان يُؤمّل من المجتمعين في قمة الرياض، كأقل واجب تصنيف إسرائيل كياناً إرهابياً ومطالبة العالم بتصنيفه وإيقاف دعمه بالأسلحة المحرمة دوليًا التي تقتل المدنيين في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن.

لكن من يُقيم مهرجانات الرقص والمجون ويستقطب فنانين وفنانات عرب وأجانب إلى بلاد الحرمين الشريفين، في ظل مأساة كبيرة يعيشها الشعبان الفلسطيني واللبناني، لا يُؤمل فيهم الانتصار لقضايا الأمة ولا إيقاف حملات التشويه التي تسيء للإسلام والمسلمين ولا دعم الدول والفصائل المناهضة للمشروع الأمريكي، الصهيوني، الأوروبي في المنطقة.

وبهذا الصدد قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة الخميس الماضي "لقد أدمى قلوبنا وأحزننا وأغضبنا وآسفنا جدًّا، إعلان النظام السعودي عن موسم الرياض، موسم الرقص والمجون، يستضيف فيه عدداً كبيراً من الفرق الغربية، من أمريكا وأوروبا من الفرق المروِّجة للشذوذ والفاحشة والرذيلة، بالتزامن مع ما يحصل في غزة من جرائم رهيبة من العدو اليهودي الصهيوني، ومن مأساة كبيرة للشعب الفلسطيني".

وأضاف "أنَّ الأنظمة العربية ونعني أكثرها تفقد الجدية وانعدام الإرادة للتحرك الجاد تجاه ما يجري في فلسطين، في غزة، وهذا شيءٌ واضح، أكثر الأنظمة العربية لم تتوفر لديها الجدية، ولم تمتلك الإرادة للتحرك الجاد بحجم المسؤولية كما ينبغي، ولو في الحد الأدنى؛ ولذلك حتى مع القمة الأخيرة، التي هي عنوان قمة طارئة عربية إسلامية لـ 57 دولة، لم تخرج بأي موقفٍ أو إجراءٍ عملي، وهذا أمرٌ محزن، ومخزٍ".

وتساءل السيد القائد "يقولون عن القمة أنها تمثل كل المسلمين، المليار وأكثر من نصف مليار مسلم، تمثل 57 بلداً عربياً وإسلامياً، وقمَّة طارئة، وتخرج فقط ببيان، وبيان مطالبة، ومطالبة كلامية، بدون أي مواقف عملية، هل هذه قدرات 57 بلداً مسلماً وعربياً؟! هل هذه هي قدرات وإمكانات وثقل ودور أكثر من مليار ونصف مليار مسلم وعربي؟! أن يخرجوا ببيان يمكن أن يصدر من مدرسة ابتدائية، يمكن أن يصدر من شخص واحد، يُصدِر بياناً يطالب فيه، ويناشد فيه، ويقدِّم ما قدَّموا فيه، ليس هناك أي إجراء عملي".

خلاصة القول: كل عناوين القومية العربية، والحماية للعروبة والراية والحضن العربي، تلاشت مع ما يحصل في غزة ولبنان من مذابح صهيونية، بتخاذل عربي وإسلامي وتواطؤ دولي، وما يحتاجه حكام الأنظمة العربية والإسلامية اليوم، الجرأة والشجاعة في مواجهة المشروع الصهيوني، الأمريكي، الأوروبي، وليس المشاورات ولا انعقاد القمم الجوفاء.


  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

العدو الصهيوني يُواصل استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة


عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية


قطاع الجيولوجيا في حجة.. خطوات مهمة في تنظيم وتطوير الأداء


اليمن وأسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي


العدو الصهيوني يواصل سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة


صندوق النظافة في حجة.. جهود ملموسة في تطوير الخدمات


منظمات حقوقية دولية تدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المُروعة في غزة


الأهمية الجيو سياسية للممرات البحرية


حجة.. تنفيذ 83 مشروع مياه بأكثر من 3 مليارات و715 مليون ريال خلال العام الماضي


السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 23-جمادى الآخرة-1446هـ
[23 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 24 ديسمبر 2024]
موجز سبأ 21-جمادى الآخرة-1446هـ
[21 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 22 ديسمبر 2024]
موجز سبأ 20-جمادى الآخرة-1446هـ
[20 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 21 ديسمبر 2024]
موجز سبأ 19-جمادى الآخرة-1446هـ
[19 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 20 ديسمبر 2024]
٢٦ سمبتمبر30novالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
صعدة.. إصابة مواطنين بنيران العدو السعودي في مديرية منبه
[24 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 25 ديسمبر 2024]
إصابة مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان في مديرية الدريهمي بالحديدة
[22 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 23 ديسمبر 2024]
مؤتمر صحفي بصنعاء عن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة بعد مرور عشرة أعوام من العدوان
[02 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 03 ديسمبر 2024]
الاطلاع على أضرار العدوان الأمريكي السعودي بمنزل السيد بدرالدين الحوثي في حيدان بصعدة
[28 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 30 نوفمبر 2024]
وفاة مواطن تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
[16 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 18 نوفمبر 2024]
يمن نت