أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية نوعيةً ضد عدداً من الأهداف العسكرية والحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا ومنطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة.
انخفض مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 17.6 نقطة بنسبة 0.38 في المائة اليوم الأحد، ليغلق عند مستوى 4625.88 نقطة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4643.51 نقطة.
أحرز الإسباني خورخي مارتن دراج فريق "دوكاتي براماك" لقب بطولة العالم للدراجات النارية في فئة "موتو جي بي"، وذلك بعد حلوله في المركز الثالث خلال سباق جائزة برشلونة الكبرى اليوم الأحد على حلبة مونتميلو في الجولة العشرين والأخيرة من الموسم.
حزب الله ينعى رسمياًً محمد عفيف قائدًا إعلاميًا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا على طريق القدس
بيروت- سبأ:
نعى الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني الليلة، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف، قائدًا إعلاميًا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا على طريق القدس.
وقال حزب الله في بيان النعي: "ننعى إلى أمة المقاومة والإعلام المقاوم، وأمة الشهداء والمجاهدين، قائدًا إعلاميًا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا على طريق القدس، الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، والذي ارتحل إلى جوار ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية عدوانية، بعد مسيرة مشرّفة في ساحات الجهاد والعمل الإعلامي المقاوم".
وأضاف: "لقد التحق الحاج محمد عفيف، كما تمنى، برفاق دربه وبحبيب قلبه وأبيه الذي كان يحب أن يسميه بهذا الاسم، الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصرالله. كان يستمدُ من حكمته قوة، ومن توجيهاته رؤية وبصيرة ونورًا.. لقد كان مثال الأخ الوفي، والعضد القوي، وأمينًا على صوت المقاومة، وركنًا أساسيًا في مسيرة حزب الله الإعلامية والسياسية والجهادية".
وتابع قائلاً: "هو الذي لم تُرهبه تهديدات العدو بالقتل، واجهها ببأسٍ شديد وبعبارته المشهورة: "لم يخفنا القصف فكيف تخيفنا التهديدات".. وأصر بشجاعته المعهودة على الحضور الإعلامي الجريء لمواجهة الآلة الإعلامية الصهيونية، ونقل صوت المقاومة وموقفها، ورسم معالم المعركة القائمة بكل وضوح من خلال إطلالاته الحية في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأردف بالقول: "كان يرسم بقلمه النيّر ومواقفه الشجاعة أحرف المجد والانتصارات، ويدب الرعب في نفوس العدو، يخط بأوتار صوته عزف الموت لبيتهم الواهن. بندقية كلماته كانت تقتلهم، وصوته السيف كسر جبروتهم، كان ينقل ما يفعله الكربلائيون في الميدان، ويسطر ملاحمهم في الإعلام، فكان حقًا أسد ميدان الإعلام، وهو الذي صدح بصوتٍ عالٍ في أذان العدو وقلوبهم قائلاً: "المقاومة أمة، والأمة لا تموت".