نفذ خريجو الدفعة الأولى من الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" من منتسبي وكالة الأنباء اليمنية سبأ اليوم، مسيرًا ومناورة عسكرية، ضمن أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.
ادانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن دعوته إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه "السيادة الإسرائيلية" المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
أعلنت الرومانية سيمونا هاليب المصنفة أولى عالميًّا سابقًا والفائزة ببطولتي رولان جاروس وويمبلدون للتنس اليوم الأربعاء، اعتزالها عقب خسارتها في الدور الأول من دورة "كلوج- نابوكا" المقامة على أرضها.
مدفيديف: أوكرانيا تواجه خيارا إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم
موسكو- سبأ:
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن أوكرانيا تواجه اليوم خياراً إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماماً من خريطة العالم . ومن أجل الحفاظ على البلاد، يجب على السلطات الأوكرانية أن تتوقف عن معارضة كل شيء روسي.
وأضاف مدفيديف - في مقال بعنوان "حول الهوية الوطنية والخيار السياسي: تجربة روسيا والصين"، والذي نُشر في مجلة "الشؤون الدولية"، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية "تواجه أوكرانيا اليوم خيارًا، إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم".
وتابع "أنه في الوقت نفسه، ليس مطلوباً من الأوكرانيين التضحية لا بالروح ولا بالجسد من أجل حريتهم، بل يتعين عليهم تهدئة كبرياء الآخر، والتوقف عن معارضة المشروع الروسي الشامل، وطرد الشياطين الأوكرانية السياسية".
وشدد إلى أنه من أجل تجنب اختفاء أوكرانيا، فمن الضروري "تعزيز الوعي العام بأن روسيا لا غنى عنها بالنسبة لأوكرانيا، لا ثقافياً ولا لغوياً ولا سياسياً".
وواصل: "إن العالم الغربي جعل من أولوياته خلق اختلافات عرقية أو لغوية أو ثقافية أو قبلية أو دينية موضوعية، وتحويلها لمصلحته"، مشيرًا إلى أن الغرب سعى لمنع توحيد الناس كي لا يتمكنوا من صد العدو، وأثار التنافس والخلاف بينهم".
ونوه إلى أن إحدى مهام روسيا في الاتجاه الأوكراني هي مساعدة سكان روسيا الصغيرة ونوفوروسيا على بناء دولة خالية من متاعب "الأوكرانية"، لتعزيز وترسيخ الفكرة وحتمية اللغة والثقافة الروسية.
وأضاف ميدفيديف: "في الوقت نفسه، ليس مطلوباً من الأوكرانيين التضحية لا بالروح ولا بالجسد من أجل حريتهم، بل يتعين عليهم تهدئة فخر الآخر، ورفض معارضة المشروع الروسي الشامل، وطرد الشياطين الأوكرانية السياسية".
ووفقا لمدفيديف فإن مبدأ "فرق تسد" الذي يدعو إليه المحاضرون الغربيون يجلب المعاناة والمصائب في جميع أنحاء العالم ويصبح مصدرا للصراعات العرقية والاجتماعية والثقافية، وكان هذا هو الحال في وقت سابق من التاريخ، وهذا هو الحال يستمر اليوم.
ولفت إلى أن الغرب لا يزود أوكرانيا بالأسلحة فحسب، بل يحكم البلاد أيضًا من خلال المنظمات غير الحكومية، التي تسيطر عليها الأجهزة الخاصة.