تحت شعار (ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي)، تجمعت حشود مليونية الجمعة الماضية في 14 محافظة يمنية في أكثر من 380 ساحة مركزية وفرعية، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
أعلنت كونفدرالية دول الساحل عن إعفاء مواطني المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" من تأشيرة الدخول، إلى منطقة التكتل الذي يضم كلا من مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
انطلقت بنادي 22 مايو اليوم منافسات بطولة كرة السلة - كراسي متحركة 2024م للمعاقين، ينظمها الاتحاد العام لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم الوطني والعربي والعالمي لذوي الإعاقة.
تحت شعار (ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي)، تجمعت حشود مليونية الجمعة الماضية في 14 محافظة يمنية في أكثر من 380 ساحة مركزية وفرعية، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وقال بيان المسيرة المليونية الـ61 على التوالي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م : "نحن نضرب أمريكا وبوارجها وحاملات طائراتها في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة التزاما بتوجيهات الله سبحانه وتعالي"، مؤكداً وقوف الشعب اليمني إلى جانب شقيقه الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدمير مقدراته.
استهداف المواقع العسكرية والاقتصادية للعدو الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة من قبل المسيرات والصواريخ البالستية اليمنية، ليس للاستهلاك الإعلامي بل كالتزام مبدئي ثابت مع مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يعاني الأمرّين جراء أسوأ احتلال في العصر الحديث، وهذا ما أثبتته وقائع الأحداث الآخذة في التصاعد دعماً للمقاومة الفلسطينية التي تواجه أقوى احتلال مدجج بمنظومات سلاح حديثة ومتطورة.
كان الشعب اليمني وما يزال من أكثر الشعوب العربية والإسلامية وقوفاً مع الشعب الفلسطيني منذ الطلقة الأولى للثورة الفلسطينية حتى اليوم، موقف استراتيجي أثبتته وقائع وأدبيات الثورة الفلسطينية التي تشيد دائماً بهكذا مواقف لدعم مسيرة النضال الوطني الفلسطيني في سبيل الحرية والتحرير وإسناد الكفاح الفلسطيني بالمقاتلين الذين قدموا أرواحهم قربانا في مسيرة الكفاح المسلح منذ اندلاع شرارة الثورة الفلسطينية، في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها بالمال والسلاح والرجال.
إن النظام السياسي العربي يمر الآن بأسوأ حالاته، يبرز ذلك في الانهيار القيمي والأخلاقي والمبدئي في المنظومة السياسية العربية وزوال ما كان يسمى بالعمل العربي المشترك بفعل جملة من الأسباب تمت معظمها بأيدي استخبارات أجنبية خططت جيداً لذلك، وأفلحت في تدمير النظام السياسي العربي وإفراغ الأنظمة العربية من محتواها؛ وكان من نتيجة ذلك خروج قضية فلسطين من أولوية أجندة الأنظمة السياسية العربية خاصة الأنظمة التي طبعت مع الاحتلال، حيث تبدلت مفاهيمها وأولوياتها وأجندتها السياسية لتخدم مسيرة التطبيع مع كيان الاحتلال.
لكن فإن الشيء المؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القاسم المشترك لأي عمل عربي جماعي، والذي لابد أن يعود على أيدي الرجال المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية وما يعانيه أبناؤها من مظلومية يندى لها جبين الإنسانية.