دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات تعزيزا للموقف الجهادي تجاه التحديات التي تواجه الأمة.
في خضمِّ لهيب العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة ومع تبني حسابات رسمية صهيونية خرائط تُظهر مناطق في الأردن وسوريا ولبنان ومصر كجزء مما تزعم بـ"إسرائيل الكبرى"، بات واضحًا أن طموحات الحركة الصهيونية لا تقف عند حدود فلسطين المحتلة، بل تتجاوزها، الى الهيمنة الشاملة على المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط عموما.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس، وسط جني أرباح بعد أن وصلت لأعلى مستوى في نحو أربعة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط ترقب لتقرير للوظائف من المقرر صدوره غدا الجمعة، بحثا عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة في 2025.
تُوج فريق كاك بنك للمرة الثالثة في تاريخه، بلقب بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية، والتي نظمها الاتحاد الرياضي للشركات، برعاية وزارة الشباب والرياضة ودعم شركة يمن موبايل.
العدو الصهيوني يأخذ قياسات منزل الشهيد القسامي القائد جعفر دبابسة تمهيدا لهدمه
نابلس- سبأ:
أخذت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، قياسات نزل الشهيد القسامي القائد جعفر دبابسة في بلدة الباذان شمال شرق نابلس، تمهيدا لهدمه.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن قوات العدو اقتحمت منزل الشهيد القسامي جعفر دبابسة "العقل المدبر لعملية الفندق بقلقيلية"، وأخذت قياساته بعد أن عاثت خرابا بمحتوياته.
وارتقى القائد القسامي "دبابسة" يوم الثلاثاء الماضي، إثر عملية اغتيال جبانة تعرض لها في قرية واد الباذان بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وتبنت كتائب القسام في بيان لها أمس الأربعاء، عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية والتي أسفرت عن مصرع ثلاثة صهاينة، بالاشتراك مع سرايا القدس وشهداء الأقصى.
وكشفت كتائب القسام للشعب الفلسطيني العظيم وللأمة الأبية، عن دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية التي أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة.
وكانت كتائب القسام قد زفت القائد دبابسة، وقالت: "نستذكر مسيرة شهيدها القائد الذي كانت له صولات وجولات في مقارعة العدو الصهيوني انطلاقًا من انتفاضة الأقصى ومرورًا بهبة القدس ووصولًا إلى طوفان الأقصى".. مؤكدةً أن "مجاهديها ماضون على ذات الدرب حتى التحرير بإذن الله".