يواجه كيان العدو الصهيوني المؤقت حالة من التخبط والإرباك والهلع بسبب الدعاوى القضائية المتزايدة ضد جيشه حول العالم بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، ويتنامى القلق من مُلاحقات قانونية دولية تطال الجنود والضباط الصهاينة المُشاركين في الحرب، مع تصاعد ملاحقات المساءلة القضائية في عدد من الدول.
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة في التعاملات الاسيوية المبكرة لكنها تتجه لتسجيل أقوى أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر ، وسط ترقب المستثمرين لبيانات وظائف أميركية بحثا عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة هذا العام.
تأهل الكندي فيلكس أوجر ألياسيم، إلى نهائي الرجال ببطولة أديلايد المفتوحة للتنس بفوزه اليوم الجمعة، على الأمريكي تومي بول المصنف الأول للبطولة بمجموعتين لواحدة بواقع (7- 6)، و (3- 6) و(6- 4) في الدور قبل النهائي للبطولة المقامة في أستراليا على الملاعب الصلبة.
الدفاع المدني بغزة : 7820 جثماناً تبخرت كلياً أو جزئياً جراء الاستهدافات الصهيونية
غزة - سبأ: وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بالمائة من شهداء القطاع منذ بداية العدوان عليه في أكتوبر 2023.
وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة ، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف "مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات".
وأوضح التقرير أن 10بالمائة من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.
ولفت الدفاع المدني في تقريره أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في اكتوبر من 2023، يستخدم العدو الصهيوني أسلحة فتاكة تخلف درجات عاية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.
وأشار البرش، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.