مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات تعلن التحدي لثلاثي الشر والاستمرار في نصرة غزةصنعاء - سبأ: تحت شعار "جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" خرج الملايين من أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء والمحافظات اليوم في مسيرات جماهيرية غير مسبوقة، تحديا للعدو الأمريكي الإسرائيلي البريطاني وتأكيدا على الجاهزية لمواجهته والاستمرار في نصرة غزة. ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء حشوداً مليونية، جددت التأكيد على موقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين، والاستعداد الكامل لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأكدت الجماهير التي احتشدت بالتزامن مع غارات العدوان على العاصمة صنعاء، ثباتها وتحديها للعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مهما صعد اعتداءاته وغاراته الإجرامية على اليمن، وأن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفة الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه وقضايا الأمة ومقدساتها. وأعلنت الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد لرفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تستهدف الشعب اليمني.. مباركة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي أفشلت مؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية. وفي المسيرة أدان رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي العدوان الثلاثي الذي استهدف الحشود المشاركة في المسيرة المليونية المساندة لغزة بميدان السبعين.. مؤكدا أن الشعب اليمني ثابت في موقفه ولن يتزحزح عن إسناد غزة مهما تمادى ثلاثي الشر. فيما ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن تنفيذ القوات المسلحة عدة عمليات خلال الـ 48 ساعة الماضية، أبرزها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة. وأشار إلى أن العملية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نجحت في إفشال هجوم جوي جديد ضدَّ بلادنا انطلاقاً من تلك الحاملة التي أُجبرت مع القطع الحربية التابعة لها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر. وذكر أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت يوم أمس عددا من الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة والتي تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح. وحيت القوات المسلحة أبناء الشعب اليمني العظيم المحتشدين هذه الساحة وكل الساحات والميادين، على صمودهم وجهادهم وإيمانهم واستجابتهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مؤكدة على دورهم الكبير في هذه المعركة المشرفة. وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. إلى ذلك شهدت محافظات الجمهورية خروجا جماهيريا في مسيرات "جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدا على جهوزيتها للمشاركة في معركة اليمن المقدسة بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله. الجماهير أعلنت تحديها لتحالف الشر الأمريكي، البريطاني والصهيوني وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين.. مباركة استمرار العمليات العسكرية، والتعبئة العامة، والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء. 40 مسيرة بمحافظة صنعاء في هذا السياق شهدت محافظة صنعاء خروج ٤٠ مسيرة ووقفة في مديريات مناخة، صعفان، الحيمتين الداخلية والخارجية، العلمين اليمني والفلسطيني، ندد المشاركون فيها بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة. واستنكر المشاركون في المسيرات والوقفات استمرار العدو الصهيوني في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية. صعدة.. حشود في 35 ساحة وفي محافظة صعدة خرجت ٣٥ مسيرة جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات أكد المشاركون فيها المضي في تصعيد موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني في غزة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. وأشاد محافظ المحافظة محمد جابر عوض في المسيرة المركزية التي شهدتها ساحة المولد النبوي، بالخروج الجماهيري الحاشد والواسع استجابة لله ورسوله وجهاداً في سبيله ونصرة لغزة، وتحدياً لثلاثي الشر الأمريكي الإسرائيلي والبريطاني. وبارك لقائد الثورة والشعب اليمني العمليات العسكرية والأمنية التي تقض مضاجع الطغاة والمستكبرين وتؤكد ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني بكل ما يملك من إمكانات ووسائل. 125 مسيرة بالحديدة رغم الغارات محافظة الحديدة هي الأخرى شهدت حشودا كبيرة في 125 ساحة، بالتزامن مع غارات العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على مينائي الحديدة ورأس عيسى ليؤكد أبناء المحافظة بذلك تحديهم لهذا العدو المجرم وعدم اكتراثهم بما يقوم به من تصعيد. وأعلن أبناء الحديدة النفير العام والجهوزية التامة للتصدي للأعداء والاستمرار في التعبئة والاستنفار والالتحاق بدورات "طوفان الأقصى"، استعدادًا لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين والأمة، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نصرة لغزة التي خذلها العرب والمسلمون. وعبرت المسيرات عن الاستهجان والغضب تجاه تصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه في غزة وتوسعها للضفة الغربية والقدس على مرأى ومسمع دول العالم، مطالبة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك للقيام بمسؤولياتها أمام هذه الجرائم. أبناء إب يحتشدون في 112 في محافظة إب خرجت 112 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على موصلة الصمود والثبات في نصرة الشعب الفلسطيني، والجهوزية في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن. واعتبر أبناء المحافظة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والمدن الفلسطينية، جريمة تُدينها القيم، والمبادئ والأعراف الإنسانية، وأن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم يمثل تواطؤا مع الاحتلال الصهيوني.. داعين أحرار الأمة إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف والإجرام الصهيوني. 20 مسيرة بالضالع إعلانا للجهوزية في السياق ذاته شهدت محافظة الضالع 20 مسيرة ووقفة جماهيرية في مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني. ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن وشعوب المنطقة، مستنكرين استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الأشقاء في غزة. مسيرات حاشدة بالبيضاء أما محافظة البيضاء فشهدت مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات إسنادا للأشقاء في فلسطين وتحديا للعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن. واستنكر المشاركون في مسيرات البيضاء المجازر المروعة التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بقطاع غزة في ظل صمت وتخاذل المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية. وأعلنوا مواصلة التحشيد والنفير استعدادا لأي تصعيد يقدم عليه العدو.. مجددين تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ القرارات والخطوات المناسبة لردع العدوان ومناصرة الشعب الفلسطيني. 71 مسيرة ووقفة بالمحويت كما شهدت محافظة المحويت 71 مسيرة ووقفة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة، ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت وبني سعد وملحان وجبل المحويت وحفاش، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وبارك أبناء المحويت العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة التي استهدفت مواقع للعدو الصهيوني وحاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" وإجبارها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر. حشود كبرى في 33 مسيرة بتعز وشهدت محافظة تعز حشوداً كبرى في 33 ساحة بمديريات المحافظة نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وعبر المشاركون في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الشجاعة والمشرفة للشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية رغم ما يتعرض اليمن من استهداف وضغوطات لثنيه عن هذا الموقف.. مجددين التأكيد على استعدادهم التام لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو. ذمار.. 31 مسيرة نصرة لغزة على نفس الصعيد خرجت في محافظة ذمار 31 مسيرة جماهيرية تأكيدا على مواصلة الصمود والثبات في مناصرة للشعب الفلسطيني. وأشاد أبناء المحافظة بالإنجازات النوعية التي تحققها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة أعداء الأمة وإفشال مخططاتهم.. مؤكدين أن العدوان الصهيوني الأمريكي، البريطاني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا تصعيدًا وإصرارا وتمسكا بموقفه. كما أكدوا الجهوزية والاستعداد لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، ومواجهة قوى الإجرام والاستكبار العالمي، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. ريمة.. 84 مسيرة بدورهم احتشد أبناء محافظة ريمة في 84 مسيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي البريطاني. وأشار أبناء المحافظة إلى أن أي تصعيد على اليمن لا يمكنه أن يثني أبناء الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي تجاه نصرة الأشقاء في فلسطين.. مؤكدين مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". خروج 204 مسيرات بحجة فيما احتشد أبناء محافظة حجة في 204 ساحات تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة أعلنوا خلالها البراءة من أعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل، ورددوا هتافات العزة والافتخار باستمرار نصرة المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة. وأشادوا بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها.. مؤكدين صمود وثبات شعب الحكمة والإيمان في مواجهة قوى الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر. مسيرة حاشدة في القبيطة بلحج كما شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج مسيرة جماهيرية تأكيداً على الجاهزية لمواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي البريطاني، وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة على مرأى ومسمع من العالم، وفي ظل تواطؤ وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية. وأكدوا ثبات موقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته، والاستمرار في التحشيد والتعبئة لمواجهة أي تصعيد للعدو. 16 مسيرة بمأرب في السياق شهدت محافظة مأرب 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات أكد المشاركون فيها على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة والدفاع عن المقدسات الإسلامية. ونددوا باستمرار العدوان الصهيوني الهمجي على الفلسطينيين في قطاع غزة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.. معلنين جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني، وإسناد معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بالمال والرجال. حشود كبرى في 63 مسيرة بعمران في عمران احتشد أبناء المحافظة في 63 ساحة تضامنًا ودعمًا لغزة تحديا للغطرسة الإسرائيلية، الأمريكية البريطانية، وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة بدعم أمريكي، بريطاني، وسط صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي. وجددّ أبناء عمران التأكيد على مواصلة الاحتشاد في الساحات بالرغم من عدوان ثلاث الشر "الصهيوني، الأمريكي والبريطاني" على اليمن، واستهدافه للمقدرات والأعيان المدنية.. لافتين إلى أن هذه الاعتداءات لن تخيف الشعب اليمني، أو ترهبه، وإنما تزيده إصرارًا وثباتًا وصلابة على الموقف الإنساني والأخلاقي والديني والقومي، مع القضية الفلسطينية. أبناء الجوف يتحدون قوى الشر من جانبهم خرج أبناء وقبائل محافظة الجوف، إلى الساحات بمراكز المدن والمديريات في مسيرات حاشدة تضامنًا ودعمًا لغزة. وأكدت مسيرات الجوف على الموقف اليمني الثبات والمبدئي والإيماني المناصر للشعب الفلسطيني والداعم لمقاومته الباسلة في التصدي للاحتلال الإسرائيلي والرد على جرائمه البشعة المستمرة بحق المدنيين بقطاع غزة. وعبروا عن تأييدهم ومباركتهم للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني ومصالحة وداعميه في البحر الأحمر حتى وقف العدوان على غزة. بيان مسيرات "جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" وأكد البيان الصادر عن المسيرات الجماهيرية المليونية في العاصمة والمحافظات أن العدو الصهيوني المجرم مستمر في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، مستهدفاً كل مظاهر ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، كما يواصل سياساته الممنهجة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وتوسيع عدوانه وإجرامه في الضفة، وما زال مستمراً في عدوانه على لبنان وسوريا وفق سياسية تدميرية توسعّية لاستهداف كل المنطقة ساعياً لتحقيق ما يسمى بمشروع (الشرق الأوسط الجديد). كما أكد استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته. وجدد البيان، التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدا الاستمرار في الدفاع عن المقدسات، ومستنكرا كل ممارسات العدو تجاهها. وأدان أيضاً كل أنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها. ودعا البيان، السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها. واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا، وبالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط؛ إلّا أن السؤال يبقى مطروحاً أين مواقف بقية الأنظمة؟. وأضاف " والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، وإذا لم يكن أول موقف عملي هو دعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟ هل هو الجمود والسكوت أمام عدو لا يجمد ولا يسكت عن استهداف الجميع؟".. لافتا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل إن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة. وتابع "إن ديننا الإسلامي يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، فعودوا إلى فطرتكم ودينكم، وتحركوا فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد". وبارك البيان لقيادتنا القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الإيمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات. |
|