توجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأطيب التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.. سائلا الله أن يدخله على أمتنا بسلام وإسلام وآمن وإيمان وبالخير والبركات وبالنصر والعز، وأن يوفق الجميع على صيامه وقيامه وصالح الأعمال فيه.
توجه نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ على دعموش، بالشكر إلى المشاركين في تشييع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، بما في ذلك اليمن.
أعلن وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، أنّ العراق سيصدّر نفط إقليم كردستان من خلال شركة "سومو" عبر ميناء جيهان التركي، خلال الساعات المقبلة، وفق وكالات الأنباء.
العدو يخطر عائلات فلسطينية بإخلاء مساكنها في قرية رنتيس برام الله
رام الله - سبأ:
اقتحم جنود في جيش العدو الصهيوني امس الخميس قرية رنتيس شمال غرب رام الله، واخطروا شفويا خمسة عائلات فلسطينية تقيم في محيط القرية بإخلاء مساكنها ومزارعها، لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.
وقال رئيس مجلس قروي رنتيس، ماجد خلف ، لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" إن هذه العائلات تتعرض لتهديدات مستمرة من العدو الصهيوني والمستوطنين لإخلاء مساكنها ومزارعها، مشيرا إلى هذه العائلات تقيم في محيط القرية منذ سنوات، وما زالت صامدة رغم التهديدات.
وقالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، اليوم الجمعة، إن عددا من جنود الاحتلال اقتحموا المنطقة، يوم الخميس، وحاولوا تهجير العائلات الفلسطينية قسرا، فيما ادعى جيش الاحتلال أن هذه "عملية قرصنة" وأن "الجنود الذين نفذوا ذلك ليسوا مخولين بطرد العائلات الفلسطينية".
وذكرت أن "الجنود داهموا الأسبوع الماضي المنطقة، وأمهلوا العائلات الفلسطينية مدة أسبوع كي تغادر، وبعد ذلك حضر الجنود عدة مرات وطالبوا العائلات بالرحيل عن مساكنهم وأراضيهم.
وصباح أمس، حضر الجنود مرة أخرى وأمهلوا العائلات الفلسطينية أربع ساعات كي تغادر بيوتها، وقسم من العائلات غادرت المكان".
وقال المواطن بلال محاريق: "إننا لا نعرف إلى أين نذهب، ونريد البقاء لكننا نخاف أن يعتدي علينا جنود الاحتلال".
وأضاف أن الاعتقاد بين المواطنين هو أن محاولة تهجيرهم مرتبطة بالبؤرة الاستعمارية العشوائية "حَفات أفيحاي" التي أقيمت في المنطقة قبل سنتين تقريبا.
وأشارت "هآرتس" إلى أن جيش الاحتلال يصنف هذه المنطقة بأنها "منطقة تدريبات بالذخيرة الحية 203"، أي أن الجيش استولى عليها، ولا تجري فيها تدريبات كهذه منذ فترة، لكن البؤرة الاستعمارية المذكورة أقيمت في هذه المنطقة.
ونقلت عن الباحث في الاستيطان من منظمة "كيرم نيفوت" الحقوقية، درور أتكيس، تأكيده أنه "لم تصدر إخطارات هدم لأي من المباني الفلسطينية في هذه المنطقة، والصور الجوية تظهر أن العائلات الفلسطينية موجودة في هذه المنطقة منذ العام 2007 على الأقل".
من جانبه قال المواطن عبد الله درويش (57 عاما)، من قرية اللبن الغربي ولديه مزرعة في هذه المنطقة، إن جنود الاحتلال داهموا مزرعته، يوم الخميس من الأسبوع الماضي، ووجهوا شتائم، ودفعوا زوجته. وضربوه ببندقية على جانب صدره. ولم يسمحوا له بالكلام، وقال أحد الجنود له: "لن تبقى هنا، وإذا بقيت هنا حتى يوم الخميس سأحرقك مع المكان"، وألقى قنبلة صوت بينه وبين زوجته.
وقال: "احذر، دير بالك، سأعود".
وأضاف درويش أن جنود الاحتلال عادوا يوم الإثنين الماضي، وكان يتواجد مع زوجته وأبنائه الثلاثة في مزرعته، سألوه لماذا بقي في المكان وأطلقوا النار في الهواء، وعندما حاول ابنه التصوير كسر الجنود هاتفه النقال، ثم ضربوا أحد أبنائه ببندقية على بطنه، وعندما حاول ابنه إبعاد الجندي، هدده الأخير بأنه سيعتقله.
وأكد الباحث أتكيس أن مزرعة درويش ليست موجودة داخل المنطقة التي يصنفها جيش الاحتلال بأنها "منطقة إطلاق نار".
وقال: "من الواضح أن هذه مبادرة ليست عفوية من جانب ضابط قرر من تلقاء نفسه طرد مزارعين فلسطينيين يسكنون في المكان منذ سنوات عديدة"، مضيفا أن "محاولة تهجير الفلسطينيين مرتبطة بالبؤرة الاستعمارية العشوائية، وهذا مثال فظ آخر على تفكك الجيش وتحول أجزاء منه إلى ميليشيات تعمل وفق أجندة مستقلة في خدمة المستعمرين العنيفين والأكثر تطرفا".
وخلال عام 2024 المنصرم، أدت إجراءات الاحتلال إلى تهجير سبع تجمعات فلسطينية تتكون من 34 عائلة يبلغ عدد أفرادها 215 شخصا، من أماكن سكنهم قسرا، يضافوا إلى 22 تجمعا بدويا فلسطينيا تتكون من 277 عائلة تضم 1707 أفراد، جرت عملية تهجيرهم قسرا بعد السابع من أكتوبر 2023، وفقا لتقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.