بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ أحمد صالح يحيى ربيد عن عمر ناهز الـ80 عامًا بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
في ظل تسارع التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، بفعل العدوان الصهيوأمريكي المُستمر على قطاع غزة، ومع اتساع رقعة النار إلى البحر الأحمر بما فيه العدوان الامريكي الهمجي على اليمن، وهو التصعيد الذي قد تكتوي بناره العديد من دول المنطقة، يبقى ايقاف العدوان على غزة.
صعدت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع تراجع الدولار، في وقت اتجه فيه المستثمرون نحو الملاذات الآمنة مع دخول الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيّز التنفيذ، وسط تصاعد التوتّرات التجارية العالمية وتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.
"الإعلامي الحكومي": الأطفال أصبحوا الهدف الأول لغارات العدو في قطاع غزة
عزة – سبأ:
قال مكتب الاعلام الحكومي في غزة ، إن العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية.
وأضاف الإعلام الحكومي في بيان، اليوم الأحد، أنه خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب العدو الإسرائيلي جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيداً.
وتابع: "إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم. الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش العدو "الإسرائيلي"، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم العدو لتبرير جرائمه أمام العالم".
وأدان ارتكاب الاحتلال لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار حرب الإبادة الجماعية، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.
وحمل العدو "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.