ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
في واحدةٍ من أبرز محطات الصراع مع العدوّ الصهيوني وكلّ جهاته "الشيطان الأكبر" ومن شايعهما وسار على خطواتهما، تأتي هذه الدراسة التحليلية الموسومة بـ "استهداف مطار اللدّ "بن غوريون" وتحوّلات الصراع.. نصرٌ يمانيّ زلزل الكيان" لتسلّط الضوء على العملية اليمنية النوعية التي استهدفت مطار اللدّ المُسمّى صهيونياً "بن غوريون" في 4 مايو 2025م، كحدثٍ مفصليّ أعاد رسم معادلات الردع، وفَضَحَ هشاشة المنظومات الدفاعية للعدّو.
يوثّق هذا الملف، السياقات السياسية والعسكرية والأخلاقية للعملية، ويفكّك دلالاتها المتعددة في ضوء التحولات الإقليمية الكبرى.
تنطلق الدراسة من إشكالياتٍ جوهرية تتعلّق بمدى تأثير هذه العملية في معادلة الردع، ونجاحها في تثبيت اليمن كفاعلٍ إقليميٍّ مُقاوم، ومدى تعبيرها عن التزام اليمن المبدئي الديني والإنساني والأخلاقي والسياسي والعسكري تجاه فلسطين.
كما تستعرض تطوّر القدرات اليمنية، وترصد التحوّلات في مسار الصراع مع العدوّ، والآثار المعنوية والرمزية التي حفرتها هذه العملية المباركة في وعي الشعوب.
يتوزّع المحتوى على ستة محاور رئيسية، تبدأ بخلفية الصراع والموقف اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتصاعد موقفه العمليّ من جرائم الإبادة للعدوّ الصهيوني بحقّ إخواننا في غزة، مروراً بتحليل تفاصيل العملية العسكرية، وانتهاءً بآفاق الصراع وتوازن القوى في المنطقة، مع التركيز على الرسائل والدلالات والأبعاد الاستراتيجية التي حملها هذا الهجوم النوعيّ.
هذا الملف ليس فقط توثيقاً لحدثٍ تاريخيّ، بل هو أيضاً مساهمة فكرية لفهم التحوّلات الجارية في بُنية الصراع مع الكيان اللقيط، واستشرافاً لمسارات ما بعد العملية الجسورة، من زاويةٍ يمنيةٍ إيمانيّةٍ واضحة الرؤية، راسخة المبدأ.