باركت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها، اليوم، برئاسة رئيس المجلس - رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي، العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، في عمق العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، أن تصعيد الكيان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، يؤكد على أنه ماضٍ في سياساته الخطيرة وحربه الشاملة ضد الوجود الفلسطيني.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأربعاء، عند مستوى 4596.69 نقطة مرتفعًا 43.2 نقطة وبنسبة 0.95 بالمائة، مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4553.52 نقطة.
تأهل فريق تشيلسي الإنجليزي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025، بعد فوزه على فلومينينسي البرازيلي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما في ساعة متأخرة الليلة الماضية في نيويورك، ضمن الدور نصف النهائي من البطولة المقاومة في الولايات المتحدة.
"أونروا": ما تقوم "مؤسسة غزة الإنسانية" بعيد كل البعد عن منظومة العمل الإنساني الدولي
غزة – سبأ:
قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الدكتور عدنان أبو حسنة، السبت، إن ما تقوم به "مؤسسة غزة الإنسانية" (آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الامريكية) بعيد كل البعد عن منظومة العمل الإنساني الدولي، حيث يُقتل ويُصاب العشرات يوميا من الفلسطينيين، حيث لا تملك هذه المؤسسة الخبرة في هذا العمل الإنساني.
وتابع في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: "العمل الإنساني يعني أن تتوجه للجوعى والمنهكين في أماكن تواجدهم، وليس أن تستدعيهم أو تطلب منهم القدوم بمئات الآلاف لمناطق معينة، وبعد ذلك يطلق النار عليهم وهم ذاهبون أو عائدون ويقتل هذا العدد الضخم وغير المسبوق".
وأكد أن هذه المنظمة غير ملتزمة بشروط التعاقد الإنساني مع المتضررين أو الذين سيتم مساعدتهم، إضافة إلى مخاوف حقيقية من وجود أجندات سياسية، كما صرح العديد من المسؤولين الإسرائيليين من أن الهدف هو دفع الفلسطينيين إلى جنوب القطاع تمهيدا لتهجيرهم.
واستطرد: "لا يعقل على الإطلاق أن يتم استبدال 400 نقطة توزيع مواد غذائية كانت للأونروا بأربع نقاط فقط، وبدلا من آلاف الموظفين يعمل عشرات من العسكريين الذين لا يملكون أي خبرة بهذا العمل، ولا تملك المؤسسة معلومات كافية كما هو موجود لدى الأونروا من عدد أفراد الأسرة، ومستويات الفقر، ومستويات الحالات الإنسانية.
وقال: "نأمل أن يستفيق الجميع، ويتم إعادة هذا العمل للأمم المتحدة، التي تعمل في غزة عبر منظمة الأونروا منذ 76 عاما، وتنفذ هذه العمليات بانتظام، لكن الاستمرار بهذه الطريقة المفجعة والمأساوية سيكون له نتائج كارثية لعدة أسباب، أبرزها عدم الالتزام بمعايير العمل الإنساني، وعدم وجود الخبرة، ووجود شبهات حول أهداف هذه المنظمة وعدم قدرتها على التعاطي مع الناس واحتياجاتهم".
وبين أن ما تم السماح به من دخول للمساعدات أعداد قليلة للغاية، فمنذ 19 مايو حتى الآن دخل 10 آلاف طن، وهو ما يدخل لقطاع غزة في يوم واحد، لا نستطيع القول إن عملية إدخال المساعدات حقيقية، والحل فتح المعابر، وإدخال المساعدات بكثرة، وتمكين الأمم المتحدة من تنفيذ العمليات الإنسانية والإغاثية لمواجهة الكارثة في غزة.
وفي مواجهة الجوع المتفشي في قطاع غزة، غداة توقف مساعدات وكالة الأونروا في نحو 400 نقطة توزيع، يلجأ سكان القطاع إلى مراكز مساعدات استحدثت نهاية مايو الماضي، وانحصرت بأربعة مراكز فقط تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.