شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، للتأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والخونة والعملاء.
أغلق مؤشر الأسهم اليابانية (نيكي) على انخفاض اليوم الجمعة، متأثرًا بأداء أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، وذلك في ظل مخاوف المستثمرين بشأن استمرار استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى.
أعلن نادي أولمبيك مارسيليا، وصيف بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، اليوم الخميس، تعاقده مع مهاجمه الغابوني السابق بيير إيمريك أوباميانغ، في صفقة انتقال حر.
"كتائب القسام " في الذكرى الأولى للشهيد الوطني اسماعيل هنية: "سياسات الاغتيال لن تزيدنا الا تماسكا وقوة "
غزة – سبأ : في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الوطني الفلسطيني الرئيس الأسبق لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة أن الأيام أثبتت أنَّ سياسة اغتيال العدو الإسرائيلي لقادة ورموز "حماس"، لم تزدها إلا تمسّكاً بحقوق وتطلعات شعبها وثوابتها ومبادئها الوطنية، وتجذّراً في نضالها ومقاومتها، حتى دحر العدو وزواله عن الأراضي الفلسطينية والمقدسات .
وقالت كتائب القسام، في بيان، وصل وكالة الانباء اليمنية (سبأ): "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعمل والإعداد الدؤوب في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والشعبي والسياسي والمقاومة، خدمة لشعبنا وقضيته الوطنية وتطلعاته في التحرير والعودة، منذ الانطلاقة، في أعقاب الانتفاضة الأولى المباركة عام 1987م، مروراً بكل محطات النضال والمقاومة وميادين السياسة والعمل الوطني المشترك، في رئاسة الوزراء وقيادة المكتب السياسي للحركة، وفي مواجهة العدو والإبعاد والحصار والعدوان، حتى الارتقاء شهيداً بعيداً عن أرض الوطن، وقلبه وروحه تسكن قطاع غزَّة العزَّة، وترفرف في علياء مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك .
وأكدت كتائب القسام أنَّ دماء القائد الشهيد" أبي العبد" التي سالت على أرض طهران، وجثمانه الطاهر الذي وُرِيَ ثرى الدوحة، وجولاته السياسية والدبلوماسية في أقطار العالم العربي والإسلامي، ستبقى شاهدة على سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات، والعمل الدؤوب، والنضال السياسي من أجل شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة، ووحدة الصف الفلسطيني، وستظلّ تنبض حيّةً راسخةً كمعالم مضيئة ومنارة هادية لأجيال شعبنا وجماهير أمتنا في الدفاع عن الحقوق والثوابت، وانتزاع الحريّة والاستقلال، وتحرير الأرض والمقدسات .
وقالت : "لم يكن استشهاده حدثًا عابرًا، بل محطة مفصلية أكدت أنّ قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدّمون أبناءهم شهداء – كما قدّم القائد هنية كوكبة من أبنائه وأحفاده – ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، كما ختم هو حياته، لينضمَّ إلى قافلة القادة الشهداء المؤسّسين، ورفاق دربه في طوفان الأقصى .
وأضافت :"نستذكر بكل ألم وحبّ وفخر واعتزاز ووفاء الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيدنا الكبير، وشهيد فلسطين والأمَّة الحيّ، صوته الشجي وهو يرتّل آيات آل عمران والتوبة والأنفال، وحضوره الجماهيري، وكلمته الخالدة :”لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف" بإسرائيل”". وبصماته المشهودة في مسيرة شعبنا، وقيادته حركتنا في مرحلة هامة ومفصلية، ومواجهة التحديات والعقبات بكل ثقة واقتدار، في كل محطات الصراع مع العدو، وصولاً إلى طوفان الأقصى، ومسيرة التفاوض لإنهاء ووقف العدوان على قطاع غزَّة .
وشددت كتائب القسام على أنَّه لمن الوفاء للقائد الشهيد إسماعيل هنية أن نواصل التأكيد على دعوة شعبنا وأمّتنا والأحرار في كلّ العالم، إلى أن يكون يوم الثالث من أغسطس كل عام، يوماً وطنياً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى، وحراكاً متواصلاً حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة، وحتى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا ونيل شعبنا حريته .
وختمت بيانها قائلة: "رحم الله القائد المجاهد إسماعيل هنية، شهيد فلسطين والأمَّة الكبير، وكل قوافل القادة الشهداء في مسيرة شعبنا المتواصلة، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنَّة، مع النبيين والصديقين والشهداء والصَّالحين وحسن أولئك رفيقاً" .