أظهرت المواقع الملاحية لتتبع السفن عبر الأقمار الاصطناعية، وصول تسع سفن من الموانئ التركية والمصرية إلى الموانئ المحتلة خلال يومي الثاني والثالث من أغسطس الجاري، متجاوزة قرار حظر الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة.
مع استفحال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، واستمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية والتجويع، يكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مزاعمه واتهاماته الباطلة مجددًا لحركة "حماس" بسرقة المساعدات الإنسانية وبيعها داخل القطاع
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الاثنين، عند مستوى 4799.87 نقطة مرتفعًا 29.4 نقطة وبنسبة 0.62 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4770.45 نقطة.
مدير صحة غزة: نقترب من المرحلة الخامسة للمجاعة والموت يهدد الأطفال
غزة - سبأ:
حذّر المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الأثنين، من انهيار الوضع الصحي في القطاع، مؤكدًا اقتراب المرحلة الخامسة للمجاعة والأطفال هم أول الضحايا، في ظل انتشار واسع للأمراض وسوء تغذية حاد وانعدام شبه كامل للعلاج والمياه النظيفة.
وقال في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "الأمراض تنهش الأطفال بشكل مأساوي"، مشيرًا إلى أن المياه الملوثة تُعد المسبب الأساسي لانتشار متلازمة غيلان باريه، وهو مرض عصبي خطير قد يؤدي إلى الشلل، في وقت يفتقر فيه القطاع إلى العلاج اللازم للتعامل مع هذه الحالات.
وأضاف أن وزارة الصحة كانت قد حذرت منذ فترة من انفجار وبائي وشيك، مؤكدًا أن الأوضاع وصلت الآن إلى حدّ "الموت بالجملة"، في ظل غياب الأدوية وتردي الخدمات الصحية.
وتحدث عن ظهور أمراض خطيرة أخرى مثل الحمى الشوكية منذ بداية العام، ما يزيد من تعقيد الأزمة الصحية في غزة التي ترزح تحت الحصار، وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وأشار إلى أن الفئات الهشة، وعلى رأسها الأطفال، هم أول من يتأثر بتدهور الأوضاع الصحية وسوء التغذية، محذرًا من أن مواصلة منع دخول الاحتياجات الأساسية "يعني أننا على أعتاب المرحلة الخامسة من المجاعة"، وهي المرحلة الأشد والأخطر وفق تصنيف المجاعة المعتمد دوليًا.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتُعاني المنظومة الصحية في قطاع غزة من انهيار شبه كامل منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وسط حصار خانق يمنع دخول المعدات الطبية والوقود والأدوية، إلى جانب تعطيل مستمر لتحويل الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 70% من المرافق الصحية خرجت عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، في حين يُقدّر عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل خارج غزة بعشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء ومرضى السرطان والأمراض المزمنة.