الإغاثة الطبية بغزة: يتوفى المجوعون لعدم وجود إمكانات لانقاذهمغزة – سبأ : أكد مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، اليوم الثلاثاء، أن المجوعين بالقطاع يتوفون باستمرار لعدم وجود إمكانية لإنقاذهم، مشيراً إلى أن أعداد كبيرة من الأطفال والنساء وكبار السن يواجهون خطر الموت. وقال في تصريحات صحفية، "إن ما يدخل إلى القطاع من لوازم طبية لا يكفي لسد الحد الأدنى من الحاجات"، وفق وكالة "صفا" الفلسطينية. وأضاف أن المصابين الذين يصلون إلى المستشفيات يتوفون لعدم وجود إمكانيات لإسعافهم . وأشار إلى أن الطواقم تعاني من نقص كبير في الكوادر وفي المستلزمات الطبية على حد سواء . وتابع أن المصابين والمجوعين بالقطاع يتوفون باستمرار لعدم وجود إمكانية لإنقاذهم، في حين أن الطواقم أُنهكت نتيجة الاستهداف المستمر من قبل الاحتلال ونقص الإمكانيات . ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء. وتُعاني المنظومة الصحية في قطاع غزة من انهيار شبه كامل منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وسط حصار خانق يمنع دخول المعدات الطبية والوقود والأدوية، إلى جانب تعطيل مستمر لتحويل الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع. وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 70% من المرافق الصحية خرجت عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، في حين يُقدّر عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل خارج غزة بعشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء ومرضى السرطان والأمراض المزمنة. وتفرض سلطات العدو قيودًا مشددة على سفر المرضى عبر معبر رفح أو كرم أبو سالم، وغالبًا ما تماطل في إصدار التصاريح، أو ترفضها دون مبررات، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية أو استشهادهم. ![]() |
|